دعوة سعودية لمنع امتلاك إيران ترسانة نووية

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_دعا فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي الإثنين إلى “تكثيف الجهود” لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، وشدد على أن أيادي الدول العربية ممدودة “للإخوة” في إيران حال تجاوبهم في حل المسائل المتعلقة بأمن المنطقة.

وقال الوزير السعودي في تصريحات صحفية مشتركة مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان أن الوزيرين بحثا “دور إيران المزعزع لاستقرار المنطقة والعالم”، مشيرا إلى ضرورة “تكثيف الجهود الرامية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي وخلو الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل”.

لكنه أكد في الوقت ذاته أن “أيادينا كعرب ممدودة للأخوة في إيران في حال تجاوبهم مع معالجة الهموم العربية في ما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة”.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز دعا إيران الخميس إلى تغيير “سلوكها السلبي” في المنطقة والاتجاه نحو التعاون، بعد أيام من اتهام الرياض لخصمها اللدود بمساعدة الحوثيين على مهاجمتها. وعبر الصفدي من جهته، إدانة الأردن “بالمطلق كل الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها السعودية”.

وأضاف: “نحن مع اشقائنا في كل خطوة يتخذونها من أجل حماية أمنهم واستقرارهم، ونثمن أيضا الجهود الكبيرة التي تقوم بها السعودية من أجل التوصل الى حل ينهي الأزمة اليمنية”.

وتعد إيران والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في المنطقة، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفّات الاقليمية ومن أبرزها النزاع في اليمن حيث تقود الرياض تحالفاً عسكرياً داعماً للحكومة، وتتّهم طهران بدعم الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد.

وتبدي الرياض قلقها من نفوذ طهران الإقليمي وتتّهمها بـ”التدخّل” في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجّس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية. وتتعرض مناطق عدة في السعودية بين وقت وآخر لعمليات إطلاق صواريخ تقول إنها إيرانية الصنع، يتبناها الحوثيون.

وأجرى مسؤولون من الجانبين محادثات خلال الأشهر الماضية في بغداد، كشف عنها للمرة الأولى في نيسان/أبريل الماضي، في ما يعد أبرز تواصل مباشر بين الطرفين منذ قطع الرياض علاقاتها مع طهران في كانون الثاني/يناير 2016.

وأعلنت إيران الشهر الماضي أن عقد جولة جديدة من المحادثات مع السعودية يبقى رهن إبداء الرياض “جدية” في الحوار.

وتعد إيران والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في المنطقة، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفّات الاقليمية ومن أبرزها النزاع في اليمن حيث تقود الرياض تحالفاً عسكرياً داعماً للحكومة، وتتّهم طهران بدعم الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد.

وتبدي الرياض قلقها من نفوذ طهران الإقليمي وتتّهمها بـ”التدخّل” في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجّس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية. وتتعرض مناطق عدة في السعودية بين وقت وآخر لعمليات إطلاق صواريخ تقول إنها إيرانية الصنع، يتبناها الحوثيون.

وأجرى مسؤولون من الجانبين محادثات خلال الأشهر الماضية في بغداد، كشف عنها للمرة الأولى في نيسان/أبريل الماضي، في ما يعد أبرز تواصل مباشر بين الطرفين منذ قطع الرياض علاقاتها مع طهران في كانون الثاني/يناير 2016.

وأعلنت إيران الشهر الماضي أن عقد جولة جديدة من المحادثات مع السعودية يبقى رهن إبداء الرياض “جدية” في الحوار.

يورونيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post ترامب يدعم أوربان
little tranquil baby in red woolen costume sleeping Next post هولندا وزيادة المواليد