وزير الاستخبارات الإسرائيلي يغازل الرياض ويوجه دعوة للأمير محمد بن سلمان

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ في ثاني مقابلة لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى مع موقع إيلاف السعودي، دعا وزير الاستخبارات والمواصلات، يسرائيل كاتس، إلى إعادة إحياء خط سكة حديد الحجاز ليربط بين ميناء حيفا ودول الخليج مرورا بالأردن والسعودية.دعوة الوزير الإسرائيلي والعضو البارز في حزب الليكود اليميني إلى “ربط الخليج العربي بميناء حيفا بسكة حديدية”، تضيف مؤشرا جديدا على التقارب المتسارع وغير المسبوق بين السعودية والدولة العبرية، الذي تنكره الرياض إلى الآن.وسبق للمجلة الإلكترونية أن أجرت مقابلة نادرة الشهر الماضي مع رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ، غادي أيزنكوت، فيما شكل صدمة للشارع العربي وأثار انتقادات واسعة، قابلها ترحيب كبير من قبل الصحافة الإسرائيلية.الوزير الإسرائيلي أكد لصحيفة هآرتس أنه وجه خلال المقابلة مع مجلة إيلاف دعوة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزيارة بلاده، وأوضح أن مجلة إيلاف عمدت إلى عدم نشر الدعوة.ولدى سؤاله عن حزب الله اللبناني، هدد كاتس بـ “إعادة لبنان للعصر الحجري” في حال حاول حزب الله الهجوم على إسرائيل. وأوضح قائلا: “كل ما كانت صواريخ حزب الله أكثر دقة كلما أصبحت الضربة الإسرائيلية أقوى وأوسع”.وأضاف متوعدا: “هذه المرة كل لبنان سيكون أهدافًا وإن ما حصل في 2006 سيكون بمثابة نزهة مقارنة مع ما يمكننا أن نقوم به”. وقال الوزير الإسرائيلي: “أذكر أن وزيرا سعوديا قال إنه سيعيد حزب الله للكهوف في الجنوب، أنا أقول سنعيد لبنان للعصر الحجري”.وأعرب كاتس عن ارتياحة بأن جامعة الدول العربية اعتبرت مؤخرا حزب الله المدعوم من إيران “إرهابيا”، مقترحا فرض عقوبات على حزب الله وإيران بقيادة الولايات المتحدة وموافقة الصين وروسيا، والتدخل عسكريا إذا احتاج الأمر.كاتس اعتبر أن المملكة العربية السعودية أصبحت قائدة في العالم العربي إلى جانب مصر. وعليها أن ترعى السلام وتقود المشاريع الاقتصادية في المنطقة، وأوضح: “هناك ارتياح لدى الشعب الإسرائيلي من التطورات الحاصلة في السعودية والتي باتت تعتبر قائدة العالم العربي الى جانب مصر”.وأضاف الوزير الإسرائيلي: “من المهم أن تنضم السعودية إلى جهود السلام وأن تكون محورا للسلام والمشاريع الاقتصادية الكبيرة وتشكل حلفا استراتيجيا مع الولايات المتحدة في مواجهة التطرف الإيراني والإرهاب بشتى أشكاله” وأكد كاتس أن “الشعب الإسرائيلي مهيّأ لمثال هذه المبادرات الإقليمية”.وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن افتخر أكثر من مرة بتزايد التقارب مع “دول عربية معتدلة” لاتربطها مع إسرائيل معاهدات سلام من دون تسميتها، واعتبر مراقبون أن المقصود هي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

يورونيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post استمرار الخلاف في الاتحاد الأوروبي على حصص اللاجئين
Next post القمة الإسلامية تعلن القدس الشرقية عاصمة فلسطين رداً على ترامب