رغم جائحة كورونا الإعلان عن مؤتمر الموسيقا العربية بدورته 29

هبه محمد معين ترجمان

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_دار الأوبرا المصرية أعلنت الافتتاح لاستقبال البحوث الخاصة بمؤتمر الموسيقى العربية  لهذا العام 2020 في دورته الـ 29 وذلك رغم  الحالة العالمية التي نعيشها  وقد اعتمد المؤتمر موضوع مستقبل الموسيقى بعد أزمة كورونا عنواناً لهذه الدورة

الدكتور مجدي صابر أعلن عن الدورة الحالية  بإدارة الفنانة والمخرجة المبدعة جيهان مرسي واستطاعت اللجان وإدارة المؤتمر أن تحدد فترة المؤتمر كما اعتادت في كل عام من 1 إلى 7 نوفمبر المقبل حيث أعدت اللجنة العلمية للمؤتمر برئاسة الدكتورة رشا طموم اربعة محاور تاتى تحت العنوان الرئيسى ” مستقبل الموسيقى العربية .. ما بعد الازمة ” بهدف مناقشة الرؤى المستقبلية للموسيقى العربية بعد جائحة كورونا التى احدثت تغييراً جذرياً لكل الممارسات الحياتية .

ومحاور المؤتمر جاءت النحو التالي : المحور الأول: الرؤى المستقبلية للإبداع الموسيقي العربي ويتضمن موضوعين هما أساليب وآليات وأشكال جديدة لشباب المبدعين تفاعلا مع المعطيات التكنولوجية، التواصل والشراكة مع الثقافات المختلفة دون اهدار للهوية الموسيقية العربية بعتاصرها المميزة .

المحور الثاني: الرؤى المستقبلية في أداء وتقديم الموسيقى العربية، ويناقش موضوعى الموسيقى العربية وأساليب التقديم الالكتروني والمسارح الافتراضية ، الأدوات والوسائل والتكوينات الآلية والغنائية المواكبة لطبيعة الموسيقى العربية والأدوات الإلكترونية المناسبة لها .

المحور الثالث: الآفاق المستقبلية لتعليم الموسيقى العربية، ويتمحور حول مستقبل تعليم الموسيقى العربية للهواة والمتخصصين بأسلوب التحول الرقمي وأدوات التعليم عن بعد وتأثير ذلك على الجماليات المميزة لهذه الموسيقى وخصوصا في الجانب المهاري الذي يعتمد على التواصل المباشر وخاصة في مجالات الأداء الارتجالي والمصاحبة” .

المحور الرابع: الرؤى المستقبلية لإشكاليات التراث الموسيقي العربي، ويتناول موضوعات الاستفادة من معطيات التكنولوجيا وماتقدمه من أدوات تعين على جمع التراث وإنشاء قواعد البيانات الأرشيفية والمتخفية (الافتراضية) للموسيقى العربية بشتى عناصرها وأنواعها واتاحتها إلكترونيا وفق تطبيقات لجذب المستخدم العربي ، أهمية تعديل وتفعيل قوانين الملكية الفكرية وفق قواعد جديدة عادلة بما يتيح موارد مادية تعين على تطوير وتحديث واستمرار الدور الإيجابي للمؤسسات المنوطة بقضية التراث الموسيقي العربي ، وضع الخطط الملائمة لتفعيل أنشطة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية المعنية بحفظ التراث بما يضمن لها الحضور على الساحة العلمية والفنية والإعلامية ويضمن تفاعل المهتمين معها .

الجدير بالذكر أن المهتمين والباحثين في المجال الفنية والموسيقي خاصة الموسيقا العربية والطلبة المتابعين للتحصيل الموسيقي  يتوافدون لحضورهذا المؤتمر أو المشاركة به  بشغف  فقد غدا هذا المؤتمر عالمياً على اعتباره أنه مازال الفعالية الأهم والوحيدة التي  تناقس فيها أمور الموسيقا العربية بطريقة علمية للابتعاد عن العشوائية الفنية التي تشوب الساحة الموسيقية العربية  وذلك منذ بدايته بأولى دوراته التي عقدت عام 1932 والمؤتمر استمر منذ إعادة إحياءه في ثمانينات القرن الماضي على يد الراحلة الدكتورة رتيبة الحفني وحافظ على دوراته ليصبح تقليداً وحالة فنية هامة ترافق مهرجان الموسيقا العربية بحفلاته الفنية الراقية والتي تقدم روائع الزمن الجميل وتدعم المواهب الحقيقية .

وتبقى أهمية انعقاد المؤتمر بهذه  الظروف صعباً فقد تعيق البعض من الحضور بشكل رسمي للقاهرة للمشاركة بالفعاليات فهل سيستطيع المؤتمر تلافي هذا الجاحة التي حجرت كل الفعاليات ليكون أحد الفعاليات الهامة الفنية التي تجمع الناس من جديد من كافة انحاء الوطن العربي كما اعتيد , أم سيكون كأغلب المؤتمر في ظل الكوفيد-19 انعقاده عبر الشبكة العنكبوتية.

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post لن أنتظرك مجدداً
Next post رئيس وزراء كندا يواجه اتهامات بقضية أخلاقية