حركة القاعدة تهدد من جديد السياسي الهولندي غيرت فيلدرز

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_هددت حركة القاعدة الإرهابية مؤخراً السياسي الهولندي Geert Wilders زعيم حزب PVV, حسب تقارير صحيفة Le Monde اليومية. كما نشرت الصحيفة الفرنسية بياناً عما يسمى بالفرع اليمني لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
صدر البيان جزئياً يوم الجمعة. ثم أصبح معروفاً أن المنظمة الإرهابية كانت تهدد المجلة الأسبوعية الفرنسية Charlie Hebdo. تمتلك صحيفة Le Monde الآن البيان الكامل باللغة العربية المؤلف من خمس صفحات. وكتبت الصحيفة الفرنسية: “هناك نداء لتنفيذ هجمات على Charlie Hebdo والنائب الهولندي Geert Wilders ورسامي الكاريكاتير الدنماركيين والسويديين”.
القاعدة تشير حرفياً إلى “المجرم الهولندي Geert Wilders “، كما قال أحد الصحفيين من صحيفة Le Monde لـ NOS. ولم يذكر اسم السياسي في البيان.
الهجوم على Charlie Hebdo
تم إلقاء اللوم على الفرع اليمني للقاعدة في الهجوم على Charlie Hebdo في يناير 2015، بعد نشر الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل عن النبي محمد في المجلة الأسبوعية الفرنسية الساخرة. قُتل حينها 11 شخصاً على يد الأخوين Kouachi في غرفة تحرير الصحيفة.
وفي باريس، ستستمر الدعوى القضائية بشأن هذا الهجوم حتى بداية نوفمبر.
في نهاية هذا الشهر، علمنا أن هناك شخصية قيادية في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو Peter Cherif، الذي يُشار إليه غالباً على أنه الملهم أو المسؤول عن الهجوم. لا توجد تهمة رسمية له حتى الآن بارتكاب عمل إرهابي.
الاتصال يمكن أن يكون مصدر إلهام
يتم النظر بالتناوب إلى القوة والتأثير الحالي لفرع القاعدة الذي يهدد الآن Charlie Hebdo و Geert Wilders ورسامي الكاريكاتير الإسكندنافين. منذ عام 2015، ضعفت القاعدة في جزيرة العرب إلى حد كبير، لكن التهديد لم يختف.
لا ترى أجهزة المخابرات الفرنسية أنه من المحتمل استئناف هجوم مثل هجوم Charlie Hebdo، الذي أعاد مؤخراً نشر الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل، والتي نُظمت من الخارج. ومع ذلك، فهم يخشون من أن الدعوات الأخيرة مثل تلك الصادرة عن القاعدة قد “تلهم” الناس لتنفيذ هجوم في الدول الغربية.
وقال الصحفي والمتخصص في الإرهاب وسيم نصر للإذاعة الفرنسية “عليك أن تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد. عندما تقرأ بيانهم، تلاحظ أنهم يتابعون الأحداث الجارية وأنهم على دراية بالتفاصيل السياسية والاجتماعية. لا يزال التنظيم قائماً رغم مقتل بن لادن ومنافسة داعش”.
رد Wilders
قال Geert Wilders في رد له: “إنها أخبار مروعة. لقد كنت بالفعل على قائمة المستهدفين ولدي بالفعل فتاوى من باكستان والآن رسالة قتل أخرى من القاعدة. هذا مقرف. لقد كلفني ذلك حريتي لمدة 16 عاماً، وهو أمر لا أتمناه لأسوأ عدو لي”.
هولندا اليوم