“الإغلاق العام” في بلجيكا

المدار– شهدت قاعات مطار بروكسل في عطلة نهاية الأسبوع زحام شديد وطوابير طويلة بسبب ذروة النشاط الناجم عن هرع المسافرين للخروج من بلجيكا قبل إغلاق فيروس كورونا الجديد.

وأعلن المطار عن فترات إنتظار أطول من المعتاد وسط تدفق المسافرين المغادرين في اللحظة الأخيرة يومي السبت والأحد ، نهاية الأسبوع الماضي قبل عودة البلاد إلى الإغلاق.

وأوضحت المتحدثة باسم المطار “إحسان شيوا لخلي” في اتصال هاتفي “كان لدينا ما يقرب من 8000 مسافر غادروا يوم السبت وكان العدد يوم الأحد قرابة الـ 6 آلاف”.

في المقابل ، سجل المطار 5300 وافد يوم السبت ونحو 5000 آخرين يوم الأحد.

وفي في تصريحه لشبكة RTL الإخبارية ،وصف أحد الركاب المشاهد في المطار بأنها “سريالية” ، وقال إن التوتر كان واضحًا حيث حاول المسافرون الصعود على متن رحلاتهم ، في حين فقد البعض رحلاتهم في النهاية.

وقالت المتحدثة بإسم المطار: “لقد كانت عطلة نهاية أسبوع مغادرة مزدحمة حقاً” ، معترفةً بأن فترات الانتظار الطويلة في الأمن أدت إلى ان تركت الطائرات بعض الركاب خلفها على الرغم من انتظارها للراكبين “قدر المستطاع”.

لجأ بعض الركاب إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاتصال بالمطار حيث أدت العدادات التي تعاني من نقص الموظفين – والتي تعمل وفقًا لحركة المرور المتوقعة – إلى ازدحام الخطوط وقلة التباعد الاجتماعي.

وأضافت المتحدثة، أن الأرقام الصادرة في عطلة نهاية الأسبوع تُمثل زيادة في حركة المرور في المطار مقارنةً بالأسابيع الأخيرة لكنها لا تزال أقل بكثير مما كان متوقعًا بدون الوباء الحالي.

وقالت شيوا لخلي: “لقد رأينا بالتأكيد عددًا أكبر من الركاب مقارنة بالأسابيع الأخيرة ، ومن المحتمل أن يكون الإغلاق قد لعب دورًا في ذلك”.

بينما لم تستطع تقديم أرقام بخصوص الوجهات الأكثر طلبًا في عطلة نهاية الأسبوع ، قالت إن الأرقام الأخيرة أظهرت أن الكثير من الركاب كانوا يسافرون إلى اليونان أو جزر الكناري ، والتي لا تزال مناطق سفر برتقالية أو خضراء.

ولم يرد الفريق الصحفي لشركة بروكسل إيرلاينز على الفور على طلبات التعليق