دعوة لحظر الألعاب النارية في بلجيكا
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ دعت حاكمة مقاطعة أنتويرب كاثي بيركس (CD & V) إلى فرض حظر عام على مستوى البلاد على الألعاب النارية خلال موسم الأعياد القادم.
عامةً يتطلب إستخدام الألعاب النارية ، سواء من قبل الأفراد أو الجماعات المنظمة ، الحصول على إذن من المجلس المحلي ، على الرغم من أن القاعدة نادراً ما يتم تطبيقها،إلا ان هذا العام ، وافق رؤساء بلديات مقاطعة أنتويرب بالإجماع على عدم منح هذا الإذن.
كان الدافع وراء الحظر هو حظر التجول ، فضلاً عن الرغبة في عدم التشجيع على التجمعات ، والقلق من أن الإصابات الناجمة عن الألعاب النارية قد تضع ضغوطًا إضافية غير مرغوب فيها على المستشفيات.كما يؤيد حاكم مقاطعة فلاندرز الغربية ، كارل ديكالوي الفكرة ، قائلاً ان التدابير مطبقة في مقاطعته ولنفس الأسباب.
وقال ديكالوي: “لا يمكن للمستشفيات إستقبال المرضى المصابين بإصابات بسبب الألعاب النارية خلال فترة الكورونا الحرجة هذه”.تأتي المشكلة من حقيقة أنه في حين أن رؤساء البلديات أو المحافظ يمكنهم فرض حظر على استخدام الألعاب النارية ، فإنهم لا يملكون السلطة لوقف بيعها. نظرًا لأن استخدام الألعاب النارية من قبل أفراد الجمهور لا يتم تنظيمه فعليًا من قبل المجالس المحلية ، فقد يكون الأمر نفسه متوقعًا من الحظر.
كما قالت هولندا ان حظر الألعاب النارية يسري بالفعل في كافة أنحاء البلاد ، ويمكن أن تتوقع كلتا المقاطعتين إستخدام الألعاب النارية المباعة بشكل قانوني هنا للزبائن الهولنديين عبر الحدود.يعترف بيركس بأن إمكانية فرض أي حظر محلي أو إقليمي أمر مشكوك فيه.
وصرحت بيركس لـ VRT: “أكدت لي الشرطة أن تطبيق الحظر سيكون تحديًا كبيرًا”. “آمل أن يقنع هذا الحظر الكثير من الناس بعدم شراء الألعاب النارية هذا العام.” سيكون الجواب فرض حظر على المبيعات ، لكن هذا ليس مطروحًا على الطاولة في الوقت الحالي.
“بصفتي حاكمًا لمدينة أنتويرب ، لا يمكنني فرض حظر على بيع الألعاب النارية. هذا يتجاوز سلطتي ، “قالت.
لقد أثرت الأمر مع وزارة الاقتصاد وطلبت منهم أن يفحصوا بدقة ما إذا كان يمكن فرض حظر.”
وفي الوقت نفسه ، ألغت بيركس، أيضًا جميع أسواق الكريسماس والقرى الشتوية وحلبة التزلج على الجليد وغيرها من الأحداث الموسمية حتى 31 يناير على الأقل.في فلاندرز الغربية ، حظر ديكالوي أيضًا الحرق التقليدي لأشجار عيد الميلاد الذي يحدث سنويًا حول عيد الغطاس.
وكالات
