فرنسا والتشدد مواجهة فيروس كورونا

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_دعا رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستكس الاثنين إلى “عدم التراخي” في مواجهة انتشار فيروس كورونا، لتجنب “الإغلاق العام من جديد”. وشدد على “اليقظة أكثر من أي وقت مضى..” أمام ارتفاع أعداد الإصابات، والذي دفع مدنا فرنسية إلى فرض ارتداء الكمامة في الشارع العام أو في مواقع معينة. شدد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الاثنين على مواطنيه بأهمية “عدم التراخي” في مواجهة تفشي فيروس كورونا لتفادي موجة ثانية من الوباء، وتجنب فرض “الإغلاق العام من جديد”.وأدلى جان كاستكس بتصريحه من مدينة ليل (شمال فرنسا)، حيث أصبح وضع الكمامة إلزاميا في بعض “الأماكن العامة المفتوحة”. وأشار إلى أن “الفيروس ليس في إجازة، ونحن كذلك”.وأوضح “يجب أن نحمي أنفسنا من هذا الفيروس، من دون تعليق الحياة الاقتصادية والاجتماعية، أي تجنب احتمال إعادة الإغلاق العام”.وأكد كاستكس، الذي لم يجب عن أي أسئلة، أنه في بعض المناطق الفرنسية، “نشهد زيادة في معطيات الوباء التي من شأنها أن تقودنا إلى أن نكون أكثر يقظة من أي وقت مضى…”.ورحب بإجراء 14 ألف اختبار كشف في مدينة ليل، التي تواجه عودة لظهور إصابات بوباء كوفيد-19.السلطات الفرنسية تفرض ارتداء الكمامة في عدة مناطق وفرضت مدن فرنسية مثل بياريتز وبايون وسان مالو ولوتوكيه وأورليان ونيس وضع الكمامة في الخارج. وفي نيس مثلا، أصبح من الإلزامي ارتداء كمامات الوجه في الأماكن المفتوحة في العديد من المناطق الرئيسية بالمدينة الواقعة جنوب فرنسا ، بما في ذلك أجزاء من منطقة “بروميناد ديز آنغليه” السياحية، وفق ما أعلن عمدة مدينة نيس كريستيان أستروسي الاثنين.وتعزو السلطات ضرورة وضع الكمامة في الهواء الطلق إلى الأدلة التي تتراكم لتؤكد أن فيروس كورونا ينتقل عبر قطرات دقيقة معلقة في الهواء عبر زفير المرضى، وليس فقط عن طريق الرذاذ.ويفرض وضع الكمامة في الأماكن العامة في 69 بلدة من مقاطعة مايين (غرب)، حيث تؤكد المؤشرات “انتقال الفيروس بشكل نشط”. وأودى الوباء بحياة 30265 شخصا في فرنسا منذ بدء انتشاره.

فرانس24/ رويترز/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post العودة للقيود عالمياً مع عودة الانتشار السريع للكورونا
Next post طواف الوداع والحج بدون إصابات الكورونا