مكافحة الإرهاب في افغانستان ـ هل من دور للاتحاد الأوروبي

Read Time:10 Minute, 0 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_تعهد الاتحاد الأوروبي بالتضامن طويل الأمد مع الحكومة الإفغانية وتقديم الدعم الكافي مع بدء مفاوضات السلام بين الأفغان للتوصل إلى حل الصراع. وكشفت العديد من حكومات الدول الأوروبية عن استعدادها لدعم السلام بين الأفغان، مايساعد في الحد من التهديدات الإرهابية ومكافحة الهجرة الغير الشرعية.

تطورات ميدانية

تمكن مقاتلو حركة طالبان  يوم 14 أوغسطس 2021من السيطرة على مزار شريف، المدينة الاستراتيجية في الشمال ليحكموا بذلك سيطرتهم على المنطقة، في وقت تعهدت فيه الرئاسة الأفغانية بإعادة تعبئة القوات الأمنية. ولا تزال كابول وجلال أباد في الشرق وغارديز وخوست (جنوب شرق) المدن الكبرى الوحيدة التي لا تزال تحت سيطرة الحكومة.وبات الوضع الميداني حرجاً للغاية بالنسبة الى الحكومة، إذ تمكنت طالبان خلال ثمانية أيام من السيطرة على معظم الشمال والغرب وجنوب أفغانستان، أي حوالي نصف عواصم الولايات الأفغانية.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي  مستشهدا بتقييم للمخابرات إن مقاتلي حركة طالبان قد يعزلون العاصمة الأفغانية كابول عن بقية أنحاء البلاد خلال 30 يوما وربما يسيطرون عليها في غضون 90 يوما، وذلك بعد سيطرة قوات الحركة على عدة عواصم مدن في غضون أسبوع واحد في أفغانستان.

بات الأمر مجرد مسألة وقت إلى حين سيطرة حركة طالبان على كامل التراب الأفغاني، بعدما احتلت منذ بداية أغسطس2021  أجزاء كبيرة من أراضي البلاد في هجوم شامل شنته مع بدء انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي .

وسط مخاوف من سقوط كابول خلال أيام، وصلت الدفعة الأولى من القوات الأمريكية إلى كابول للمساعدة في إجلاء موظفي السفارة الأمريكية ومدنيين آخرين، هذا في وقت باشرت السفارة بإتلاف المواد الحساسة من وثائق وأجهزة إلكترونية. ويبدو أن الزحف السريع لقوات طالبان باغث القوات الدولية.  فمع إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال جنود مجددا، تذكر العالم الصورة التي خلدت هزيمة الولايات المتحدة الهزيمة الأمريكية في فيتنام ويظهر فيها لاجئون يستقلون مروحية على سطح أحد المباني.

الاتحاد الأوروبيدعا الاتحاد الأوروبي، يوم الثامن من أغسطس 2021 إلى «وقف عاجل وكامل ودائم لإطلاق النار» في أفغانستان، مندداً بتكثيف حركة «طالبان» لهجماتها. وفي بيان مشترك قال وزير خارجية الاتحاد جوزيف بوريل والمفوض الأوروبي لشؤون إدارة الأزمات يانيش لينارسيتش إن «الهجوم العسكري لحركة (طالبان) يتناقض مع التزامها تسوية للنزاع بالتفاوض وعملية السلام في الدوحة».

حذر من جهته من أن حركة طالبان ستواجه عزلة دولية إذا استولت على السلطة بالعنف. وقال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بيان  12 أغسطس 2021″إذا تم الاستيلاء على السلطة بالقوة وإعادة تأسيس إمارة إسلامية، فإن طالبان ستواجه عدم الاعتراف والعزلة ونقص الدعم الدولي واحتمال استمرار النزاع وعدم الاستقرار الذي طال أمده في أفغانستان”.

ألمانيا : تتابع ألمانيا هذا الوضع “الكارثي” باهتمام بالغ، خصوصا وأن الجيش الألماني كان متواجدا إلى جانب القوات الدولية في أفغانستان على مدى عشرين عاما. من جهته، أكد وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراتشي  أن الاتحاد الأوروبي ليس في وضع يسمح له بالتعامل مع أزمة مهاجرين على غرار تلك التي حدثت في عام 2015 بعد انفجار الوضع في سوريا، وعليه أن يحاول منع الفارين من الصراع الأفغاني المتفاقم من دخول أراضيه.

تتوالى التحذيرات الألمانية من اندلاع حرب أهلية مدمرة داخل أفغانستان مع تقدم قوات طالبان على الأرض في أفغانستان. ومع سيطرة حركة طالبان على المزيد من الولايات حذر سياسيون ألمان من أن تلك التطورات قد لا يوجد معها حل سياسي، وأن أفغانستان قد تدخل حربا أهلية طويلة الأمد.

وحذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس يوم 12 أغسطس 2021 من أن ألمانيا، أحد المانحين الرئيسيين لأفغانستان، لن تدفع “فلسا واحدا” من مساعدات التنمية إذا سيطرت طالبان على البلاد. وقال الوزير الألماني في مقابلة مع قناة “تسي دي اف” العامة “لن نعطي أفغانستان فلسًا واحدًا بعد الآن إذا سيطرت طالبان بالكامل على السلطة وطبقت الشريعة وإذا أقامت دولة خلافة”. وشدد على أنّ أفغانستان “لا يمكن أن تستمر من دون مساعدات دولية”. وتساهم ألمانيا بنحو 430 مليون يورو سنويًا، وهي من بين أكبر عشرة مانحين للمساعدات التنموية لأفغانستان.

بريطانيا :  أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون  يوم 14 أغسطس 2021أن بلاده لا تبحث التدخل العسكري في أفغانستان في الوقت الراهن. وقال: “أعتقد أن فكرة الحل العسكري لا يتم النظر فيها الآن”. وأضاف ردا على سؤال حول إمكانية عودة الجيش البريطاني إلى أفغانستان: “يجب على المرء أن يكون واقعيا بشأن قدرة بريطانيا أو أي قوة أخرى على استخدام التدخل العسكري”. وتابع: “ما يمكننا فعله هو العمل مع شركائنا في المنطقة وحول العالم الذين يشاركوننا الاهتمام بضمان ألا تصبح أفغانستان بؤرة للإرهاب مرة أخرى”. وشدد على أن “لندن تنوي استخدام النفوذ الدبلوماسي والسياسي لهذا الغرض وفي الوقت ذاته، تبذل جهودها لإجلاء المواطنين البريطانيين والموظفين الأفغان في المنظمات البريطانية وسط تدهور الأوضاع في البلاد”. من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية الخميس إنها “سترسل حوالي 600 جندي إلى أفغانستان للمساعدة في إجلاء الرعايا البريطانيين والمتخصصين الأفغان العاملين معهم”.

فرنسا : أعلنت السفارة الفرنسية في كابول يوم 30 يوليو 2021 أنها دعت جميع الفرنسيين المقيمين أو المتواجدين في أفغانستان لمغادرة البلاد فورا بسبب مخاوف أمنية، فيما تتواصل هجمات حركة طالبان في مناطق عدة مع استكمال القوات الأمريكية والأجنبية انسحابها.  وجاء في بيان السفارة الفرنسية “خصصت الحكومة رحلة خاصة ، انطلقت من كابول، للسماح بعودة جميع أفراد الجالية الفرنسية إلى فرنسا” .

قلق أوروبي :يشعررؤساء المخابرات الغربية قلقون، وفي الواقع لديهم سبب وجيه لذلك.فقد أدى الانسحاب السريع لبقية القوات الغربية من أفغانستان هذا الشهر، بموجب مرسوم أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى تشجيع عناصر حركة طالبان. كون انسحاب بايدن من أفغانستان يجعل سيطرة طالبان أمرا حتميا ويمنح القاعدة الفرصة لإعادة بناء شبكتها، لدرجة قد تغدو مها قادرة على تدبير هجمات حول العالم مرة أخرى”.

التواجد العسكري الأوروبي في أفغانستان – مكافحة الإرهاب 

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى أفغانستان في 21 يناير 2021،  تقديم (35 )مليون يورو إلى البلاد لمواجهة فيروس كورونا ومواجهة أثارها السلبية على الاقتصاد. وكان قد دعا “جوزيب بوريل” مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى وقف إطلاق النار فورا في أفغانستان وقال إن أي تحرك لإقامة إمارة إسلامية سيؤثر على الدعم الذي يمكن أن يقدمه الاتحاد . وأكد الاتحاد الأوروبي، أن دعمه المستقبلي لأفغانستان مرتبط بالحفاظ على مبادئ الجمهورية، في ظل مواقف متضاربة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان حول نظام الدولة في المستقبل.  

وكانت وزيرة الدفاع الألمانية قد رفضت  يوم 12 أغسطس 2021 دعوات لإعادة جنود بلادها لأفغانستان بعد أن تمكن مسلحو حركة طالبان من السيطرة على مدينة قندوز حيث تتمركز القوات الألمانية منذ عقد.وكان لدى ألمانيا ثاني أكبر قوة عسكرية في أفغانستان بعد الولايات المتحدة وفقدت جنودا في معارك في قندوز أكثر من أي مكان آخر في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

تتألف مهمة  حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان من حوالي (17) ألف جندي من (39) دولة متحالفة. العدد الأكبر على الصعيد الأوروبي هو للقوات الألمانية والبريطانية حيث لديهم( 1100 )جندي و(1000 )جندي على التوالي. وانتهى التحالف رسمياً مهمته القتالية هناك في نهاية عام 2014 وحالياً يقدم المشورة والتدريب للقوات الأفغانية .

القوة العسكرية الألمانية في أفغانستان ـ مكافحة الإرهاب 

دعت ألمانيا المجتمع الدولي إلى إنهاء المهمة العسكرية في أفغانستان بشكل مسؤول وتجنب انسحابٍ قبل الأوان للقوات الأجنبية قد يصبّ في مصلحة حركة “طالبان”. أعربت الحكومة الألمانية أنها مستعدة لدعم السلام بين الأفغان و طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بعقد مفاوضات عاجلة بين طالبان والحكومة الأفغانية. وأضاف  “على جميع الأطراف أن توفي بالتزاماتها ويجب أن تبدأ في أقرب فرصة المفاوضات الأفغانية”.

ووصف ماس الاتفاق الذي وقع بأنه “فرصة طال انتظارها لبدء عملية السلام في أفغانستان”. وحذر في الوقت ذاته من أنه: “لا يصح أن تحدث ردة إلى الحكم الشمولي لطالبان على حساب جيل كامل من الشابات والشباب الأفغان” .

تشكل القوات الألمانية ثاني أكبر قوة عسكرية أجنبية في أفغانستان بعد الولايات المتحدة.وافق مجلس الوزراء الألماني،  على الإبقاء على الحد الأقصى للجنود الألمان المشاركين في المهمة الدولية في أفغانستان دون تغيير، وبهذا فقد مهد الطريق لمواصلة المهمة حتى 31 يناير 2022. وتنشر ألمانيا قرابة (1100) جندي في شمال أفغانستان، في إطار مهمة حلف شمال الأطلسي المعروفة بـ”الدعم الحازم”، وتضم (9600) عنصر.

ويقدرعدد قوات النخبة الألمانية المتواجدة في أفغانستان بحوالي (50) جنديا، وتمركزت القوات في شمال أفغانستان، ومهتهم تدريب وحدات خاصة من الشرطة الأفغانية وتقديم الدعم لها في حالات الطوارئ. وكانت قد كشفت مجلة “دير شبيجل” الألمانية في 31 ديسمبر2020 عن أن وزارة الدفاع تتجه بقوة للانسحاب من أفغانستان وبدأت بالفعل سحب جزء من القوات”. وأضافت: أنه  جرى بالفعل إعادة الجزء الأكبر من هذه القوات ومعداتها، ويتمركز حاليا (12) جنديا فقط من قوات النخبة الخاصة في المعسكر الألماني في مزار شريف شمالي أفغانستان”.

بريطانيا ـ تقليص حجم القوات في أفغانستان ورفض فرنسي للانسحاب الأمريكي

صرح وزير الدفاع البريطاني “بن والاس” إن بريطانيا ستحذو على الأرجح حذو الولايات المتحدة في خفض مستوى قواتها في أفغانستان، لكنها ستواصل العمل مع الحكومة هناك ومع واشنطن لحماية أمن البلاد، في 19 نوفمبر 2020. كما صرح “والاس” “، قائلاً: “أتوقع أنه إذا خفضت الولايات المتحدة قواتها في مرحلة ما، فسنخفض نحن قواتنا”.  وأوضح  وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لو دريان”، إن بلاده  طلبت من الولايات المتحدة عدم الانسحاب من العراق وأفغانستان نظرا لاستمرار محاربة ما وصفه بـ”التشدد الإسلاموي”.

المفوضية الأوروبية واللاجئين الأفغان – مكافحة الإرهاب 

أعلنت المفوضية الأوروبية أن خمس دول من الاتحاد الأوروبي وافقت على استقبال عدد محدد من الأطفال المهاجرين العالقين في اليونان، في وقتٍ يستمر فيه التوتر على الحدود اليونانية التركية . ومعظم العالقين على الحدود اليونانية سوريون فارون من الحرب في بلادهم، لكن يوجد بينهم أيضا أفغان. وبشكل عام، يُشكل الأفغان النسبة الأعلى في صفوف المهاجرون غير الشرعيين الذين وصلوا خلال العام 2019، إذ يمثلون حوالي(25%) جميع الوافدين . 

 أعلن مسؤولون بوزارة اللاجئين والعائدين الأفغانية إن مجموعة تتألف من (30) شخصا من طالبي اللجوء الذين تم رفض طلباتهم في ألمانيا وصلت إلى كابول في 17 ديسمبر2020. وهذه تعد الرحلة الـ (34) لإعادة طالبي لجوء مرفوضين من ألمانيا إلى أفغانستان منذ ديسمبر 2016 وقد جرى إعادة (937) من طالبي اللجوء المرفوضين إلى أفغانستان منذ ذلك الحين.وقد استأنفت دول أوروبية أخرى رحلات إعادة طالبي اللجوء إلى أفغانستان. ووصلت كابول طائرة على متنها (11 )مهاجرا مرحلين من النمسا وبلغاريا .”

أعلنت ألمانيا وهولندا، يوم 11 أغسطس 2021 تعليق قرارات ترحيل طالبي اللجوء الأفغان، بسبب تدهور الأوضاع في أفغانستان إضافة لتعليق الحكومة الأفغانية في كابول “العودة غير الطوعية” لمدة ثلاثة أشهر.وقال ستيف ألتر، المتحدث باسم وزير الداخلية الألماني،  إن الوزير أمر في الوقت الحالي تعليق قرار ترحيل اللاجئين الأفغان . وأشار ألتر في وقت سابق إلى أن هناك حوالي 30 ألف أفغاني مطالبين بمغادرة ألمانيا. وأضاف المتحدث في مؤتمر صحفي بأن الوزارة “لا تزال مقتنعة بترحيل لاجئين أفغان بأسرع وقت ممكن”.في سياق متصل، أعلنت هولندا عدم ترحيل المواطنين الأفغان من طالبي اللجوء لديها على مدى الشهور الستة المقبلة، نظرا لسرعة تدهور الأوضاع في بلادهم.

يتناقض القرار على ما يبدو مع خطاب أرسلته ست حكومات أوروبية منها هولندا إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي في الأسبوع الماضي أصرت خلاله على حق ترحيل الأفغان من طالبي اللجوء الذين رفضت السلطات طلباتهم.

تقييم للجهود الأوروبية فى أفغانتسان ـ مكافحة الإرهاب 

أن أفغانستان  لا تزال هي منطقة الصراع التي تشكّل مبعث القلق الأكبر بالنسبة للدول الأعضاء خارج المعقل الرئيسي لتنظيم داعش”. ولا يزال “تنظيم داعش ـ ولاية خراسان” مركز ثقل التنظيم في جنوب آسيا. والتنظيم يتمتع بقدرة كبيرة على الصمود، وينفذ هجمات تخلّف أثرا لا يتناسب مع أعدادها، حتى في كابول، و يقوم بأنشطة دعائية في المدارس والجامعات. ويتواجد أيضا الكثير من الجماعات المتطرفة المتحالفة مع تنظيم “القاعدة” وحركة “طالبان” في أفغانستان.

ولا تزال علاقة وطيدة تجمع بين التنظيمين وتعود عليهما بالفائدة، إذ يوفّر الأول الموارد والتدريب مقابل الحماية. لم تتغير قائمة الدول الرئيسية التي أتى منها طالبو اللجوء وفقا لـ” مكتب دعم اللجوء الأوروبي” في 19 فبراير 2021. إذ جاء الأفغان في المركز الثاني بـ(48578 ) طلبا وفقا لـ”مهاجر نيوز”.

تقول “آشلي جاكسون” المديرة المشاركة بمركز دراسة الجماعات المسلحة في معهد التنمية الخارجية بشأن تواجد أو انسحاب القوات الأوروبية والدولية من أفغانستان”إنه إذا ظل الموقف غير واضح فإن طالبان قد تصعّد الهجمات وربما تعود للهجوم على القوات الدولية”.

يرى الدكتور “توماس باركر”   بشأن الانسحاب للقوات العسكرية الدولية أنه من المحتمل أن ينشط الإرهابيين الذين يعيشون حاليًا في مكان آخر في العالم الإسلامي وفي الغرب، حيث انهم قد يروا في أفغانستان مكانًا جديدًا يتهافتون إليه، ربما للانضمام إلى فرع “داعش” في أفغانستان أو للانتقال إلى المناطق الخاضعة لحكم “طالبان” من أجل تلقّي التدريب.

بات متوقعا عودة تنظيم القاعدة والجماعات “الجهادية” المتطرفة إلى أفغانستان وبضمنها تنظيم داعش، باعتبار طالبان ” مظلة الجماعات الجهادية، وممكن أن تنطلق من أفغانستان عمليات إرهابية دوليا وإقليميا، مع تدخل أطراف إقليمية ودولية في المشهد الأفغاني خاصة إيران وباكستان وتركيا .

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب و الإستخبارات

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post كيف يرتبط الهجوم الإيراني القاتل على ناقلة نفط بالاتفاق النووي
Next post من صفقة ترامب إلى صفقة بايدن.. لماذا الثانية أسوأ؟