المعارضة في بيلاوسية والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي وبروكسل
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_واندلعت احتجاجات غير مسبوقة في بيلاروس في أعقاب إعلان الرئيس ألكسندر لوكاشنكو الذي يتولى الحكم منذ 26 عاماً، فوزه في الانتخابات بحصوله على 80 في المائة من الأصوات في الاقتراع في الـ 9 أغسطس/آب.وتُصرّ المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا على أنها الفائزة في الانتخابات، لكنّ لوكاشنكو رفض التنحي وطلب المساعدة من روسيا. وغادرت تيخانوفسكايا البلاد تحت ضغط السلطات ولجأت إلى ليتوانيا العضو في الاتحاد الأوروبي.وقال لاتوشكو وهو عضو في مجلس للمعارضة يدعم تيخانوفسكايا إن “المجتمع البيلاروسي ينتظر إشارة ملموسة جداً لِما يمكن للاتّحاد الأوروبي أن يُقدّمه”.ووفقًا للاتوشكو فإنّ وعداً محتملاً بتوقيع اتفاقية تجارة حرة أو بتقديم مساعدة مالية، يمكن أن يرسل إشارة قوية إلى النشطاء المؤيدين للديمقراطية الساعين إلى الإطاحة بلوكاشنكو.غير أنه شدّد في الوقت نفسه على أنّ المعارضة لا ترغب في عزل روسيا، الحليف التقليدي لبيلاروس. وقال لاتوشكو “لا نريد صداقة مع الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، ولا صداقة مع روسيا ضد الاتحاد الأوروبي”.وحضّ لاتوشكو الغرب على عزل لوكاشنكو وإدارته بمجرّد انتهاء فترة ولايته الحالية في الـ 5 نوفمبر/تشرين الثاني.وناشدت تيخانوفسكايا الجمعة الأمم المتحدة تقديم المساعدة ودعت إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن التزوير الانتخابي المفترض وانتهاكات حقوق الإنسان في الجمهورية السوفياتية السابقة.وفي كلمة بالإنجليزية ألقتها عبر تقنية الفيديو أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي، قالت تيخانوفسكايا إنه يتعين على الهيئة الدولية أن توفد بعثة بشكل عاجل إلى مينسك.وقالت تيخانوفسكايا البالغة من العمر 37 عاماً “بلادي تشهد حالياً اضطرابات. متظاهرون سلميون يتعرضون بشكل غير قانوني للتوقيف والضرب والسجن”.
يورونيوز