ايمانويل من الإمارات للسعودية
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيسافر إلى السعودية يوم الخميس بعد مغادرة الإمارات العربية المتحدة للاجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومناقشة قضايا لبنان واليمن والمنطقة بوجه عام.وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي في دبي “سأتوجه خلال الساعات المقبلة إلى السعودية للاجتماع مع ولي العهد”وأضاف ماكرون إنه أجرى اتصالات غير رسمية مع رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري ولكنه لم يتلق طلبا لاستضافته في فرنسا.وقال ماكرون أيضا في المؤتمر صحفي قبل توجهه إلى السعودية إنه لن يدلي بأي تصريح علني بشأن موجة من عمليات الاحتجاز في السعودية قائلا إنه ليس من أسلوبه التدخل في السياسات الداخلية للدول الأخرىكما قال ماكرون يوم الخميس إن المعركة ضد تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية في شرق المتوسط قاربت على الانتهاء لكنه ترك الباب مفتوحا أمام مشاركة باريس في مناطق أخرى لقتال الدولة الإسلامية إذا تطلب الأمر.وقال في كلمة ألقاها في قاعدة عسكرية فرنسية في أبوظبي حيث يقوم بزيارة تستمر يومين “كسبنا الحرب في الرقة والأسابيع المقبلة… ستمكننا من تحقيق الانتصار الكامل على المستوى العسكري في منطقة العراق وسوريا”.وقدمت فرنسا السلاح والتدريب لقوات محلية في سوريا والعراق ولها قوات خاصة تعمل في المنطقة وكانت من الدول الرئيسية التي قصفت المتشددين في إطار تحالف تقوده الولايات المتحدة. وفي المجمل لديها قوات قوامها 1200 جندي في منطقة شرق البحر المتوسط.وقال ماكرون “هذا القتال لن ينتهي. في الخليج مرورا بجنوب شرق آسيا والساحل هناك العديد من الأماكن التي سيستمر فيها القتال العسكري”.ومنطقة القتال الرئيسية الأخرى التي تشارك فيها فرنسا هي غرب أفريقيا حيث تنشر أربعة آلاف جندي في إطار عملية لمكافحة الإرهاب ضد مقاتلين مدعومين من تنظيم القاعدة ولا يبدو أن باريس سيكون بإمكانها فض الاشتباك في وقت قريب.وبدا أن ماكرون يتخذ خطوة إضافية في حديثه لقناة فرانس 2 التلفزيونية باقتراحه أن تكون فرنسا مستعدة للعمل في مكان آخر في أفريقيا إذا تطلب الأمر.وقال “يتعين كذلك أن نكون حريصين جدا بشأن مشروعات هذه الجماعات الإرهابية الإسلامية في منطقة القرن الأفريقي وليبيا والساحل.“ستكون هناك ساحات عمليات يتواجد فيها جنودنا مثل الساحل لكن دون شك ستكون هناك ساحات قتال أخرى ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة بوكو حرام”.وحذر بعض المحللين من أن الجيش الفرنسي منتشر بما يتجاوز طاقته لكن الساسة قد يجدون أنفسهم في وضع يصعب فيه رفض مطالب بعض الحلفاء خاصة الولايات المتحدة بنشر المزيد من القوات في مناطق مثل أفغانستان”.
يورونيوز