رغم الأعراض التي نتجت عنه منظمة الصحة العالمية تجيز استخدام لقاح “أسترازينيكا”
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_– ذكر موقع يورونيوز، ان كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية سمية سواميناتان أوصت اليوم الاثنين الدول بمواصلة استخدام لقاح “أسترازينيكا” في حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، عشية اجتماع لخبراء هذه الهيئة الأممية لدرس مستوى سلامة اللقاح.
وفي مؤتمر صحافي عقدته في جنيف قالت سواميناتان “لا نريد أن يصاب الناس بالهلع، في الوقت الراهن نوصي الدول بمواصلة التلقيح بواسطة أسترازينيكا”، وذلك في وقت علّقت دول عدة استخدام هذا اللقاح بسبب تعرّض أشخاص تلقّوه لتجلطات دموية، وتابعت “إلى حد الآن لم نجد رابطا بين هذه الأحداث واللقاح”.
وقالت مساعدة المدير العام لشؤون إتاحة الأدوية واللقاحات والمستحضرات الصيدلانية ماريانجيلا سيماو “بناء على ما رأيناه إلى حد الآن في البيانات الأولية، لم ترتفع أعداد المصابين بتجلطات دموية”. وأشارت سيماو إلى أنه في هذه المرحلة، منافع التلقيح أكبر من المخاطر المرتبطة بكوفيد-19.
وتقف منظمة الصحة العالمية في خط الدفاع الأمامي لمكافحة الجائحة، وأعلنت أن خبراء التلقيح التابعين لها سيعقدون الثلاثاء اجتماعا لدرس مستوى سلامة لقاح شركة أسترازينيكا البريطانية-السويدية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تديروس أدهانوم غيبرييسوس إن “المجموعة الاستشارية لخبراء منظمة الصحة العالمية حول التلقيح عاينت المعطيات وهي على تواصل وثيق مع الوكالة الأوروبية للأدوية. وسنعقد إجتماعا يوم غد”.
وكالات
بلجيكا وانخفاض واضح بالصادرات
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ قال البنك الوطني البلجيكي (BNB) اليوم الاثنين، أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدى إلى انخفاض حاد في الصادرات والواردات البلجيكية في شهر يناير من العام الحالي .
ومقارنةً بشهر يناير من عام 2020 ،فقد إنخفضت الواردات بنسبة 16.1% والصادرات بنسبة 11.7%، بينما كانت لا تزال تنمو بنسبة 1.4% و 3.7% على التوالي في ديسمبر 2020.
ويُظهر المتوسط الفصلي مقارنةً بالربع المقابل من عام 2020 انخفاضًا بنسبة 5.8% للواردات و 3.8% للصادرات.
وأشار البنك الوطني إلى أن “يناير 2021 كان الشهر الأول الذي توقفت فيه حرية حركة التجارة مع المملكة المتحدة وكانت هناك حاجة لإجراءات حدودية جديدة”.
وبحسب البنك ، “شهد يناير 2021 انخفاض في الواردات بنسبة -54.4% والصادرات -35% مع المملكة المتحدة”.
وأضاف البنك أنه يبقى أن نرى “ما إذا كان هذا تأثيرًا مؤقتًا أو ان الإجراءات الحدودية الجديدة كانت السبب وراء هذا التراجع”.
قد تعكس الأرقام المنخفضة بشكل خاص التي لوحظت في يناير رد فعل عنيف بعد الارتفاع الحاد في التجارة في نهاية عام 2020 ، عندما توقعت العديد من الشركات مشاكل محتملة على الحدود وجددت مخزونها.
علاوة على ذلك ، لا تزال تجارة بلجيكا مع البلدان الشريكة الأخرى سلبية بشكل عام ، باستثناء المعاملات مع الصين ، والمدفوعة بنمو تجارة الأدوية.
وكالات