الاتحاد الأوروبي وقضية الصحراء بعد التطبيع مع المغرب
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_رحبت باريس الجمعة “باستئناف العلاقات الدبلوماسية” بين إسرائيل والمغرب، معتبرةً أن النزاع في الصحراء الغربية الذي كان أحد رهانات تحقيق التطبيع، قد “طال أمده” ولا بدّ من إيجاد حل “عادل ودائم” له.وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية “النزاع في الصحراء الغربية طال أمده ويمثل مخاطر دائمة باندلاع توتر”، في وقت اعترف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب بسيادة المغرب على هذه المنطقة المتنازع عليها مقابل تطبيع المغرب للعلاقات مع إسرائيل.
روسيا تدين الاعتراف
دانت روسيا الجمعة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، معتبرة أنه يتعارض مع القانون الدولي.ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قوله “هذا انتهاك للقانون الدولي”.
إسبانيا
من جهتها رحبت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا بالإعلان عن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، لكنها رفضت اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالصحراء الغربية كجزء من الأراضي المغربية.تصريحات رئيسة الدبلوماسية الإسبانية جاءت خلال الزيارة التي تقوم بها إلى مدينة رام الله الفلسطينية.وإسبانيا البلد المقابل للمغرب كان المحتل للصحراء الغربية حتى العام 1975، قبل أن تتنازل عن مستعمرتها السابقة لصالح السيطرة الإدارية المشتركة بين المغرب وموريتانيا. وتحافظ مدريد على علاقات وثيقة مع الشعب الصحراوي، حيث استقبلت العديد من النشطاء الصحراويين للدراسة في إسبانيا على مر السنين.
كبير الدبلوماسيين الأوروبيين
وفي تغريدة على تويتر، رحب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بقرار المغرب تطبيع علاقاته مع إسرائيل، مشدداً في نفس الوقت على أن الاتحاد يدعم موقف الأمم المتحدة فيما يتعلق بملف الصحراء الغربية.وكتب مسؤول الدبلوماسية الأوروبية “نرحب بالخطوات المهمة في العلاقات بين إسرائيل والمغرب. سيؤدي هذا إلى مزيد من تطبيع العلاقات الإسرائيلية- العربية، والمساهمة في جهود السلام في الشرق الأوسط.بالنسبة للصحراء الغربية: يدعم الاتحاد الأوروبي جهود الأمين العام للأمم المتحدة بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
يورونيوز