صلاح الشلاوي وتهمة التجسس لصالح المغرب
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_قالت وكالة بيلجا الإخبارية البلجيكية: يبدو أن صلاح الشلاوي الذي استقال من إدارة المسجد الكبير ببروكسيل ومن السلطة التنفيذية الإسلامية في ديسمبر بعد تقرير من أمن الدولة البلجيكية، الذي اتهمه بالتجسس لصالح المغرب، لا يزال حاضراً للغاية وراء الكواليس.
ونقلت بلجا هذا التقرير عن صحيفة دي مورجن، واطلع عليه موقع همس نيوز.
ووفق بلجا، علمت الصحيفة أن صلاح الشلاوي لم يستقيل من منظمة ثالثة هي البنك التجاري الدولي.
وقالت صحيفة دي مزرغن : في الأشهر الأخيرة، كانت هذه المنظمة تبحث عن خليفة للمسجد الكبير واقتربت من إمام مدينة غنت خالد بن حدو. ورفض هذا الأخير، على وجه التحديد لأنه لا يعتقد أن هناك ابتكارًا كافيًا، وفقًا لما.
وأضافت الصحيفة : صلاح الشلاوي على علاقة وثيقة بالسفارة المغربية، حسب أجهزة المخابرات البلجيكية. وهو عضو في البنك التجاري الدولي CIB من خلال منظمته، “لقاء مسلمي بلجيكا”، والتي تتلقى دعمًا من المغرب
ونقلا عن مصادرها الخاصة قالت الصحيفة : تركيا أيضًا في البنك التجاري الدولي CIB. ولهذا يتحدث البعض عن “إسلام السفارات”.
وكان الشلاوي قد صرح عقب اتهامه بالتجسس لصالح المغرب، أنه سيكرس نفسه للدفاع عن حقوقه وكرامته وشرفه، مستنكرا التصريحات التي نشرها مختلف قنوات الإعلام عن وزير العدل “فان كويكنبورن” والتي اعتبرها خرقا وانتهاكا في حق المملكة المغربية.
ووفق بعض المراقبين فإن الحقل الديني في بلجيكا ملغوم بسبب استخدامه لمصالح شخصية وخارجية بمساندة محيط جزء كبير منه جاهل بفقه الواقع ولا يتقن فن الخطابة والدعوة وفق الزمان والمكان، والأهم عندهم هو الراتب الشهري، ولم يحقق المطلوب للجالية المسلمة، مع ارتفاع نسبة التطرف في العقد الأخير.
همس ينوز