وفاة 27 من المسنين في بلجيكا بسبب احتفالية
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_قالت السلطات البلجيكية الجمعة إن حفلة أقيمت الشهر الفائت في دار للمسنين أدت إلى وفاة 27 منهم بعد تفشي فيروس كورونا، مضيفة أنها تأمل في أن يكون الوضع قد “أصبح تحت السيطرة الآن”.وأقيمت الحفلة في درا للمسنين في شمال شرقِ البلاد، في مدينة “مول” تحديداً الواقعة في الشق الفلماني، في الرابع من كانون الأول/ديسمبر، أي قبل يومين من عيد القديس نيكولاوس الذي تحتفل به بلجيكا.
ودعا القيمون على الدار فرقة موسيقية للعزف في تلك الأمسية. ويقول أهالي بعض الضحايا، ومنهم من قدم شكاوى ضدّ إدار الدار، إن الحفلة ما كان يجب أن تقام أبداً خصوصاً وأنها جاءت في مرحلة اتخذت فيها الحكومة البلجيكية تدابير متشددة لاحتواء الوباء.وقالت بلدية المدينة إن الحفلة أقيمت من دون استشارة أزمة الخلية التي أنشئت في بلجيكا خصيصاً من أجل الوباء، مضيفة، أي البلدية، أنها كانت لتمنع الحفل وعرفت بإقامته مسبقاً.
وأشارت البلدية إلى أن الوفاة السابعة والعشرين سجّلت ليلة رأس السنة في دار العجزة، الذي اعترف بتسجيل 88 إصابة في صفوف المسنين الذين ينزلون فيه، و42 إصابة لدى طاقم العمل.ويجب التذكير بأن شخصية القديس نيكولاوس، الذي يوزّع الهدايا على الأطفال في السادس من ديسمبر/كانون الأول، أهمّ بكثير من “سانتا كلوز” الذي تحتفي به أكثرية المسيحيين بحلول عيد الميلاد في الخامس والعشرين من كانون الأول/ديسمبر.
ويعتقد أن شخصاً من الفرقة الموسيقية التي عزفت أمام المسنين كان مصاباً بفيروس كورونا، غير أن الأدلة على هذا الأمر ليست قاطعة.وقال مارك فان راست، وهو كبير الأطباء البلجيكيين الذين يتابعون شؤون الوباء، إنه “لا يمكن الجزم مئة بالمئة في ما إذا كان عازف الموسيقى هو الذي أدخل الفيروس إلى دار العجزة”.وأودى الفيروس بحياة 19.528 شخصاً في بلجيكا التي يبلغ عدد سكانها 11.5 مليون نسمة.
يورونيوز