لمحة عامة عن «أصحاب الكهف»
بواسطةكريسبين سميث, حمدي مالك, مايكل نايتس
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_تُعتبر «أصحاب الكهف» أكثر جماعات الواجهة استخداماً من قبل الميليشيات المدعومة من إيران لإخفاء تورطها في العمليات العسكرية وأكثرها شهرة. ويرتبط هذا التنظيم ارتباطاً وثيقاً بشكل خاص بـ «عصائب أهل الحق» وأمينها العام قيس الخزعلي.
الإسم: «أصحاب الكهف».
الإسم: «أصحاب الكهف».
نوع التنظيم: جماعة واجهة ثانوية تنفّذ عمليات عسكرية حركية وعمليات محلية ضد الولايات المتحدة.
لإسم: «أصحاب الكهف».
نوع التنظيم: جماعة واجهة ثانوية تنفّذ عمليات عسكرية حركية وعمليات محلية ضد الولايات المتحدة.
الإسم: «أصحاب الكهف».
نوع التنظيم: جماعة واجهة ثانوية تنفّذ عمليات عسكرية حركية وعمليات محلية ضد الولايات المتحدة.
التاريخ والأهداف:
- «أصحاب الكهف» من أقدم جماعات الواجهة للميليشيات الحالية، حيث ظهرت للمرة الأولى عام 2019 وظلت نشطة باستمرار منذ ذلك الحين. وفي أوساط العراقيين، تُعتبر إحدى جماعات الواجهة الأكثر شهرة، ويُستخدم اسمها أحياناً كاختصار لجماعات الميليشيات الجديدة.
- تتبنى «أصحاب الكهف» مسؤولية الهجمات التي تنفذها الفصائل. وقد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات بعبوات ناسفة على قوافل منذ آذار/مارس 2020، وهجوماً صاروخياً واحداً على الأقل على السفارة الأمريكية (17 تشرين ثاني/نوفمبر 2020).
- تتواصل الجماعة بشكل أساسي من خلال البيانات التي تحمل اسمها تقوم بنشرها عبر الإنترنت، والتي يتم إعادة نشرها بسرعة عبر شبكات الميليشيات.
- في البداية، بدا أن التركيز الحركي لدى «أصحاب الكهف» أقل من نظيره لدى “عصبة الثائرين” أو “قاصم الجبارين”، لكن الجماعة تبنت أعداداً متزايدة من الهجمات على القوافل منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020 وحتى الآن. وربما تزامن ذلك مع حدوث صدع بين “كتائب حزب الله و”عصائب أهل الحق” حول الاستراتيجية.
- في 25 كانون الأول/ديسمبر 2020، انضمّت جماعة «أصحاب الكهف» إلى الحملة الإعلامية الشرسة للإفراج عن أحد عناصر «عصائب أهل الحق»، فأصدرت بيانات أكدت استعدادها للنزول إلى الشارع إذا أمرت قيادة «عصائب أهل الحق» بذلك.
- في كانون الأول/ديسمبر 2020 وأوائل كانون الثاني/يناير 2021، نشرت حسابات مرتبطة بالجماعة على وسائل التواصل الاجتماعي انتقادات مبطنة لاستراتيجية ميليشيا «كتائب حزب الله». وبدا أن أن هذا الصدع قد انتهى في 6 كانون الثاني/يناير. وفي غضون ذلك، قامت «أصحاب الكهف» بتغيير شعارها إلى صورة أقرب في أسلوبها إلى جماعات “المقاومة” الأخرى.
- في 15 شباط/فبراير 2021، أعلنت «أصحاب الكهف» مسؤوليتها عن هجمات صاروخية على قوات تركية في شمالي العراق.
تسلسل القيادة:
- تظهر غالبية الأدلة أن «أصحاب الكهف» تابعة لـ «عصائب أهل الحق»، ويستند ذلك إلى:
- تحليل المنشورات والحسابات التي تروج لنشاط «أصحاب الكهف» (يبدو أن حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة بـ «عصائب أهل الحق» على علاقة وثيقة بشكل خاص بـ «أصحاب الكهف»).
- محتوى بيانات «أصحاب الكهف».
- واقع أن الهجمات التي تتبناها «أصحاب الكهف» تكون منفذة بالقرب من مناطق سيطرة «عصائب أهل الحق».
- ظاهرياً تخضع «أصحاب الكهف» لـ”الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية”.
علاقات التبعية:
- روابط وثيقة مع «عصائب أهل الحق». أعلنت قنوات «أصحاب الكهف» عن تقاربها مع «عصائب أهل الحق» وأمينها العام قيس الخزعلي. بالإضافة إلى ذلك، كانت تسمية «أصحاب الكهف» من أوائل التسميات (قبل عام 2010) التي استخدمتها شبكة «عصائب أهل الحق».
- يبدو أن “صابرين نيوز” نشرت بعض ادعاءات وبيانات «أصحاب الكهف» بالنيابة عنها.
- خلال ربيع وصيف 2020، بدا أن «أصحاب الكهف» و «عصبة الثائرين» تربطهما علاقة وثيقة وتكاملية كونهما جماعتيْ الواجهة البارزتين اللتين تتبنيان مسؤولية الهجمات على التحالف وتنشران الحملة الدعائية التي تقوم بها “المقاومة”.
العناصر التابعة لـ «أصحاب الكهف»:
- تدير «أصحاب الكهف» قنواتها الإعلامية الخاصة على موقعي “تلغرام” و”تويتر”.
- قد تتحكم «أصحاب الكهف» بشكل مباشر في [الأفراد الذي يلقون] القنابل المزروعة على جانب الطريق ويطلقون الصواريخ من شبكات «عصائب أهل الحق»، أو قد يكون ذلك مجرد حملة إعلامية.
معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى