المعارض الروسي أليكسي نافالني يحث الاتحاد الأوروبي لرفض الانتخابات الروسية
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_حث المعارض السياسي الروسي أليكسي نافالني الاتحاد الأوروبي على رفض نتائج الانتخابات البرلمانية الروسية العام المقبل في حالة منع أي مرشح من المشاركة كما دعا إلى فرض عقوبات على المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين، من أصحاب المال والنفوذ وكان المعارض البالغ 44 عاما قد انهار خلال رحلة جوية من سيبيريا إلى موسكو، ونقل للعلاج في ألمانيا حيث توصل خبراء إلى أنه تعرض للتسميم بغاز أعصاب تم تطويره في الحقبة السوفييتية.
وقال للمشرعين في الاتحاد الأوروبي إنه يعتقد أنه “من المهم ألا تظل أوروبا صامتة” بشأن الأوضاع في روسيا. ووصف نافالني انتخابات سبتمبر/أيلول المقبل لمجلس النواب في روسيا بأنها “حدث حاسم للغاية”. لافتا إلى أنه “يتوقع هو وغيره من السياسيين المعارضين بعض التلاعب بالأصوات” مضيفا أن “الأهم هو حق المشاركة”.وقال نافلتي ، الذي مُنع عدة مرات من الترشح في الانتخابات على مختلف المستويات “إن على دول التكتّل أن تغير نهجها تجاه العقوبات” موضحا “إنه لا جدوى من فرض حظر السفر أو تجميد الأصول بسبب حالات تسمم أو مخالفات انتخابية تطال ضباطا عسكريين لأنهم بشكل عام لا يتحركون كثيرًا خارج روسيا أو يمتلكون عقارات أو قد لا تكون بحوزتهم حسابات مصرفية في أوروبا”.
وأضاف بأنه على الاتحاد الأوروبي أن يسأل نفسه عن سبب حدوث هذه الجرائم المزعومة. وقال للمشرعين في الاتحاد الأوروبي عبر رابط فيديو: “يجب على الاتحاد الأوروبي أن يستهدف أموال الدائرة الجديدة من رجال الأعمال فاحشي الثراء ممن يحيطون ببوتين”.وفي وقت سابق من شهر أكتوبر/تشرين الأول، فرض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقوبات على ستة مسؤولين روس ومعهد أبحاث حكومي بسبب تسميم نافالني. وأعلنت روسيا عن إجراءات انتقامية حيث أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن عقوبات روسية ضد عدد من الموظفين في الإدارات الحاكمة في ألمانيا وفرنسا، على خلفية قضية نافالني.
وقال لافروف إنه “لا يمكن لموسكو استبعاد الرواية القائلة بأن نافالني قد تسمم بمادة كيميائية في ألمانيا، أو على متن الطائرة التي نقلته إلى برلين” حسب تعبيره.من جانبه، حثّ فلاديمير كارا- مورزا وهو ناشط بارز معارض لبوتين يقيم في الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي على الالتزام بالوفاء لقيمه قائلا: “توقفوا عن تمكين هؤلاء المسؤولين الفاسدين والمسيئين الذين يريدون سرقة شعبنا في روسيا والاستمتاع بنهبهم في دول الاتحاد الأوروبي من خلال قضاء عطلاتهم وإرسال زوجاتهم وعشيقاتهم في رحلات التسوق وشراء اليخوت والعقارات وهكذا”.
يورونيوز