تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين في بلجيكا
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ سامي مهدي وزير الهجرة صارم بشأن تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين فمنذ يوم الأحد الماضي، احتلت جمعيات مختلفة داعمة للمهاجرين غير الشرعيين في بلجيكا، كنيسة بيجيناس في بروكسل للفت انتباه الحكومة الفديرالية في شخص كاتب الدولة للهجرة واللجوء سامي مهدي، للحالة المزرية التي يعيشها أزيد من 100 ألف مهاجر غير شرعي في بلجيكا، في ظل جائحة كورونا، والنظر بشكل إنساني للفئة الأكثر ضعفا في المجتمع للمساعدة في الحصول على تسوية قانونية تخول لهذه الفئة الحق في التطبيب والسكن والعمل بشكل قانوني.
هذا وأطلقت كنيسة بيجيناج نداءً إلى الكنائس والمساجد والمعابد اليهودية في العاصمة لاستيعاب المهاجرين غير الشرعيين ودعمهم في نضالهم من أجل تسوية إنسانية عاجلة.
هذا وجاء رد كاتب الدولة للهجرة واللجوء سامي مهدي مخيب للآمال وقال :” من غير المنطقي احتلال كنيسة أو مسجد للمطالبة بتسوية جماعية”، ويوضح ان الحق في العمل ينطبق فقط على الأشخاص الذين يقيمون بشكل قانوني في بلجيكا أو على الأشخاص الذين يبحثون عن وظيفة في بلجيكا من الخارج، لكن بأي حال من الأحوال يحق للمهاجرين غير الشرعيين الحصول على رعاية طبية عاجلة.
وشدد سامي مهدي أن من لايحق لهم البقاء في بلجيكا عليهم ان يعودوا إلى بلدهم الأم، ويقول أن الحكومة يمكن أن تساعد في العودة الطوعية.
وقال أيضًا: “كل من يريد أن يتقدم بطلب تسوية لأسباب إنسانية استثنائية، يمكنه أن يفعل ذلك وفق الإجراءات الصحيحة، وسيتم تقييم جميع الملفات على أساس فردي، واعتبر السيد سامي مهدي الاعتصام في أماكن العبادة “ابتزاز” لن يؤدي في اي حال من الأحوال إلى أي “تسوية جماعية”.
Abruxelles