انفصال أمير وأميرة لوكسمبورغ بعد زواج 11عام
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ الأمير لويس (Prince Louis) أمير لوكسمبورغ والأميرة تيسي (Princess Tessy) أنهيا إجراءات طلاقهما أمس الجمعة، بعد ما يقرب من شهر من الإعلان عن انفصالهما، الزوجان السابقان لم يكونا حاضرين في جلسة الإعلان عن طلاقهما في محكمة الأسرة في لندن، ولكن القاضي أصدر حكمه بمنحهما الطلاق في غضون بضعة دقائق.كانت الأميرة تيسي قد تقدمت بطلب الطلاق في شهر يناير في هذا العام وذكرت في الأوراق الرسمية المقدمة أن سبب التقدم بالطلاق هو “السلوك غير المعقول ” لزوجها الأمير لويس.كان قرار الأمير لويس والأميرة تيسي بالحصول على الطلاق قد أعلن رسميا من خلال تصريح صدر عن الدوق الأكبر هنري (Grand Duke Henri) والدوقة ماريا تيريزا (Grand Duchess Maria Teresa) وهما والدا الأمير لويس، ولقد تضمن التصريح الذي كتب باللغة الفرنسية ما يلي: “صاحبي السمو الملكي الدوق الأكبر والدوقة الكبرى، يؤسفهما الإعلان عن أن الأمير لويس والأميرة تيسي قد قررا الطلاق، وهما يطلبان في تلك الفترة العصيبة احترام الخصوصية.”وفي وقت لاحق أصدرت الأميرة تيسي بيان منفصل أكدت فيه صحة أنباء الطلاق والتي وصفتها بالأنباء “المحزنة للغاية”، موضحة بأن “طفليهما العزيزين”، غابرييل (Gabriel)، 10 أعوام، ونوا (Noah) 9 أعوام، سيظلان على قمة أولوياتها والأمير ولويس، ولقد تضمن البيان ما يلي: “يحزنني أن أؤكد صحة أنباء حصولنا أنا على الطلاق بعد 12 عام قضيناها معا “، “وعلى الرغم من أن كل منا سيمضي في طريقه فإننا سنظل وحدة موحدة بالأبوية لطفلينا العزيزين”. الأميرة تيسي طلبت أيضا في تصريحها احترام خصوصية الأسرة وخصوصية طفليها خلال تلك الفترة.الأمير لويس والأميرة تيسي تزوجا في شهر سبتمبر 2006، بعد ستة أشهر من إنجاب تيسي ولويس لطفلهما الأول غبريال وهو أول أحفاد الدوق والدوقة الكبرى للوكسمبورغ وبزواجهما تنازل الأمير لويس عن حقوقه الملكية في وراثة العرش وحقوق أطفاله من زوجته تيسي في وراثة العرش ولكنه احتفظ بلقب أمير لوكسمبورغ، وفي شهر يونيو 2009، منحت تيسي لقب الأميرة بالتزامن مع احتفالات العيد الوطني للبلاد.