وفد مصري في قطاع غزة
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ رحبت حركة (حماس) بوصول وفد مصري إلى قطاع غزة اليوم الاثنين، لمراقبة تنفيذ اتفاق المصالحة، ولكنها أدانت تصريحات أخيرة لقياديين في حركة (فتح) قالت أنها محاولة للتراجع عن المصالحة.وقال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية، في مؤتمر صحفي اليوم “نرحب بالوفد المصري القادم اليوم لمتابعة إجراءات المصالحة، ونتقدم بالتعزية الحارة لجمهورية مصر وشعب مصر على الحادث المأساوي والإجرامي الذي طال أكثر من 300 مواطن مصري وهم يؤدون الصلاة في مشهد بشع”.وأضاف “حماس لا تعتبر ما قدمته لإقرار المصالحة تنازلا بل مرونة وسنواصل الطريق على نفس المنهاج، وحماس ما زالت جادة ومتمسكة بالمصالحة، ومندفعة في هذا الاتجاه”. ولكنه استدرك”أخوانا في حركة فتح كان لديهم رأي آخر، وقالوا كنا نسعى إلى إلغاء اجتماع القاهرة المنصرم أو تأجيله”.وأضاف “كلمات الفصائل جميعها كلها تحدثت عن ملفات المصالحة الواردة في اتفاق القاهرة 2011، ما عدا كلمة حركة فتح التي تحدثت عن مصطلح هلامي “التمكين”. وتابع الحية “الأخوة في فتح لم يوافقوا على مبادرتنا بتشكيل لجنة وطنية لمتابعة تنفيذ ملفات المصالحة لعدم الدخول في سجال”.وفي إشارة إلى تصريحات عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد وحسين الشيخ بربط رفع العقوبات عن قطاع غزة بتمكين الحكومة في القطاع، قال الحية “يجب أن ينفصل مسار استلام الحكومة عن ملف العقوبات والإجراءات العقابية ضد قطاع غزة”. وأَضاف “نحن منحازون لشعبنا، وقضية العقوبات التي تحاول تركيع شعبنا، نقول إحنا مع شعبنا ونطالب بإلزام الحكومة برفع هذه العقوبات”.واعتبر انه “كما تقوم الحكومة بواجباتها في الضفة الغربية عليها أن تقوم بواجباتها في قطاع غزة” وقال”هذه الحكومة نحن شكلناها بتوافق وطني، من يعطي هذه التعليمات لهذه الحكومة، وهل تنتظر الحكومة تفسيرا من قيادات فتح للاتفاقات؟” وأضاف”نطالب بمشاركة الحكومة الفلسطينية في جلسات الحوار المقبلة بين الفصائل”. وتساءل “هل يعقل أن نترك الحكومة تعمل منفردة بعقال بدون مراقب، وقد اتفقنا عند تشكيلها عام 2014 أن تأخذ الثقة من المجلس التشريعي”.وكان حسين الشيخ قال للتلفزيون الفلسطيني الرسمي إن لا مبرر لانعقاد المجلس التشريعي طالما أن الفصائل الفلسطينية توافقت على إجراء الانتخابات قبل نهاية عام 2018. ولكن الحية قال “يجب أن تخضع الحكومة الفلسطينية للسلطة التشريعية حتى يمكن محاسبتها”.وجدد القيادي في حماس التأكيد على إجراء الانتخابات، وقال “أحد عوامل الخروج من الحالة الفلسطينية الراهنة يتمثل في اللجوء للانتخابات”. وأضاف “ندعو الرئيس عباس إلى إجراء حوارات مع الكل الفلسطيني لتحديد موعد للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني”.وبشأن تسلم الأمن في قطاع غزة، قال الحية “نقول للحكومة لا تتذرعوا بالملف الأمني، ونحن جاهزون لتطبيق الملف الأمني كاملا كما ورد في اتفاق القاهرة 2011”. ورفض تصريحات الأحمد والشيخ، وقال “طالبنا مصر بدعوة حركة فتح للتهدئة والابتعاد عن الاستفزازات”، وأضاف “نطالب إخوانا في حركة فتح ألا يتسجيبوا للضغوط الصهيونية الأمريكية ولا الإغراءات المالية من هنا أو هناك، وندعو إلى عدم العودة لمربع السجال والتراشق الإعلامي”.وجدد الحية الدعوة لحكومة وحدة وطنية، وقال “نريد حكومة وحدة وطنية، لأن هذه الحكومة عرجاء، ونحن بحاجة إلى حكومة قوية تقوم بكل مهماتها”
آكي
Average Rating