طالبي اللجوء في أوروبااعدادهم في تراجع
شبكة المدار الاعلامية الاوروبية …_انخفض عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلب اللجوء في دول الاتحاد الاوروبي في عام 2020 بشكل قياسي، وفقا لتقرير سنوي نشره مكتب دعم اللجوء الأوروبي EASO.
وأثر تفشي وباء كورونا في عامه الأول على حركة الهجرة العالمية، حيث شهد عددا أقل في القارة الأوروبية منذ ما يقرب من عقد من الزمان، تم تلقي 485 ألف طلب لجوء.
وأشار مكتب دعم اللجوء الاوروبي إلى أن جائحة كورونا كان لها تداعيات وخيمة على تدفق اللاجئين بسبب قيود السفر وإغلاق الحدود الأوروبية. وبالتالي، هذا لا يعني أن نسبة الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية قد تراجعت أو تغيرت.
ولا يزال طالبي اللجوء القادمين من سوريا الأكثر استقبالا في الاتحاد الأوروبي، إذ تشير الإحصائيات إلى حصول أكثر من 74 ألف سوري على الحماية، بالإضافة إلى أفغانستان، وفنزويلا، وكولومبيا، والعراق.
وتمثل المانيا الوجهة الأبرز من بين الدول الأوروبية لأنها تنظر في حوالي ثلث ملفات اللجوء، إذ منحت حق الحماية لـ98 ألف شخص، تليها إسبانيا بـ51 ألفا، وفرنسا بـ29 ألفا وإيطاليا بـ21 ألفا، بحسب إحصائيات أصدرها مكتب الإحصاء الأوروبي، الجمعة 23 يونيو/حزيران.
وقالت نينا غريغوري، المديرة التنفيذية، ليورونيوز: “إن تأثير الوباء على أنظمة اللجوء في الاتحاد الأوروبي كان متفاوتا، مما أدى إلى إظهار نقاط الضعف والقوة فيها”.
وأضافت غريغوري: “لقد رأينا في العديد من الدول الأعضاء مدى سرعة تطويرهم لطرق وأساليب جديدة للتسجيل ولمقابلات اللجوء في شكل العمل عن بعد باستخدام الأدوات الرقمية والتكنولوجية. لقد كان ما حدث بالفعل أمرا مفاجئا لنا جميعا.”