بادين يسمي أول قسم من كبار الموظفين

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_سمّى الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، أول قسم من كبار الموظفين الذين سيشكلون إدارته للسنوات الأربع المقبلة، وبينهم جون كيري، أحد وزراء الخارجية في عهد باراك أوباما، لقيادة فريق سيكون مختصاً في مسألة التغير المناخي. وكيري هو سياسي ديمقراطي من ولاية ماساتشوستس خاض السباق الانتخابي ضمن الحزب إلى البيت الأبيض سابقاً.وأعلن بايدن أيضاً تسمية أليخاندرو مايوركاس، لقيادة وزارة الأمن الداخلي، وهو أول لاتيني (من مواليد كوبا) قد يعيَّن في هذا المنصب. وسمّى بايدن كذلك أنطوني بلينكن ليكون كبير دبلوماسيي الولايات المتحدة ووزير خارجيتها.وقالت مصادر إعلامية إن إدراة بايدن-هاريس من المرجح أن تسمي جانيت يلين، وهي الرئيسة السابقة للاحتياطي الفدرالي، وزيرة للخزانة، لكن اسمها لم يصدر في لائحة التسميات الرسمية أدناه.

وزارة الخارجية

شغل بلينكن (58 عاماً) منصب نائب وزير الخارجية ونائب رئيس مستشار الأمن القومي خلال حقبة أوباما، وهو مقرب من بايدن. وتقول وكالة أسوشيتد برس إنه لو نال بلينكن المصادقة المطلوبة في مجلس الشيوخ، فهذا يشير إلى نية لدى الرئيس المنتخب من أجل “إعادة رسم” شكل العلاقات الخارجية، خصوصاً مع الحلفاء، حيث أنها تأثرت كثيراً خلال السنوات الأربع الماضية.ويبدو أن بايدن ماضٍ في تشكيل إدارته الجديدة على الرغم من أن الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، لا يزال يرفض الإقرار بالهزيمة، محاولاً خوض معارك قضائية “خاسرة” في بعض الولايات “المتأرجحة”، حيث يتهم الديمقراطيين بتزوير الانتخابات. أضف إلى ذلك أن ترامب “يعرقل” عملية تسليم السلطة للإدارة الجديدة.وعبر تعيين بلينكن، تضيف وسائل الإعلام أن بايدن قد يكون تفادى “مرحلة شائكة” في مجس الشيوخ وهي مرحلة المصادقة على الاسم، بعدما طرح اسم سياسيين، كانا في قائمته القصيرة، وهما سوزان رايس والسناتور كريس كونس. فرايس كانت لتواجه معارضة شرسة لتعيينها من قبل الجمهوريين لأسباب لها علاقة مواقفها السياسية، وينطبق الأمر على السناتور كونس إضافة إلى النقص في خبرته الدبلوماسية.

وشارك بلينكن الرئيس المنتخب ونائبته كامالا هاريس في اجتماعات موجزة أمنية موجزة وناقش علانية أسئلة مهمة عن السياسة الأمريكية الخارجية في مصر وإثيوبيا ولكن مراقبين يقولون إنه سيستلم وزارة “مفرغة من سلطتها” إلى حد ما، حيث لم تتمكن الخارجية، خلال عهدي ريكس تيلرسون، ومايك بومبيو، من وضع حدّ لتدخلات البيت الأبيض شبه الدائمة فيها.أضف إلى ذلك أن الخارجية شهدت موجة استقالات أو خروج إلى التقاعد كبيرة نسبياً، وكان ذلك الابتعاد، القسري أو الطوعي، نابع من فكرة شاعت في عهد ترامب، مفادها أن البيت الأبيض “لا يقدّر خبرة جميع دبلوماسييه” بحسب ما تقول “أ ب”.وترجّح “أ ب” أن يسمّي بايدن أعضاء إدارته على دفعات

في سياق سياسة الخارجية أيضاً، سمّى بايدن الدبلوماسية المخضرمة ليندا توماس-غرينفيلد لتشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الأمم المتحدة.رغم أنها لم تدرج في القائمة التي نشرت اليوم، ترجح وسائل الإعلام الأمريكية تعيين ميشال فلورنوي على رأس البنتاغون لتكون أول امرأة تقود أحد أعظم جيوش العالم. ويرجح الإعلام أيضاً تسمية جايك ساليفَن، وهو مستشار لفترة طويلة لبايدن وهيلاري كلينتون قد يكون أيضاً أحد الأسماء المرشحة لمنصب كبير كمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض.أمنياً أيضاً، سمّى بايدن أفريل هينز لقيادة الوكالة الوطنية للاستخبارات، وهي سابقة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تقود امرأة للمرة الأولى الاستخبارات في البلاد بحسب “نيويورك تايمز”.

يورونيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post التصعيد في بلجيكا ضد اللقاح
Next post صندوق التقاعد المهني يتأثر بالأداء الجيد للأسواق المالية