كل هذا غير مقبول”.
قالت الشرطة الالمانية ان ستة باكستانيين وثلاثة غانيين وسورييْن تعرضوا لهجوم عنيف من قبل مجهولين مساء الاحد وسط مدينة كولونيا غرب المانيا في اربع حوادث متفرقة، على خلفية احداث العنف التي شهدتها المدينة ليلة راس السنة.
يقول وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير: “عندما يهان اللاجئون كالماشية، اللاجئون او مراكز ايوائهم تحرق، عندما ينعت الساسة الالمان في هذه البلاد بالخائنين، عندما يتم التشهير في وسائل الاعلام بصحافة الكذب، او عندما يصف اللاجئون امرأة تمر في الشراع بالعاهرة، كل هذا غير مقبول”.
وفي العاصمة برلين عقد لقاء بين الائتلاف الحكومي لبحث امكانية ابعاد او انزال عقوبات صارمة ونش المزيد من رجال الشرطة، لكن هناك من انتقد تصرف الشرطة واتهمها باخفاء معلومات حول جنسية الجناة حسب وصفهم:
يقول أرمين لاسشيت مسؤول الحزب الديمقراطي المسيحي بمنطقة شمال الراين- ويستفاليا:
“هل هناك تعليمات من وزارة الداخلية للشرطة لتغييب الاصول الحقيقة للجناة، ان كان هذا هو الحاصل، فهذا يجعل الامر سياسيا واجتماعيا خطيرا”.
وترتفع الاصوات في المانيا ضد اللاجئين بوصفهم مرتكبي حوادث العنف والسرقة والتحرشات الجنسية التي وقعت ليلة احتفلات رأس النسة بمدينة كولونيا، الشرطة الالمانية اعلنت ان عدد البلاغات تجاوز اكثر من خمسمئة بلاغ، منها اربعون بالمئة بلاغات عن تحرشات او اعتداءات جنسية.