العلاقات التونسية البلجيكية
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_بعد الزيارة التي قام بها لبلجيكا الرئيس التونسي قيس سعيد أكد ، والعاهل البلجيكي الملك فيليب، الخميس، على أهمية تضافر الجهود الدولية وتوفير الدعم اللاّزم لمعالجة ناجعة لجائحة كورونا.
جاء ذلك وفق بيان صدر عن رئاسة الجمهورية التونسية، عقب لقاء جمع سعيد والملك فيليب في العاصمة البلجيكية بروكسل.
ويزداد الوضع الصحي في تونس صعوبة يوما بعد آخر، مع تزايد معدلات الإصابة بفيروس كورونا، التي فاقت 300 ألف، وتفاوت خطورة السلالات الجديدة المتحورة وسرعة انتشارها.
وبحسب موقع “وورلدوميتر” بلغت حصيلة الوفيات جراء كورونا في العالم حتى مساء الخميس، 3 ملايين و711 ألفا، والإصابات أكثر من 172 مليونا و680 ألفا، والمتعافين 155 مليونا و411 ألفا.
وتم التطرق خلال اللقاء، بحسب البيان، إلى “روابط الصداقة وعلاقات التعاون المثمر القائمة بين تونس وبلجيكا في عدة مجالات، واستشراف فرص تطويرها وتنويعها بما يلبي تطلعات الشعبين الصديقين نحو مزيد من النماء والتقدم”.
وتم الاتفاق، خلال اللقاء، على “مواصلة التنسيق من أجل الإعداد الجيد لزيارة الدولة التي يعتزم سعيد تأديتها إلى بلجيكا في سبتمبر/ أيلول المقبل”.
كما وجه سعيد دعوة إلى العاهل البلجيكي لزيارة تونس، فيما رحب الأخير بالدعوة ووعد بتلبيتها في أقرب وقت ممكن، وفق البيان
ويزور سعيد بروكسل الخميس والجمعة، للمشاركة في القمة الثانية “تونس – الاتحاد الأوروبي”، وفق بيان للرئاسة التونسية الأربعاء.
وأوضح البيان، أن الزيارة “تهدف إلى ترسيخ العلاقات التاريخية بين تونس والاتحاد الأوروبي، شريكها الاقتصادي الأول، وتعزيز مكتسبات التجربة الديمقراطية في تونس”.
كما تهدف إلى “تحقيق الانعاش الاقتصادي عبر دفع التعاون في مجالات، منها خلق مواطن الشغل (فرص عمل) والبحث العلمي والتكنولوجي والاقتصاد الأخضر والطّاقات المتجدّدة”.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2016، عُقدت القمة الأولى “تونس- الاتحاد الأوروبي”، في بروكسل (مقر الاتحاد)، بحضور الرئيس التونسي آنذاك (الراحل) الباجي قايد السبسي.
Aa