التطبيع المغربي-الإسرائيلي
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ أعلن الرئيس الأمريكي ترامب، الخميس، أن المغرب وافق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل. بحسب موقع أكسيوس الأميركي، يأتي القرار المغربي في إطار صفقة تتضمن اعتراف الولايات المتحدة بالصحراء الغربية المتنازع عليها.
أين تكمن أهمية ما يحدث؟
يتضمن اتفاق تطبيع العلاقات تغييراً جوهرياً في سياسة الولايات المتحدة الخارجية، مع بقاء ستة أسابيع فقط في ولاية ترامب، خصوصاً لناحية الاعتراف بالصحراء الغربية.
فيما يلي أبرز نقاط إعلان تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل:
- قال كوشنر في إيجاز مع الصحفيين إن المغرب وافق على استئناف الاتصالات الرسمية مع إسرائيل، وسمح لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام المجال الجوي المغربي، وبدء رحلات جوية مباشرة بين البلدين.
- صرح كوشنر أن المغرب وإسرائيل سيعززان العلاقات التجارية، ويباشران بفتح مكاتب دبلوماسية في كل من الرباط وتل أبيب، مع خطة لافتتاح سفارات لاحقاً.
- بدأت المفاوضات حول هذه الصفقة قبل عامين لكنها تكثفت في الأشهر القليلة الماضية. تفاوض كبير مستشاري ترامب، جاريد كوشنر والمبعوث الخاص آفي بيركوفيتش مباشرة مع ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي.
- شجعت الحكومة الإسرائيلية البيت الأبيض عدة مرات في السنوات الثلاث الماضية على متابعة هذا المسار، لكن المحادثات التي جرت خلال الأشهر القليلة الماضية شملت الولايات المتحدة والمغرب فقط.
- في حين أن صفقة التطبيع هي فوز لإسرائيل وإنجاز مهم لترامب، فإن الاعتراف الأمريكي بالصحراء الغربية كجزء من المغرب هو تحول كبير في السياسة الأمريكية، وإنجاز دبلوماسي كبير للمغرب.
يورونيوز