اجتماع سري في بروكسل غدا
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ علمت «الديار» من مصدر في سفارة إحدى الدول الأوروبية الكبيرة في بيروت، أن اجتماعا سرياً سيبدأ يوم الاثنين في العاصمة بروكسل، وعما إذا كان سينتشر بقوة بعد إعلان الرئيس الأميركي ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.وأضاف المصدر ان سفارة هذه الدولة الأوروبية الكبيرة طلبت من 4 باحثين لبنانيين كبار في شأن الديانة الإسلامية تقديم دراساتهم حول كيفية التخفيف من التطرف الإسلامي التكفيري الإرهابي، في ظل تصاعد المواجهة بين الإدارة الأميركية والمسلمين في العالم، بعد قرار الرئيس الأميركي ترامب في شأن القدس عاصمة لإسرائيل.وفي المعلومات، إن المخابرات الأوروبية باتت غير مقتنعة بأن الفقر هو السبب في التطرف الديني الإسلامي، بل هي تبحث في عمق الديانة الإسلامية. كذلك تبحث عن منظمات إسلامية كبيرة تقوم بتغذية هذا التطرف الإسلامي التكفيري الإرهابي، والذي قد يعرّض أوروبا بعد إعلان الرئيس الأميركي ترامب لموقفه، ورغم معارضة أوروبا لهذا القرار، بأن تجري عمليات إرهابية في أوروبا من قبل خلايا إسلامية، وبخاصة إن قوة داعش التي انهزمت في سوريا والعراق، بقي من عناصرها أكثر من 45 ألف عنصر موزعين على المدن السورية والعراقية، ويختبئون في مناطق صحراوية وفي أحياء مدن كبيرة، وقاموا بتبديل ملابسهم وتغيير ملامح وجوههم، عبر حلق لحاهم وارتداء ألبسة عادية بشكل لا يلفت نظر المخابرات السورية والعراقية وغيرهما إليهم.وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية إن 500 فرنسي ما زالوا في سوريا من عناصر داعش، وأنهم يعملون على العودة إلى فرنسا. وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية انه يجب قتلهم وتصفيتهم في سوريا بدل عودتهم إلى فرنسا. أما وزير الخارجية الفرنسي، فأعلن في تصريح له أمام جميع وسائل الإعلام أن فرنسا ستتشدد في كل مطاراتها ومداخلها في شأن إمكانية تسلل العناصر الفرنسية التي قاتلت مع داعش وتريد العودة إلى فرنسا. ووفق تصريحه، فان عدد الفرنسيين الإسلاميين الذين قاتلوا مع داعش هو 550 مقاتلا إرهابيا فرنسيا، وأنهم إذا عادوا إلى فرنسا حتى ولو تم سجنهم لمدة سنة أو سنتين، فانه بعد إطلاقهم من السجن، فإنهم يشكلون خطرا بالقيام بعمليات انتحارية في فرنسا آو أوروبا. أما بالنسبة إلى بلجيكا وألمانيا وإيطاليا واسبانيا، فتعتبر هذه الدول الـ 4، أن هنالك 3500 من المسلمين الذين يحوزون الجنسيات الإيطالية والاسبانية والفرنسية والبلجيكية، قد قاتلوا في صفوف داعش وفق تبادل المعلومات والمخابرات بين المخابرات الأوروبية والسورية والعراقية، فان أسماءهم لم ترد في لوائح التوقيف أو موتهم وقتلهم بل هم على قيد الحياة.وتريد هذه الدول حماية نفسها من عودة 3500 من عناصر داعش إلى فرنسا. واعطت التعليمات إلى المطارات في الدول الـ 4، إضافة إلى التدبير الفرنسي في مطار فرنسا بالتشدد تماما في شخصية كل شاب مهما كان مظهره إثناء دخوله الأراضي الفرنسية، البلجيكية، الألمانية، الاسبانية، الإيطالية، والتحقيق معه في المطار، وإذا ظهر أي شك في أمره تحويله إلى المخابرات وتوقيفه لان المخابرات الأوروبية تملك لوائح بأسمائهم وتملك جزءا كبيرا من صور لهم، استطاعت الحصول عليها من المخابرات السورية والمخابرات العراقية والمخابرات التركية، إضافة إلى المخابرات السعودية وقطر.