بلجيكا أرضًا خصبة للاتجار بالقطع الأثرية المسروقة
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_باعت الدولة البلجيكية رأس برونزي مسروق في نيجيريا ، تقدر قيمته بعدة ملايين من اليوروهات، مقابل240 يورو، إلا أن مشتريها رفض إرجاعها بعد أن طالبت نيجيريا بإعادتها.
ووفقًا لتقرير “ليكو “و”دي تايد” اليوم الأربعاء، فقد أصبحت بلجيكا أرضًا خصبة للاتجار بالقطع الأثرية المسروقة والمقلدة، فيما وعد مكتب المدعي العام في بروكسل بإجراء تغييرات.
وأشارت الصحيفتان إلى قطع مسروقة من المتاحف والمواقع الأثرية يتم التفاوض بشأنها في بلجيكا، ووفقًا لمكتب المدعي العام في بروكسل ، فإن هذه الأشياء هي بشكل أساسي من مصر وإيطاليا ، حيث يساعد بعض البائعين بالمزاد تجار التحف على إضفاء الشرعية على القطع ذات المنشأ المشبوه وزيادة قيمتها.
ووفقًا للخدمات الاقتصادية الفيدرالية، FPS ، فإن 80 إلى 90% من القطع الأثرية المباعة هنا مزيفة أيضًا من جهته، وعد مكتب المدعي العام في بروكسل بإدخال تحسينا، فمنذ عام 2020 ، و الخدمات الإقتصادية تخضع القطاع للسيطرة المناسبة، حيث يجب على أي شخص يتاجر في الأعمال الفنية والتحف الإبلاغ عن المعاملات المشبوهة التي تزيد عن 10000 يورو إلى وحدة مكافحة غسيل الأموال، كما تم إجراء حوالي عشرين تحقيقا جنائيا تستهدف تجار الفن جارية.
وبحسب “ليكو “و”دي تايد” ، باعت الدولة البلجيكية أيضًا مزادًا لرأس برونزي مسروق في نيجيريا ، تقدر قيمته بعدة ملايين من اليوروهات، ورغم مطالبة نيجيريا بإعادتها ، لكن مشتريها الذي اشتراها بمبلغ سخيف قدره 240 يورو ، يرفض إعادته إذا لم تدفع الدولة الأفريقية الثمن الكبير.
وكالات