ملف مؤشر الارهاب في أوروبا ـ عام 2021
شبكة المدار الاعلامية الاوروبية …_
1-مؤشر الإرهاب في بريطانيا 2021
عانت بريطانيا خلال عام 2021 من عدة هجمات إرهابية ابتداءا بعملية طعن ” ديفيد أميس”النائب البرلماني وانتهاءا بتفجير “ليفربول”. وذلك بالتزامن مع تنامي أنشطة الجماعات الإسلاموية المتطرفة وتيارات الإسلام السياسي والخطابات الدعائيةوالكراهية لليمين المتطرف. واعتمدت السويد وبريطانيا عدة استراتيجيات لمكافحة الإرهاب اليميني المتطرف والإسلاموي لمنع واكتشاف التهديدات المختلطة وزادت البلدان من مرونة البنية التحتية الحيوية والتدابيرالأمنية لتعزيز الأمن السيبراني وفيما يلي مؤشر الإرهاب في بريطانيا والسويد لعام 2021.
ـ بريطانيا
مؤشر التطرف الإسلاموي
تيارات الإسلام السياسي
تحذر تقارير الاستخبارات البريطانية وفقا لـ”سكاي نيوز عربية” في 10 مايو 2021 ، من خطر تنامي تيارات الإسلام السياسي وعلى رأسهم تنظيم الإخوان المسلمين، بما يشكل تهديدا للأمن القومي البريطاني. وتم رصد تصاعد غير مسبوق لأنشطة التيارات لنشر أفكارها المتطرفة عبراستغلال المنصات الدعوية والجمعيات والمنظمات والمراكز الثقافية تحت غطاء قانوني وتحت مظلة العمل الخيري. وبموجب قرار البرلمان البريطاني في 26 نوفمبر 2021 أعلنت وزارة الداخلية البريطانية رسميا حظر “حركة حماس” أحد أذرع تنظيم الإخوان المسلمين بشكل كامل وإدراجها ضمن قائمة منظمات الإرهاب المحظورة في البلاد. مؤشر الإرهاب 2019 ـ التفاصيل
السلفية الجهادية
رفعت السلطات البريطانية في 15 فبراير 2021 مستوى التهديد الأمني إلى “شديد” من المستوى السابق وهو “كبير. وتعني فئة
“شديد” أن هجوما إرهابيا يعتبر “شديد الاحتمال”. رجحت السلطات البريطانية في 16 مارس 2021 شن جماعة إرهابية هجوما كيماويا أو بيولوجيا أو إشعاعيا أو نوويا ناجحا بحلول 2030″. “. تشير التقديرات إلى أن تهديد العناصر المتطرفة بشن مزيد من الهجمات لا يزال مرتفعا في بريطانيا.
قائمة العمليات الإرهابية لعام 2021
14 نوفمبر 2021 : انفجرت عبوة ناسفة في “سيارة أجرة” عند مستشفى ليفربول شمال إنجلترا. منفذ العملية ” عماد السويلمين” يبلغ من العمر “32عاما” طالب اللجوء مولود في العراق. عانى من فترات من المرض النفسي.
16 أكتوبر 2021 : تم طعن ” ديفيد أميس ” النائب البرلماني من حزب المحافظين. منفذ عملية الطعن “علي حربي علي” يبلغ من العمر “25 عاما”. وهومواطن بريطاني من أصل صومالي أحيل في الماضي إلى برنامج مكافحة التطرف.
مؤشرالتطرف اليميني في بريطانيا
حذرت الاستخبارات البريطانية وفقا لـ”BBC” في 14 يوليو 2021 من أن قضايا العنصرية تغذي تهديدًا متزايدًا من اليمين المتطرف.و بات اليمينَ المتطرّف في بريطانيا ينتهج بشكلٍ علني سياسةً عنصريةً أشدّ صرامةً. ومازل تهديد الإرهاب اليميني المتطرف ” باقٍ” ، حيث تم تعطيل (10) خطط هجومية من أصل (29) في السنوات الأربع الماضية.
قائمة العمليات الإرهابية لليمين المتطرف لعام 2021
11 سبتمبر 2021 : اندلع حريق في مسجد “ديسبري” في مدينة مانشستر ومازلت تحقيقات الشرطة جارية في حادث إضرام النار بوصفه جريمة “كراهية.”
مؤشرالتهديد السيبراني
حذر جهاز الاستخبارات البريطاني “MI–5 في 20 أبريل 2021 من أن عددا من الدول والمنظمات يستخدمون ملفات تعريف وهمية في الشبكات الاجتماعية على “نطاق صناعي”. حاولوا سرقة البيانات والمعلومات المتعلقة بقضايا الأمن القومي. وأن أكثر من (10000) بريطاني يعملون في جميع الإدارات الحكومية والصناعات الرئيسة، أصبحوا على مدى السنوات الخمس الماضية أهدافًا لـ “ملفات تعريف ضارة” تعمل على الإنترنت لصالح “دول معادية”.
قوانين مكافحة الإرهاب و التطرف لعام 2021
قانون مكافحة الإرهاب الجديد (2021) في بريطانيا: أنهى تمامًا احتمالية الإفراج المبكر عن أي شخص مُدان بارتكاب جريمة إرهابية خطيرة ويُجبرهم على قضاء فترة عقوبتهم بأكملها في السجن.
**
2 ـ مؤشر الإرهاب في السويد 2021
السويد
خصصت الحكومة السويدية (440) مليون كرونة سويدية للوفاء بالتكاليف التشغيلية المتوقعة لمركزـ NCSCـ في الفترة من 2021 إلى 2025. ويعد إنشاء مركز ـ NCSCـ جزءًا أساسيًا من رغبة السويد طويلة الأجل في تعزيز قدرتها على منع التهديدات السيبرانية المتزايدة وتحديدها والتعامل معها.
مؤشر التطرف الإسلاموي
قائمة العمليات الإرهابية لعام 2021
ـ مارس 2021 : طعن شخص عدة أفراد بـ”سكين” جنوب السويد. منفذ العملية أفغاني يبلغ عمره ” 22 عاما” كان الشاب معروفا لدى الشرطة بسبب ارتكابه عدة مخالفات.
ارتفع التهديد الأمني ضد السويد ومن المتوقع أن يرتفع بشكل أكبر في السنوات القليلة المقبلة وفقا لـ”سبوتنيك” في 12 مايو 2021. يتزايد التطرف الإسلاموي في السويد بشكل مطرد. حيث قبل عشر سنوات كان هناك حوالي (200 ) إشخص مؤيد للعنف، والأن هناك حوالي(2000).
مؤشرالتطرف اليميني
ـ جماعة الهوية : هي جماعة يمينية متطرفة تمتد عبر أوروبا، وتقوم على فكرة “رفض العناصلا الأجنبية” والدعوة الى الدولة القومية ومنها في السويد.
ـ حزب البديل الجديد Alternativ för SverigeWikipedia site:emirate AFS ، مصدر إستقطاب وجذب للاحزاب القومية والمتطرفة، تأسس الحزب في عام 2017 استلهم ادبياته من حزب البديل من أجل المانيا ، الاخير تاسس عام 2013 وحصل على مقاعد في البرلمان .
ـحركة المقاومة الاسكندنافية NMR هي المنظمة الأقدم والتي لا تزال قائمة داخل أقصى اليمين السويدي. إنها منظمة قتالية منغلقة ومنضبطة ومتشددة. تمت إدانة كل فرد في الإدارة جرائم أكثر أو أقل خطورة.
التهديد السيبراني
تعرضت شركة Volue / Powel النرويجية لهجوم إلكتروني. يستخدم عدد من الشركات السويدية في قطاع الطاقة السويدي أنظمة منها.
تسعى السويد إلى إنشاء مركز وطني للأمن السيبراني بعد تسليط الضوء على هذه المشكلة و تقييم التهديدات الإلكترونية الموجودة وكيف يمكن معالجتها. شهدت السويد هجمات الكترونية واسعة، وكانت جميعها تهدف الى سرقة البيانات والمعلومات والحاق الضرر بالبنى التحتية. أبرز الهجمات الالكترونية الخبيثة كانت Revil استهدف السويد خلال عام 2021، واستهدف العديد من الشركات والمتاجر.
قوانين مكافحة الإرهاب و التطرف لعام 2021
المركز الوطني لتقييم التهديد الإرهابي (NCT) عبارة عن مجموعة عمل دائمة تضم أفراد من شرطة الأمن ومعهد راديو القوات المسلحة السويدية (FRA) وجهاز المخابرات العسكرية والأمن (MUST) ، والتي تقوم بإجراء تقييمات استراتيجية للإرهابيين . في التقييم من عام 2021 ، تم تقييم التهديد الإرهابي الشامل ضد السويد على أنه متزايد (3) على مقياس من خمس نقاط.السويد أصبحت عمليات إطلاق النار شبه يومية في مدن مثل ستوكهولم وجوتنبرج ومالمو ونجح اليمين المتطرف في ربط العنف بسياسات الهجرة وفقا لـ”رويترز” في 23 أغسطس 2021.مؤشر الإرهاب في أوروبا 2020 ـ المخاطر و التقييم و المعالجات
**
3 ـ مؤشر الإرهاب في المانيا 2021
بذلت ألمانيا جهوداً واسعة في محاربةالتطرف والإرهاب خلال العام 2021، ونجحتا بشكل جيد في الحد من أنشطة الجماعات المتطرفة، من خلال وضع بعض المنظمات والجمعيات تحت المراقبة والبعض الآخر تم حظرها، كما نجحت الإستخبارات الألمانية في تفكيك خلايا متطرفة قبل تنفيذها عمليات إرهابية، وهذا يعني ان الإستخبارات الألمانية لديها متابعة دقيقة للجماعات المتطرفة، وتتبعها وجمع الأدلة والشواهد. حيث أكد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر في 11 سبتمبر 2021 أن ألمانيا أحبطت 23 هجوماً إرهابياً منذ عام 2000، محذراً من أن “الخطر لايزال قائماً” رغم ذلك، وفقاً لـ “DW” في 11 سبتمبر 2021 . مؤشر الارهاب في أوروبا 2020
ألمانيا
مؤشر التطرف الإسلاموي
ـ بدأت سياسة الحكومة الألمانية تتغير تجاه تيارات الإسلام السياسي، وشنت الأجهزة الأمنية الألمانية حملات ومداهمات ضد مساجد ومنظمات ومراكز تابعة لتيارات الإسلام السياسي، وأصدر البرلمان الألماني العديد من التوصيات والتشريعات من أجل تقويض تيار الأسلام السياسي. بعدما كشف تقرير لهيئة حماية الدستور الألمانية في 18 فبراير 2021 بولاية “بادن فورتمبيرغ” عن إدارة تنظيم الإخوان لمخطط “سيرة” لزرع الإيديولوجية المتطرفة داخل عقول الأطفال والمراهقين من خلال دورات تدريبية. فيما أقر البرلمان الألماني حظر استخدام أعلام ورموز حركة حماس في ألمانيا في 25 يونيو 2021 ، منعاً لتشجيع الخطاب المتطرف والحث على العنف. وحظرت الحكومة الألمانية منظمة “أنصار الدولية” والعديد من المنظمات التابعة لها وفقاً لـ”صحيفة الشرق الأوسط” في 5 مايو 2021 . مؤشر الإرهاب في بريطانيا والسويد عام 2021
ـ أعلنت هيئة حماية الدستور في 28 أكتوبر2021 بأن ألمانيا تواجه خطراً متزايداً من المتطرفين السياسيين والمجرمين وغيرهم. وأشار رئيس الهيئة “توماس هالدنفانغ” أمام البرلمان الألماني بأن مستوى التهديد الذي تتعرض له ألمانيا من الإرهاب والتطرف والتجسس، خصوصاً الهجمات الإلكترونية، لا يزال مرتفعاً للغاية ومتزايداً. وكان قد سبق وأعلن هالدينفانغ، أن عدد المتطرفين الإسلاميين الخطيرين بشكل خاص في ألمانيا يبلغ ألفي شخص. وفقاً لـ “DW” في 11 سبتمبر 2021 . أشارت تقديرات جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (BND) في 15يوليو 2021 إلى أن الخطر الذي يمثله تنظيما “القاعدة” و”داعش” لم يتراجع.
قائمة العمليات الإرهابية لعام 2021
6 نوفمبر 2021 : حادثة طعن على متن قطار في ولاية بافاريا – جنوب شرق ألمانيا، خلفت 3 اصابات، على يد لاجئ سوري يبلغ من العمر 27 عاماً يعاني من اضطراب نفسي.
أكتوبر 2021 : قتل 3 أشخاص وأصيب 6
آخرون بجروح متفاوتة في هجوم شهدته مدينة فورتسبورغ (جنوبي ألمانيا)، ونفذه صومالي 24 عاما مسلح بسكين.
مؤشر التطرف اليميني
ـ أعلنت “الهيئة الاتحادية لحماية الدستور” في تقرير نشرته يوم 15 يونيو 2021 ارتفاع عدد الأشخاص المحتمل انتمائهم للتيار اليميني المتطرف بنسبة .3.8%، ووصل إلى 33 ألفا و300 شخص. وجاء في تقييم الهيئة أن 40% تقريبا من هؤلاء الأشخاص تصنفهم الهيئة على أنهم “يتسمون بالعنف أو مروجون للعنف أو داعمون للعنف أو مؤيدون للعنف”. وفقاً لـ”euronews”. اليمين المتطرف في المانيا
ـ أعلنت وزارة الداخلية الألمانية في 6 أغسطس 2021، انخفاض الهجمات على المسلمين والمساجد في ألمانيا عما كان عليه ، وإن ما مجموعه 99 جريمة معادية للإسلام حدثت في الفترة ما بين شهري نيسان
وحزيران الماضيين. وأشارت إلى تسجيل نحو 113 هجومًا على المسلمين وأماكن عبادتهم في الربع الأول من العام 2021، وهو ما يشكل نصف الحوادث المشابهة التي تمت في نفس الفترة من العام الماضي 2020. ملف مكافحة الارهاب في أوروبا ـ معايير تصنيف العمليات الارهابية والعناصر الخطرة
مؤشر التهديد السيبراني
صرح وزير الداخلية الالماني زيهوفر، خلال تقديمه تقريراً للمكتب الفيدرالي لأمن تكنولوجيا المعلومات، إن “مستوى التهديد السيبراني لا يزال مرتفعاً، بل ومتزايداً، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الرقمنة مستمرة، وأن عدد التهديدات المحتملة في تزايد وفقاً لـ “سبوتنيك عربي” في 21 اكتوبر 2021. وعقب موجة من الهجمات الإلكترونية على ساسة ألمان، طالبت الحكومة الألمانية روسيا بوقف هذه الهجمات، وقالت متحدثة باسم الخارجية
الألمانية 5 سبتمبر 2021: “لدى الحكومة الألمانية معلومات يعتد بها بأن أنشطة الكتابة المدسوسة على الموقع منسوبة لعاملين بالقطاع الإلكتروني تابعين للدولة الروسية أو لجهاز المخابرات العسكرية الروسي”. كما جاء في “DW” .
قوانين مكافحة الإرهاب و التطرف لعام 2021
ـ أصدرت ألمانيا قانوناً اتحادياً جديداً في 8 يوليو 2021، يحظر استخدام الرموز والشعارات التي تنتمي إلى تنظيمات متشددة، (داعش، والإخوان، وتنظيم القاعدة، والذئاب الرمادية التركية، وحزب العمال الكردستاني، وحركة حماس، والجناح العسكري لميليشيات حزب الله اللبناني، وجماعة الأستاشه الصربية) وذلك بعد ساعات من إقرار النمسا كذلك قانوناً لمكافحة الإرهاب والتطرف .
ـ أقرّ البرلمان الألماني تعديلاً على قانونمكافحة التطرف والكراهية على شبكة الإنترنت في 7 مايو 2021 ، ويسمح القانون بتوسيع صلاحيات الشرطة والقضاء لاتخاذ إجراءات كثيرة جداً وأكثر حسماً ضد أي أشكال تحريض.
ـ دعم لاتحادات الإسلامية والمساجد في ألمانيا: دعا ” شتيفان كرامر” رئيس المكتب الإقليمي لحماية الدستور في 3 فبراير 2021 في ولاية “تورينغن الألمانية”، إلى تعزيز دعم الدولة للاتحادات الإسلامية والمساجد في ألمانيا في إطار مكافحة التطرف الإسلاموي. وأضاف “طالما أننا لا نجعل ذلك ممكنا، فلن يكون لدينا شريك على الجانب الآخر، ولن يمكننا تعزيز هياكل جديرة بالاهتمام أيضا، ما يدفع الجاليات (الإسلامية) إلى الحصول على الدعم المالي من مكان آخر”. وفقا لما جاء في “DW”
**
4 ـ مؤشر الارهاب في النمسا 2021
النمسا
بذلت النمسا جهوداً واسعة في محاربة التطرف والإرهاب خلال العام 2021، ونجحتا بشكل جيد في الحد من أنشطة الجماعات المتطرفة، من خلال وضع بعض المنظمات والجمعيات تحت المراقبة والبعض الآخر تم حظرها، خاصة مايتعلق في حظر جماعة الإخوان وحزب الله ورموز جماعة الإسلام السياسي. أتاحت القوانين التشريعات كذلك الإجراءات التي أقرتها النمسا تشديد العقوبات على البيئات الحاضنة للجماعات المتطرفة وتسهل عملية المرافبة لاسيما مرافبة خطابات الكراهية والتطرف على واستغلال شبكة الانترنت في هذه الأغراض.
مؤشر التطرف الإسلاموي
نشر مركز توثيق الإسلام السياسي التابع للحكومة النمساوية مطلع شهر سبتمبر 2021، والمعني برصد وتحليل أنشطة منظمات الإسلام السياسي، دراسة جديدة عن روابط مؤسسة رابطة الثقافة النمساوية بالإخوان الإرهابية، إذ كشفت عن الروابط السرية، سواء علاقات على المستوى الشخصي أو المؤسسي التي تربط منظمات الجماعة الفرعية في أوروبا.
وأوضحت عن وجود اتصالات سرية عابرة للقارات ومنظمات تمويه تعتمدها جماعة الإخوان المسلمين كمعاهد التدريس والفتوى والفروع المحلية المختلفة في أوروبا. وكان البرلمان البرلمان النمساوي قد حظرجماعة الإخوان ومنعهم من ممارسة أي عمل سياسي في البلاد في 13 يوليو 2021.
قائمة العمليات الإرهابية لعام 2021: لاتوجد
مؤشر التطرف اليميني
أعلنت الشرطة النمساوية في 10يوليو 2021، خلال تحقيقاتها في محاولات تشكيل ميليشيا يمينية متطرفة، واعتبار 14 شخصاً في النمسا وألمانيا حالياً مشتبه بهم، وعثرت على العشرات من الأسلحة و100 ألف طلقة خلال المداهمات. وتعتبر حركة “الهوية” من أبرز جماعات اليمين المتطرف خطرا في النمسا وأوروبا عموماً إذا لها شبكات معقدة ومترابطة عبر أوروبا وحتى في الولايات المتحدة. بحسب تقرير ” صحيفة “العرب اللندنية” بعنوان “النمسا في مواجهة تطرف مزدوج.. اسلامي ويميني” في 13 يوليو 2021.
مؤشر التهديد السيبراني : لا توجد
قوانين مكافحة الإرهاب و التطرف لعام 2021
ـ أقر المجلس الوطني في النمسا قانون جديد لمكافحة الإرهاب والتطرف. في 8 يوليو 2021، ووفق وزير الداخلية النمساوي كارل نيهمر تتيح التشريعات الجديدة تغليظ العقوبات على البيئات الحاضنة للمتطرفين وتسهل عملية مراقبتهم وكذلك مراقبة خطاب الكراهية والتشدد الديني واستغلال شبكة الانترنت في هذه الأغراض. يستهدف تعزيز جهود الدولة لحظر نشاطات التنظيمات الإرهابية وملاحقة مموليها. حسبما اوردت ” سكاي نيوز” . الإسلام السياسي في ألمانيا والنمسا ـ التحذيرات والتدابير
ـ نشر الموقع التفاعلي للحكومة النمساوية “الخريطة الوطنية للإسلام” في 27 مايو 2021، والتي تحدّد أسماء ومواقع أكثر من 600 مسجد ومؤسسة وجمعية إضافة إلى مسؤولين وروابطهم المحتملة، وقد أعدّت بالتعاون مع جامعة فيينا ومركز توثيق الإسلام السياسي، وفقاً لـ”الشرق الاوسط” بعنوان (حكومة النمسا تعرض خريطة للاسلام السياسي تثير تنديدا واسعا) قبل أن تتوقف الخريطة الإسلامية عن العمل بها ، بسبب موجة انتقادات واسعة وجهتها دوائر مختلفة ضد السلطات.
**
5ـ مؤشر الإرهاب في فرنسا 2021
عززت فرنسا خلال عام 2021 جهود مكافحة الإرهاب والتطرف على كافة المستويات الأمنية والفكرية والأمن المجتمعي أيضاً وبذلت جهودا في مجال التشريعات والتحركات الأمنية المكثفة التي جاءت استكمالاً لقانون “مواجهة الإنعزالية الإسلامية”، الذي أعلن عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في الأول من أكتوبر عام 2020، بعد حادث ذبح المدرس صمويل على يد “متطرف إسلاموي” وما تبعه من إجراءات استهدفت تطويق نشاط جماعات الإسلام السياسي والتنظيمات المتطرفة داخل البلاد وخارجها. وإلى جانب فرنسا أيضا عززت الحكومة السويسرية خلال عام 2021 بدفع آليات مواجهة التطرف المتنامي داخل البلاد، خاصة مع تكثيف التحذيرات الأمنية خلال العام 2021 من احتمالية تنفيذ هجمات إرهابية من جانب تنظيمات متطرفة داخل البلاد.
فرنسا
مؤشر التطرف الإسلاموي
التيار السلفي الجهادي لعام 2021
عكست أرقام تقارير اجهزة الاستخبارات أن فرنسا تتقدم دول أوروبا من حيث نشر التطرف على أراضيها، حيث تُظهِر البيانات أن 132 من أصل 2358 من المساجد الفرنسية تخضع لسيطرة “التيار السلفي” كما تشهد تلك المساجد زيادة مضطردة في أعداد مرتاديها، وركز التقرير خصوصا على السلفية والتطرف الاسلامي اللذين يغذيان التهديد الداخلي” واللذين غالبا ما تحذر السلطات منهما وتجسدا خصوصا منذ بدء الولاية الرئاسية الحالية في مايو 2017 بثلاثة اعتداءات في مرسيليا (جنوب شرق) وتريب/كركاسون (جنوب) وباريس. المقاتلون الأجانب في سوريا ـ هل من تغيير في مواقف فرنسا والنمسا
قائمة العمليات الإرهابية لعام 2021
مقتل شرطية فرنسية في ضاحية رامبوييه على يد رجل تونسي في 23 أبريل 2021 العديد من المخاوف والتساؤلات والجدال.
طعن طالب لجوء سوداني في 19 فبراير 2021 مسؤول عن مركز اللجوء في مدينة بو الفرنسية وارتكب طالب اللجوء السوداني أعمال عنف وسبق أن تم اعتقاله وقضى فترة في السجن.
مؤشر التطرف اليميني
يمثل صعود اليمين المتطرف في أوروبا ومحاولات أحزابه لتوحيد الصف أمام الأحزاب اللتقليدية وازدياد شعبية زعماء أحزابه انعكاسا لفشل بعض حكومات الدول الأوروبية في إيجاد حلول للمشكلات خصوصا المتعلقة بالهجرة واللجوء. ورغم أوجه الشبه الواضحة في سياسات الهجرة بين تلك الأحزاب فإن وحدة الصف ليست بالأمر السهل بين هذه ألاحزاب. ينتهج حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا نهجا معاديا للاجئين والهجرة شأنه شأن عدة أحزاب يمينية متطرفة. ويعد الحزب هو أول حزب شعبوي يستغل”الإسلاموفوبيا” في حملاته ودعايته الانتخابية لحصد المزيد من الأصوات. وأضحت مواقفه تدفع السلطات الفرنسية لاعتماد سياسة أكثر تشدداً حيال اللاجئين والمهاجرين. تسعى الأحزاب السياسية في فرنسا، للمزايدة على ما تطرحه أحزاب اليمين المتطرف، عبر تبني خطاب يتماهى مع الخطاب الشعبوي، بهدف كسب مزيد من الأصوات الانتخابية في صناديق الاقتراع واستقطاب عدد لاباس به من الناخبين اليمينيين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022. اليمين المتطرف في فرنسا، كيف يؤثرعلى مستقبل سياسة الهجرة واللجوء؟
مؤشر التهديد السيبراني
خصصت المفوضية الأوروبية في 5 أكتوبر 2021ـ نحو 11 مليون يورو لتمويل 22 مشروعًا جديدًا بهدف تعزيز قدرة الاتحاد الأوروبى على ردع التهديدات والحوادث السيبرانية والتخفيف من حدتها، من خلال
استخدام أحدث التقنيات في هذا المجال، فضلًا عن تعزيز قدرات الأمن السيبرانى، وذكرت المفوضية في بيان صحفي، أن “المشروعات، التي تم اختيارها بعد دعوة حديثة لتقديم مقترحات في إطار برنامج “مرفق التواصل الاوروبي CEF،” ستدعم العديد من منظمات الأمن السيبرانى فى 18 دولة من الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى.” ابرز التدابير في الأمن السيبراني :
-استحداث أدوات لمنع تحميل محتويات إرهابية ومتطرفة عنيفة على الإنترنت
-مكافحة الأسباب المؤدية إلى التطرف العنيف
-النهوض بشفافية رصد المحتويات وإزالتها
-السهرعلى ألاتتسبب الخوارزميات التي تصممها وتستخدمها المنشآت، في توجيه المستخدمين إلى محتويات متطرفة عنيفة، وذلك بهدف الحد من انتشارها على نطاق واسع.
-قوانين مكافحة الإرهاب و التطرف لعام 2021
كشفت الحكومة الفرنسية في 5 أبريل 2021، عن مشروع قانون جديد لمكافحة الإرهاب من خلال مراقبة الإنترنت كـ “واتساب” و “سيغنال” و “تيليغرام” باستخدام الخوارزميات، وتوسيع استخدام أجهزة الاستخبارات الفرنسية للخوارزميات لتعقب الإرهابيين المحتملين. وأثار القانون الجديد جدلا كبيرا في أوساط المدافعين عن الحريات وعن استخدامات شبكة الإنترنت. كما فككت السلطات الإسبانية في خلية يشتبه بأنها تموّل “أنشطة مقاتلين إرهابيين” داخل سوريا تحت غطاء منظمة خيرية. وإسبانيا منذ العام 2015 في حال تأهب لمكافحة الإرهاب من الدرجة الرابع على مقياس أقصاه خمس درجات. عززت فرنسا سبل مواجهة تمويل الإرهاب بفرض إجراءات قانونية جديدة تتعلق بتبييض الأموال واستغلالها لصالح منظمات وكيانات متطرفة، وينفذ نظام العدالة الجنائية لمكافحة الإرهاب في فرنسا بانتظام عمليات دهم مرتبطة بتمويل الإرهاب في المنطقة العراقية السورية. ففي 27 أبريل 2021 تم توقيف أفراد من الجالية الشيشانية في إقليم الراين الأسفل و بوي دي دوم.
**
6 ـ مؤشر الارهاب في سويسرا
سويسرا
مؤشر التطرف الإسلاموي
ذكر جهاز المخابرات السويسري ، أن هناك (100) شخص ممن يعنتقون الفكر “الجهادى “يُمثّلون خطرًا،كما أعلنت المخابرات السويسرية؛ أن عدد الحالات التي تناولها قسم مراقبة الإرهاب التابع له، يتراوح ما بين 497 إلى 550 ، ويشير مصطلح “personne à risques” إلى الأشخاص الذين يُمثّلون خطرًا كبيرًا على الأمن السويسري، وأوضح الجهازالسويسري؛ أن هذا الرقْم الذي تمّ الإعلان عنه ينبغي أن يُقرأ كصورةٍ شاملة للأفراد الذين يُمثّلون تهديدًا للأمن في الداخل والخارج، كما أنه لم يُحْصِ فقط الإرهابيين، بل الأشخاصَ الذين يدعمون ويُشجّعون الإرهاب وجميعَ أعمال التطرف،كما أن نسبة 10% الإضافية تتعلّق بالأفراد الذين تَطَرّفوا في سويسرا، دون أن يرحلوا إلى منطقة الصراع.المقاتلون الأجانب في سويسرا ـ النصوص القانونية والتجريم
مؤشر التطرف اليميني
أكدت الحكومة الفدرالية السويسرية مطلع شهر يناير 2021 أن هناك تدابير كافية سارية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في البلاد،
عقب تقارير عن احتمال وقوع هجمات من قبل أشخاص من اليمين المتطرف وفق تقرير روسيا اليوم سويسرا. الحكومة ترد على تقرير حول تهديد محتمل لأمن البلاد.
وتعهدت الحكومة السويسرية بتنفيذ توصيات جديدة لتعزيز التعاون بين الوحدات الوطنية وبين الكانتونات وتحسين التواصل، كما تعتزم القيام بتعديل قانوني لتمديد مراقبة أجهزة الكمبيوتر والخدمات البريدية. يأتي الإعلان عن هذه الخطط في أعقاب صدور تقرير برلماني حول التهديد المحتمل لأمن سويسرا بسبب تصاعد التطرف العنيف. ووجد التقرير أن التطرف العنيف أصبح مصدر قلق متزايد وهناك احتمال أكبر بوقوع هجوم من قبل أشخاص من اليمين المتطرف. وفي سبتمبر ا2020، وافق البرلمان على فرض إجراءات أكثر صرامة، بما في ذلك حظر تمويل الأنشطة الإرهابية وتجنيد وتدريب المسلحين المشتبه بهم الذين يسافرون إلى مناطق الصراع. بالتفصيل تعرف على خريطة الجماعات المتطرفة في سويسرا
مؤشر التهديد السيبراني
تعد التهديدات السيبرانية والمخاطر المناخية من بين مخاوف الحكومة السويسرية لأنها تهدف إلى درء المخاطر في بيئة غير مؤكدة
بشكل متزايد. تعتبر الحماية من التهديدات الإلكترونية والمخاطر أساسية في تقرير السياسة الأمنية الجديد للحكومة السويسرية ، والذس تضمن تيقيم المخاطر الوطنية. ويحدد التقرير تسعة أهداف في السنوات المقبلة في محاولة لتكييف سياستها الأمنية مع بيئة تزداد فيها المخاطر والأخطار. يقول التقرير إن عدم اليقين المتزايد في السنوات الأخيرة يأتي جزئيًا من التركيز المتجدد على سياسات القوة ، وتصاعد التوترات الدولية وفق تقرير finews بعنوان التهديدات السيبرانية والمخاطر من بين مخاوف الحكومة السويسرية الصادر باللغة الانكليزية يوم 24 نوفمبر 2021
أعلن مركز الأمن السيبراني التابع للحكومة السويسرية أن عدد الهجمات الإلكترونية في البلاد تضاعف تقريبًا في النصف الأول من هذا العام 2021. أشار إلى أنه تم الإبلاغ عن 10234 حادثة، وهو ما يقارب ضعف ما كان عليه الوضع في النصف الأول من عام 2020. ويتعلق الأمر بأشكال مختلفة من الاحتيال في معظم الحالات، بما في ذلك نداءات الدعم الوهمية والاحتيال الإعلاني المبوب، ووعود بتحقيق أرباح من خلال الاستثمار في العملات المشفرة. وترجع الزيادة في حالات التصيد الاحتيالي بمقدار خمسة أضعاف في النصف الأول من عام 2021 بشكل أساسي إلى العدد الأكبر من تقارير رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية التي تحتوي على إشعارات تلقي الطرود المزيفة، وفق تقرير الموقع السويسري .swissinfo الصادر يوم 03 نوفمبر 2021 .
قوانين مكافحة الإرهاب و التطرف لعام 2021
أقرت سويسرا في 13 يونيو 2020، قانون جديد لمواجهة الإرهاب والتطرف يسمح بتوسيع دائرة الاشتباه ومراقبة مصادر التمويل.واتخذت السلطات السويسرية العديد من الإجراءات الاستيباقية والوقائية لمكافحة الإرهاب خلال عامي 2020 و2021 حيث أنشأت قاعدة قانونية صادق عليها البرلمان في العام 2020، يسمح بموجبه للشرطة بالتحرك وقائيا بسهولة أكبر عند مواجهة “إرهابي محتمل”. ووفقا للشرطة الفدرالية، سينطبق هذا الإجراء الجديد على بضع عشرات الحالات سنويا. وافق السويسريون في 13 يونيو 2020 ، بنسبة تجاوزت 56% من إجمالي المصوتين. على قانون مكافحة الإرهاب الجديد وبموجب هذا القانون، ستكون قوات الأمن قادرة على التدخل بشكل وقائي ضد المشتبه في ضلوعهم في الإرهاب، حتى لو لم تكن القرائن كافية ضد المشتبه بهم، وذلك على عكس الإطار القانوني المتبع دوماً في سويسرا والذي يمنع الشرطة من اتخاذ إجراءات ضد أي شخص إلا إذا كان قد ارتكب بالفعل جريمة أو مخالفة.
– مؤشر التطرف في هولندا ـ عام 2021
هولندا
مؤشر التطرف الإسلاموي
“السلفية الجهادية “
ازداد عدد المواقع الجهادية بشكل كبير منذ 2013 ويستخدم الجهاديون وسائل التواصل الاجتماعي للتجنيد والتنظيم. تخشى الإستخبارات الهولندية من تعرض الشباب الهولندي المسلم لخطر التأثر بالمقاتلين في سوريا أو المشاركة في الهجمات على الأراضي الأوروبية. ويبدو إن التيارات السلفية “الجهادية” في الغالب انتشرت عبر الجاليات المسلمة خاصة من اصول شمال أفريقيا. ولم تكن جماعات الإسلام السياسي ـ الإخوان المسلمين بعيدا عن مشهد التطرف في هولندا وتمثل تمركزهم في المدن الكبيرة مصلامستردام و روتردام. أعلن مدير جهاز المخابرات والأمن العام (AIVD) ، في 10 فبراير 2020 أن “العزلة ” الاجتماعية للشباب المسلم قد تم إستثماره من قبل الجماعات المتطرفة ت السلفية “الجهادية”
قائمة العمليات الإرهابية في هولندا لعام 2021
ـ حققت الشرطة الهولندية في سلسلة هجمات طعناً في أمستردام يوم 22 مايو 2021 والتي ادت الى إلى مقتل شخص وإصابة أربعة بجروح، لكنها استبعدت أن تكون لهذه الحوادث علاقة بالإرهاب.
ـ في 13 أبريل 2021 ، حكمت محكمة روتردام على فاطمة هـ. – مواطنة هولندية من أصل مغربي – بالسجن أربع سنوات لانتمائها لداعش. وبحسب وثائق المحكمة ، نشرت فاطمة هـ دعاية لداعش على مواقع التواصل الاجتماعي ، وحاولت إقناع آخرين بالسفر إلى سوريا ، وكانت بحوزتها أسلحة نارية. يُزعم أن فاطمة سافرت إلى سوريا في عام 2013 وتزوجت من عضو بلجيكي في داعش.
ـ حكمت محكمة هولندية على رجل يبلغ من العمر 32 عامًا من أمستردام بالسجن لمدة خمسة أشهر لتوجيه تهديدات ضد مثليي الجنس واليهود والشرطة على وسائل التواصل الاجتماعي يوم 17 أبريل 2021
مؤشر التطرف اليميني
وفقًا لتقييم الإستخبارات الهولندية لشهر مارس 2018 لم تكن هناك مؤشرات في هولندا على وجود هياكل أو مجموعات إرهابية يمينية متطرفة” وكان العنف اليميني محدودًا نسبيًا. غالبًا ما يرتكب أفراد أو مجموعات صغيرة حالات عنف اليمين المتطرف. ورغم عدم وجود هياكل للتيارات اليمينية، لكن الحكومة الهولندية كشفت عن تشكيل “حركة بيجيدا” (Pegida) عام عام 2014 كفرع من الجماعة الألمانية المناهضة للإسلام “الأوروبيون الوطنيون ضد أسلمة الغرب” ، ونظمت العديد من الاحتجاجات المناهضة للإسلام في جميع أنحاء هولندا. السياسي وعضو البرلمان الهولندي ـ فيلدرز المعروف بتطرفه اليميني، ويحتل حزبه و PVV 20 مقعدا في البرلمان الهولندي.
أبرز عمليات اليمين المتطرف الإرهابية :
– ألقت الشرطة في هولندا القبض على رجل يبلغ من العمر 37 عامًا للاشتباه في قيامه بالتخطيط عملية إرهابية في مركز تطعيم ضد فيروس كورونا في 18 مارس 2021 .
ـ أضرم شخص أربعيني النار في مسجد قيد الإنشاء في مدينة خاودا، غربي هولندا يوم 06 أبريل 2021 ، ما أسفر عن خسائر مادية فيه.
مؤشر التهديد السيبراني
يوفر تقييم الأمن السيبراني بهولندا (CSAN) نظرة ثاقبة للتهديدات فيما يتعلق بالأمن السيبراني وتأثير هذه العوامل على الأمن القومي. يتم نشرتقرير CSAN سنويًا بواسطة المنسق الوطني لمكافحة الإرهاب والأمن ويتم كتابته بالتعاون مع شركاء من القطاعين العام والخاص. وفقا لتقرير صادر باللغة الانكليزية بعنوان “تقييم أمن السايبر في هولندا” صادر عن منسقية مكافحة الإرهاب التابعة لوزاارة العد والأمن الهولندية في 05.08.2021 وبسبب جائحة كورونا، تصاعدت عمليات نشر التطبيقات الخبيثة، والتي اصبحت تؤثر على على نمط وعمل البنى التحتية. وهذا مايتطلب من حكومة هولندا اللحاق بركب التكنلوجيا من أجل مواجهة التحديات الامنية في مجال الإرهاب الرقمي.
قوانين مكافحة الإرهاب و التطرف لعام 2021
أكدت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مخاطر الإرهاب من قبل وكالات الإستخبارتالهولندية ـ مكافحة الإرهاب، على أهمية المرونة في مثل هذه الإجراءاتتم تسليط الضوء على خمسة أهداف رئيسية للتدخل الوقائي (1) التعرف على الهجمات المحتملة من خلال المراقبة ؛ (2) منع المتطرفين ؛ (3) حماية الأفراد والممتلكات ؛ (4) الاستعداد الأمثل في حالة وقوع هجوم ؛ (5) الحفاظ على الديمقراطية والملاحقة القانونية للمتطرفين. وظل مستوى التهديد في هولندا مرتفعا، وفقًا للمنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب (NCTV. وأقرت هولندا سلسلة من الإجراءات لمواجهة التطرف المحلي ومنع المواطنين الهولنديين من أن يصبحوا مقاتلين أجانب أو من العودة إلى هولندا بعد المشاركة في تنفيذ عمليات إرهابية.
**
8 ـ مؤشر الارهاب في بلجيكا 2021
بلجيكا
مؤشر التطرف الإسلاموي
عانت بلجيكا كثيرا من أنشطة الجماعات الإسلاموية المتطرفة، عناصر “السلفية الجهادية” ـ تنظيم القاعدة وداعش والنصرة وغيرها الى جانب الإسلام السياسي بكل انواعه، الإخوان المسلمين وحزب الله وحماس وغيرها. وكان هجوم مطار بروكسل عام 2016 واحد من اكبر المنعطفات في تاريخ بلجيكا في سجل العمليات الإرهابية. هذه العمليات دفعت الحكومة البلجيكية الى إعادة سياساتها وقوانينها تجاه الجماعات الإسلاموية ، وبالفعل نجحت بذلك بعد فرض الرقابة الشديدة وسد الثغرات وتدريب الجيش والشرطة على امكانية الرد السريع على الهجمات الإرهابية خاصة الذئاب المنفردة، وقد نجحت بلجيكا في ذلك، لكن رغم ذلك مازال خطر الجماعات المتطرفة الاسلاموية خاصة واليمينية تمثل تهديدا على المجتمع البلجيكي.
“السلفية الجهادية “لعام 2021
حذر جهاز أمن الدولة البلجيكي من أن «السلفية الجهادية تمثل في الأمد القريب خطراً مباشراً على المجتمع». ويشير إلى التهديد الأمني الذي يشكله المقاتلون الأجانب الذين تدربوا في سورية والعراق وأن بعضهم قد يعود إلى أوروبا. أن «التشدّد في فهم الدين وعدم الاعتراف بالقانون البلجيكي والانعزالية الطائفية، تشكل تهديداً للنظام الديموقراطي والدستوري»، ما يؤدي إلى مجموعات موازية لا تلتزم القانون وتمارس سلطاتها في محيط مغلق، فتسمح بتعدد الزوجات، وتلغي الحريات الأساسية، وتحرّض ضد الديانات والمعتقدات الأخرى.
تطوَّرَ الفكر الإسلاموي في بلجيكا منذ نحو أربعة عقود في علاقةٍ مع وفود أعداد مهمة من المهاجرين المسلمين من أصول تركية ومغاربية. استغل الإخوان المسلمون مناخ الحرية الذي يميز هذا البلد وتغلغلوا تدريجياً في النسيج الاجتماعي المحلِّي، وذلك عبر عددٍ من الجمعيات التي تقدم مساعدات اجتماعية ومعيشية إلى الفئات المهمشة، وتنشط في
ميادين اجتماعية مختلفة؛ كالتعليم والصحة، والاندماج في سوق الشغل.
قائمة العمليات الإرهابية لعام 2021 : لاتوجد
مؤشر التطرف اليميني
كشف تقرير للاستخبارات البلجيكية أن اليمين المتطرف في أوروبا الغربية بدأ بتغيير نمط أنشطته، وأن قيادات بعض مجموعاته المتطرفة بدأت بأمر عناصرها بالتدريب على الرماية وحيازة أسلحة بطرق قانونية أو غير قانونية. بالإضافة إلى تغييرات جذرية في بنيته.ولفت التقرير إلى أن أنصار اليمين المتطرف لا يخفون إعجابهم بالنازية، وأنهم يتبنون العنف. ونوه التقرير بأن وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت صعدت من خطابات اليمين المتطرف، وباتت وسائط مهمة في الدعاية وكسب مؤيدين جدد.
أجرت السلطات البلجيكية، يوم الثالث من نوفمبر 2021 عدة عمليات تفتيش فى 3 ثكنات عسكرية بلجيكية، وكذلك فى منازلعدد من الجنود، فى سياق قضية التحريض على أعمال إرهابية متعلقة بالارهاب اليميني المتطرف.
قائمة العمليات الإرهابية لعام 2021
أثارت التهديدات الموجهة ضد خبير مشهور في فيروس كورونا من قبل جندي هارب خلال شهر مايو 2021 لديه معتقدات يمينية متطرفة قلق السلطات في بلجيكا ، التي تشعر بالقلق من أنه يمتلك أسلحة ثقيلة ، بما في ذلك الصواريخ. وقال مكتب المدعي العام إنه تم العثور على سيارة الدفع الرباعي التي تركها المشتبه به بالقرب من الحديقة ومعها “أربع قاذفات صواريخ مضادة للدبابات وبعض الذخيرة”.
مؤشر التهديد السيبراني
الحكومة البلجيكية لديها تطورات مختلفة الفرص بفضل وجود ونمو الخدمات الرقمية و التقنيات. ومع ذلك ، فإن الحكومة والمواطنين والمنظمات كذلك مواجهة التهديدات
السيبرانية (المتقدمة) بشكل متزايد ، والتي يمكن أن تزيد من المخاطر وتعريض فرص الخدمات والتقنيات الرقمية للخطر. تهدف الحكومة البلجيكية توفير الحماية وتامين البنى التحتية ،الخدمات والسلع ورأس المال عبر الحدود. والتي تعتمد على الامن السيبراني ـ الرقمي. تسعى بلجيكا الاستجابة الى للتهديدات السيبرانية المحتملة في بلجيكا. يتولى مركز الأمن السيبراني ببلجيكا (CCB) المسؤولية لتنسيق الأمن السيبراني ، لذلك له دور رئيسي في تحقيق استراتيجية الأمن السيبراني 2.0 لبلجيكا.
**
المعالجات
نبغي اتخاذ حزمة من الإجراءات لتطويق مساعي وجهود تيارات “الإسلام السياسي” لنشر الإيديولوجية المتطرفة. كذلك التصدي للآلة الدعائية والإعلامية للجماعت السلفية الجهادية. وسن قوانين وتشريعات صارمة لتقنين أنشطة تلك التيارات الاقتصادية و تجفيف مصادر تمويلها. تكثيف الجهود البريطانية والسويدية لمكافحة التطرف اليميني. بالإضافة إلى تشكيل فرق متخصصة لملاحقة ومراقبة العناصر اليمينية المتطرفة وحظر أنشطة الجماعات اليمينية المتطرفة. إلى جانب تحييد الأنشطة المتطرفة للجماعات الإسلاموية واليمينية المتطرفة عبر الانترنت وتعزيز التعاون مع شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة بما يساهم للتصدي لهذا التيارات المتطرفة.
**
أتاحت القوانين التشريعات كذلك الإجراءات التي أقرتها النمسا وألمانيا تشديد العقوبات على البيئات الحاضنة للجماعات المتطرفة وتسهل عملية المراقبة لاسيما مراقبة خطابات الكراهية والتطرف واستغلال شبكة الانترنت في هذه الأغراض.لذا فمن المهم أن تستمرألمانيا والنمسا بتعزيز إجراءاتهما لمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، واتخاذ الخطوات الاستباقية من خلال حزمة من التشريعات والخطوات لتطويق مساعي وجهود تيارات اليمين المتطرف وجماعات الاسلام السياسي و”السلفية الجهادية”، وذلك من خلال
تشديد إجراءات الحظر ومراجعة شروط تسجيل المنظمات، حتى تلك المنظمات التي سبق لها وان حصلت على الموافقات القانونية . مازالت بعض المنظمات تستغل غطاء تقديم الخدمات الانسانية، بتقديم الدعم اللوجستي الى الجماعات المتطرفة. أجهزة الاستخبارات تحتاج دوما الى توسيع صلاحياتها من اجل تنفيذ عمليات إستباقية و وقائية.
**
نجحت القوانين والإجراءات الأمنية التي اتخذتها فرنسا وسويسرا في تحجيم العمليات الإرهابية ومواجهة تغلغل التنظيمات المتطرفة الى حد كبير، لكنها أمام تحديات أخرى أكثر خطورة تتعلق باقتلاع جذور التطرف وصيافغة خطط شاملة لتفكيك الأفكار ومنع انتشارها وتوغلها وحماية الأجيال الجدية منها.الإجراءات الأوروبية بوجه عام تمكنت بشكل كبير من خفض وتيرة العمليات الإرهابية، وبدأت تدريجيا تؤتي ثمارها في إطار التعاون والتنسيق المتكامل بين الدول الأوربية لمواجهة خطر التطرف الإسلاموي، إلا أن الأمر يحتاج مزيداً من التعاون والعمل التيار السلفي الجهادي وعودة المقاتلين الأجانب.
**
وفقًا لجهاز المخابرات والأمن العام الهولندي (AIVD) ، فقد تحول التطرف الإسلاموي في هولندا من ظاهرة “غير مرئية تقريبًا” إلى ظاهرة مفتوحة وواسعة الانتشار تضم عدة مئات من المؤيدين والآلاف من المتعاطفين معها. لذا ركزت هولندا على محاربة التطرف مجتمعيا من الداخل، استغلت اجهزة الشرطة وكذلك الإستخبارات تعاون المواطن العادي الهولندي، وانشأت آليات للتواصل مع المواطنين كلا في منطقته، من أجل رصد حالات التطرف او العناصر الغريبة التي تدخل احياء هولندا خاصة السكنية، ناهيك من تواجد المراقبة الفنية والبشرية في المدن الكبيرة الهولندية المزحمة منها الكاميرات الحرارية والبايومترية وغيرها من الاجراءات، وهذا مايوصف بانه المعالجة الأفضل في محاربة التطرف اي بالتعاون مابين الافراد والاسر والمدرسة، اكثر من نشر القوات على الأرض وهذا يعتبر ميزة الى أمن هولندا.
**
يبقى تهديد الجماعات المتطرفة بكل انواعها تهديدا قائما على امن بلجيكا، وهذا يعني انه ماينبغي ان تقوم به السلطات البلجيكية هو الاستمرار بسياساتها الحالية ، وبدون شك تحتاج دوما الى مراجعة القوانين والتشريعات والسياسات من أجل سد الثغرات والارتقاء لمواجهة الجماعات المتطرفة: الجماعات السلفية “الجهادية” والإسلام السياسي بكل اطيافه وكضك الحد من مخاطر اليمين المتطرف على مستوى.
المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات