قضية الجندي يورغن كونينغز مازالت رهن التحقيق
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_أكدت وسائل إعلامية على أن تاريخ وفاة يورغن كونينغز لاا يزال غامضاً، فبعد مرور خمسة أشهر من التحقيق لم يتم تحديد التاريخ الدقيق لوفاته.
ووفقاً للإدعاء هناك احتمالان؛ الأول أن الرجل توفي في 18 مايو عندما توقف عداد خطى عن العمل، والثاني: أنه عاش حتى 9 يونيو على الأقل، كما تظهر الأبحاث التي أجريت على الرفات المأخوذة من جثته، ونتائجها معروفة الآن.
وبحسب ما أوردته صحف “سودبرس” والعديد من الصحف الفلمنكية يوم السبت، فإن المدعي وقاضي التحقيق أكدا على أن “التحقيق في الدلائل يشير إلى مدى واسع للغاية”، من أجل خنق كل نظريات المؤامرة، يريدون الخروج بنتائج محددة للغاية.
ويشار إلى أن المعهد الوطني لعلوم الطب الشرعي وعلم الجريمة (INCC) طالب بإعادة التحقق من النتائج التي توصلوا إليها.
وكان الجندي الذي يتعاطف مع اليمين المتطرف قد سرق أسلحة ثقيلة في ثكنات “بورغ ليوبولد” العسكرية يوم الاثنين 17 مايو وكتب في رسالة وداع أنه سيصبح “عدوًا للدولة” وأنه ذاهب للإنضمام الى المقاومة “. إلا أنه عُثر على جثة يورغن كونينغز بعد أن أقدم على الانتحار في نهاية المطاف.
وتجدر الاشارة الى أنه لا يمكن إغلاق التحقيق في وفاته إلا بعد معرفة اللحظة الدقيقة لوفاته.
وكالات