الأف بي آي” والقضاء البرازيلي يفتحان تحقيقا حول رشاوى لفوز قطر بِسباق المونديال
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ فتح مكتب التحرّيات الفيدرالي الأمريكي (أف بي آي) و’ تحقيقا، حول مزاعم منح السلطات القطرية رشاوى بِقيمة 22 مليون دولار للفوز بِسباق تنظيم مونديال 2022.وكانت الفيفا قد أعلنت مطلع ديسمبر 2010 عن فوز قطر بِسباق تنظيم كأس العالم 2022، بعدما ترشّحت لاحتضان التظاهرة الكروية الكبرى ثلاث دولة أخرى وهي الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا واليابان.ومنحت سلطات قطر مبلغ 22 مليون دولار لِشخصيات كروية، أياما بعد فوز الإمارة الخليجية بِسباق تنظيم مونديال 2022. وذلك نظير تصويتهم لِمصلحة قطر في انتخابات احتضان كأس العالم 2022.ووفقا لِأحدث تقرير نشره الموقع الفرنسي “ميديا بار”، فإن المسؤولين الذين استفادوا من “إكرامية” سلطات قطر يوجد بينهم جاك وارنر (74 سنة) من ترينيداد وتوباغو، نائب رئيس الفيفا ما بين 1997 و2011، ورئيس اتحاد الكرة لِمنطقة الكونككاف ما بين 1990 و2011، والذي عوقب مطلع العقد الحالي بِالإيقاف مدى الحياة من ممارسة نشاطات كروية، بِسبب تورّطه في قضايا فساد. ورئيس اتحاد الكرة البرازيلي ريكاردو تيكسيرا (70 سنة) ما بين 1989 و2012، والباراغواياني نيكولاس ليوز (89 سنة) رئيس اتحاد أمريكا اللاتينية لكرة القدم ما بين 1986 و2013. عِلما أن تيكسيرا وليوز شغلا منصب عضو بِاللجنة التنفيذية للفيفا، وشملتهما تهم التورّط في قضايا فساد.وذكر الموقع ذاته، أن البنك القطري “بي تي بي” تكفّل بِصبّ غلاف ماليّ قيمته 22 مليون دولار، في رصيد الشخصيات التي منحت صوتها من أجل فوز الإمارة الخليجية بِسباق تنظيم مونديال 2022، عن طريق “بنك باش” بِموناكو” التابع لِمصرف “كريدي موتوال” الفرنسي.واستعانت أمريكا بِمكتبها الفيدرالي للتحرّيات (آف بي آي)، من أجل محاربة فساد إطارات الفيفا، كما حدث قبيل تنظيم انتخابات رئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم منتصف عام 2015.
الشروق الرياضي