محمد جواد ظريف يتهم السعودية بدعم المتشددين بطهران

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الثلاثاء إن السعودية تدعم متشددين داخل إيران.وصرح ظريف بذلك بعد أيام من إعلان تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن هجومين في طهران.ودعا ظريف دول المنطقة لتأسيس منتدى لحل الخلافات. ووصلت العلاقات بين إيران والسعودية إلى أعلى مستوى من التوتر منذ سنوات.وقطعت السعودية ودول عربية أخرى العلاقات الأسبوع الماضي مع قطر متهمة إياها بدعم إيران كأحد الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذه الخطوة.وبعد يومين قتلت تفجيرات انتحارية وإطلاق نار 17 شخصا في هجومين بطهران. وكررت إيران اتهامها للرياض بتمويل إسلاميين متشددين بما في ذلك الدولة الإسلامية. وتنفي المملكة ضلوعها في الهجمات.وقال ظريف في مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر في أوسلو للوساطة من أجل السلام “لدينا معلومات مخابراتية تفيد بأن السعودية ضالعة في دعم جماعات إرهابية في الجانب الشرقي من إيران في بلوخستان”.وإقليم بلوخستان هو موطن السكان السنة الذين يمثلون أقلية في إيران الشيعية.وتتبادل إيران والسعودية الاتهامات بالإضرار بالأمن الإقليمي كما تدعم كل منهما أطرافا مختلفة في صراعات إقليمية في سوريا واليمن والعراق.وتلقي طهران باللوم على الولايات المتحدة أيضا في التشدد الإسلامي بالمنطقة.ودعا ظريف إلى تأسيس منتدى إقليمي لحل الخلافات بين الدول مشيرا إلى أن هذا الأمر بات أكثر إلحاحا بعد التوترات بين قطر وكل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين. وقال وزير الخارجية الإيراني “من الضروري… وضع آلية دائمة للتشاور والتحاور وحل النزاع في منطقتنا على غرار منهج هلسنكي” مشيرا إلى معاهدات هلسنكي عام 1975.وأضاف “أعتقد أنها نجحت في ذروة الحرب الباردة هنا في أوروبا ويجب أن تنجح (بالنسبة للشرق الأوسط أيضا وردا على وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران بأنها دولة راعية للإرهاب، سلط ظريف الضوء على أن معظم منفذي هجوم 11 سبتمبر على واشنطن ونيويورك كانوا سعوديين لا إيرانيين. وقال “إن الرئيس ترامب يحاول أن يغير جنسية 15 من بين 19 من مهاجمي 11 سبتمبر أو (جنسية) كل مهاجم انتحاري نفذ هجوما في الأراضي الأمريكية أو أي دولة غربية على مدى العشرين عاما الماضية”.وأضاف “لم يأت أي أحد منهم من إيران.. لماذا يحاول تغيير التاريخ؟ نحن لا تخيفنا هذه الخطوات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post قطر لن تفاوض على قناة الجزيرة
Next post البرلمان المصري بالإجماع يوافق على اتفاقية تبعية تيران وصنافير