تاريخ عظيم وإنسانية وضيعة
بقلم: د. ضياء الجنابي
شبكةالمدارالإعلامية الأوروبية…_يفتتح الروائي البلجيكي الشهير إروين مورتيير روايته “الآلهة نائمة” بقوله: “بعد رؤية طبقة من التربة تنزلق في ضوء المصباح”، ومنذ الجملة الأولى يحاول مورتيير إيقاظ الآلهة من نومها، ويستمر دون هوادة بلغته السردية العالية التي تمتاز بحبكتها وروحها الشعرية حتى آخر جملة من هذه الرواية المهمة المثيرة لنقاشات كثيرة وعميقة ومستمرة في مجالي الثقافة والتاريخ الأوروبي عموماً والبلجيكي على وجه الخصوص.
صدرت هذه الرواية المهمة عام 2008م وحازت على جائزة AKO للأدب المكتوب باللغة الهولندية في كل من هولندا وبلجيكا عام 2009م، وتتألف من أربعمائة صفحة من القطع المتوسط، ويعتمد الروائي فيها أسلوب الاسترجاع الفني (الفلاش باك) لاستحضار أدق تفاصيل الحياة المعقدة لأناس يحملون عبئاً ثقيلاً من الماضي، فيصور الأشياء باستخدام الأوصاف المعقدة والجميلة في ذات الوقت بلغة بصرية موحية قادرة على إعادة الحياة إلى عوالم الماضي بتوهج أدبي إبداعي خاص، كما يركز على استخدام أسلوب الوخزات التي تجعل القارئ يقظاً، متوفّزاً، لا يستطيع الفكاك من شِباك الحبكة الروائية حتى آخر كلمة قبل الغلاف الأخير.
مما ساعد على استمرار حضور رواية “الآلهة نائمة” في الساحة الثقافية البلجيكية والهولندية، هو إصدار الكاتب مورتيير روايته الأخرى عام 2013م والموسومة بعنوان “المرايا”، والتي هي امتداد طبيعي لنفس الحكاية ناسجاً أحداثها على ذات منوال الرواية الأولى وذات الشخوص سوى امتداد العامل الزمني وتطور الأحداث حسب تسلسلها الزمني الذي يوثق تاريخ أوروبا بين الحربين العالميتين وما تلتهما من أحداث إلى سنة 1990م، الموضوعة الأساسية لهذه الرواية هي الحرب العالمية الأولى هذا الحريق العالمي الذي يعد أفظع حدث في تاريخ البشرية.
الحرب والناس
استطاع إروين مورتيير أن يضيف أبعاداً أخرى لإفرازات هذه الحرب الطاحنة في روايته هذه المثيرة للجدل منها: تأثير الحرب على الناس العاديين، تسليط الضوء على طبيعة مخاوفهم، إحساسهم بانعدام الأمن، حدود توقعاتهم، سوداوية خيباتهم، دراماتيكية أعمالهم الصغيرة والكبيرة، وقد نجح في تصوير كل هؤلاء المشوهين والمدمرين بشكل لا يمكن إصلاحه، ولهذا الغرض استخدم مفردات غنية للغاية، وصور ملونة جمالها في فضاعتها وبشاعتها، ورسم لوحات تشكيلية في غاية الدقة في التصوير يفوق حد التصور، وفوق ذلك خلق تعاطفاً إنسانياً من شأنه أن يحد من استشراء الفاحشة والممارسات التي يندى لها جبين الإنسانية، ولم يغفل عن تصوير تلقي الإنسان العادي خبر نشوب الحرب الكونية الأولى بإعلان غير مثير، ربما كان قد نشر في صحيفة محلية بسيطة عن اغتيال وريث العرش النمساوي الأرشيدوق فرانز فرديناند وزوجته في سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك، وكيف سارت الأحداث بعدها بشكل غير متوقع، وكيف أصبح تأثير هذه الواقعة الرهيبة واضحاً في إشعال فتيل الحرب العظمى التي أحرقت الأخضر واليابس.
استرجاع الماضي
يجر الروائي إروين مورتيير القارئ إلى قصة حياة (هيلينا)، وهي امرأة عجوز طاعنة في السن، لكنها تفتح نافذة الذكريات وتعيدنا إلى ريعان شبابها حيث كانت فتاة في مقتبل العمر ابنة تاجر فلمنكي ووالدتها ابنة مزارع فرنسي من أسرة ثرية، قضت (هيلينا) طفولتها مع أشقائها في منزل الوالدين الكائن في مقاطعة فلاندرن البلجيكية، ولكن تتخلل تلك السنوات التي سبقت نشوب الحرب العالمية الأولى إجازات صيفية طويلة كانت تأخذها الأسرة في مزرعة عائلة الوالدة الكائن في شمال فرنسا، تلك العائلة التي كانت حياتها تسير على النمط التقليدي من الرخاء والهدوء في إطار انتظام الروح البورجوازية الناطقة بالفرنسية آنذاك في بداية القرن العشرين، حيث كانت التقاليد لا تزال راسخة ومتجذرة بعمق امتداداً لأجواء القرن التاسع عشر، ولم تكن الأزمنة الجديدة، التي اتسمت بالسرعة والسخط، قد دخلت في كل مكان بعد، وهنا يتوافق إروين مورتيير مع رؤية الفيلسوف والمؤرخ والروائي النمساوي ستيفان زفايج في كتابه الشهير “عالم الأمس” الذي يتحدث عن “العصر الذهبي لليقين” الذي استمر حتى صيف عام 1914، حين اندلعت الحرب العالمية العظمى الأولى وتغير كل شيء، لأن الكثيرين كانوا قد تصوروا أن هذه الحرب مجرد مغامرة مثيرة تنتهي بزوال مسبباتها، ولكن سرعان ما تلاشى هذا التصور وتحول كل شيء إلى كابوس جثم على صدر الكوكب أربع سنوات بأيامها الطوال ولياليها الثقيلة، وقد امتد تأثير هذه الحرب بعمق وقسوة على مجرى التاريخ الإنساني برمته، وتصور لنا هذه الرواية أجواء تلك الخنادق النتنة المعتقة برائحة الدم والبارود التي تمتد من الساحل البلجيكي في مدينة نيوبورت إلى الحدود السويسرية في مدينة بازل، حيث يجلس ملايين الجنود المنهكين بملابسهم الرثة تحت لافتة متهرئة عنوانها حماية الوطن، هذه الحرب التي كانت ندبة دموية في جميع أنحاء أوروبا، من شأنها أن تفصل (هيلينا) وشقيقها ووالدتها عن والدها لمدة أربع سنوات.
عائلة “هيلينا”
تستحضر (هيلينا) ذكرياتها عن العطلة الصيفية الجميلة التي قضتها في منزل عائلة أمها الريفي الكبير الكائن في شمال فرنسا قبيل أن تدق الحرب طبولها، وما أن قدحت شرارة الحرب حتى قام والدها بإرسال زوجته وأطفاله الباقين إلى هناك ظناً منه أن الريف سيكون في مأمن من كوارث الحرب، وفي تلك الأجواء تبذل والدة (هيلينا) وأقاربها الآخرون في المزرعة قصارى جهودهم في محاولة محمومة ويائسة للحفاظ على الحياة الطبيعية “لعالم الأمس” قدر الإمكان، غير أن القدر يأبى ذلك، والكارثة التي كانوا يخشونها أبت إلّا أن تقع بالقرب منهم أيضاً، ولا أحد في تلك الأثناء كان باستطاعته التنبؤ بأن جزءًا مهماً من هذه الحرب الطاحنة سيقع في تلك البيئة، تتنامى في داخل (إدغار) شقيق (هيلينا) الرغبة العارمة في التجند بشكل طوعي في هذه الحرب، ويصر على موقفه المتزمت بالتطوع، ويقف بشدة ضد رغبات والدته الرافضة لذلك، والتي كانت تخشى كأم من فقدانه، وبعد أن يئست الأم من الحفاظ على ابنها سعت إلى عدم فقدان ابنتها من قبضتها، وفي غضون ذلك، تسقط أعداد هائلة من الضحايا، ويحصل الكثير من الدمار في أماكن عديدة في أوروبا، وبعد أقل من ستة أشهر من بدء الحرب، لقي ثلث عمال المزارع حتفهم، بينما كان يعود العديد من الأشخاص الآخرين من جبهات القتال مشوهين أو مصابين بعاهات خطيرة جعلت منهم معاقين جسدياً ومحطمين نفسياً، وقد عاش الكثير منهم بدون أذرع وأرجل، الصفحات الأربعمائة التي كتبها مورتيير في هذه الرواية لا تطاق تقريباً، ومن يقرأها يشعر بوقع لكمات ثقيلة على وجدانه وتثير فيه الغثيان.
شخصيات متناقضة
تفنن إروين مورتيير بأسلوبه الأدبي المتميز في تطوير حالة التناقض في شخصيات الرواية، خصوصاً بين شخصية (هيلينا) الفتاة المغامرة، ووالدتها ذات الشخصية التقليدية الملتزمة بالأعراف والتقاليد، من خلال صور جميلة للعوالم النسائية، فالأم كانت تعمل مديرة المدرسة القديمة، ولا تستسيغ علاقة ابنتها بـ (ماثيو) المصور العسكري الذي يعمل في صفوف الجيش البريطاني، والذي ستتطور العلاقة بينهما ويتزوجان فيما بعد، وستكون العلاقة حميمة بينهما بحيث ترافقه إلى جبهات القتال، وتزور معه الخنادق الأمامية الملتهبة في ساحات الوغى، ولكن بعد ذلك تضعف الوشائج فيما بينهما وتنفصل مساراتهم رويداً رويداً، وبعد فترة وجيزة تذهب مع والدتها في زيارة شقيقها (إدغار) الراقد في المستشفى بعد إصابته في ساقه في أحد المعارك، فتتفاجأ بوجود (ماثيو) كجريح راقد هناك أيضاً، غير أن الذي حصل في تلك الليلة أن المستشفى نفسه أصبح في مرمى قذائف المدفعية الحارقة، فدارت أحداث مروعة أجاد الكاتب في وصفها.
الحرب غباء
في معرض حديث الروائي البلجيكي إروين مورتيير في أحد المقابلات الصحفية التي أجريت معه حول الرواية وصف الحرب بأنها: “غباء لا يرتكبه إلّا من هم على شاكلة جنسنا البشري فقط”، ويسترسل موضحاً ذلك بأن الحرب لا تدمر البيئة والمناظر الطبيعية فقط، ولا حياة البشر فحسب، بل تدمر الروح أيضاً، تجهز على ما تبقى من العواطف، أبسطها اشتياق مئات الآلف من الجنود للمرأة، ويصف ذلك في أحد مشاهد روايته المثيرة بطريقة مشدودة وحساسة عندما تمر (هيلينا) بمجموعة من الجنود وتستقرئ نظراتهم بذكاء وفطنة، فتلاحظ وتفهم “الابتسامة الخافتة المرسومة على شفاه جندي شاب” وتستقطب اهتمامها “العين المنكوبة إلى حد ما لمقاتل كبير السن”، وهنا يطرح مورتيير تساؤلاً إنسانياً عميقاً؛ ماذا يمكن أن يصنع بهؤلاء الذي تشبعوا بمناظر الجثث والأشلاء الممزقة منظر الشابة الحسناء الحنون؟ وهنا يحاول الكاتب تكثيف الإجابة من خلال استرسال (هيلينا) بالتأمل العميق في ذكرياتها والتفكير بما كانت تخفيه تلك العيون الثاقبة، فيكتب على لسانها جملة جميلة جداً يسوق لنا من خلالها تصوراً في غاية الجمال والألمعية: “إنهم كانوا ينظرون إليّ أكثر فأكثر بحدة ويضغطون على حياة كاملة معاً في أعينهم”، وتسترسل في ذكرياتها قائلة: “لقد كان لدي أبناء وعشاق هناك، وكنت من نواحٍ عديدة ابنة آباء لم أعرفهم من قبل”، وتستذكر (هيلينا) بعض المواقف أبان الحرب العالمية الأولى “جنباً إلى جنب مع حبيبها، تلتقط هيلينا الصور في مواقع الجهات المتقدمة للقتال التي كانت مشتعلة يوماً ما، وهي مندهشة من سرعة تعافي الطبيعة في الصيف، كما تعتقد أنه في غضون مائة عام ستُنسى تلك الحرب بأكملها وتختفي المآسي التي عاشتها البشرية، وفي هذه الأثناء يصوغ مورتيير أفكاره بصورة دراماتيكية قائلاً: “لم نكن نعرف حتى الآن في هذه الأثناء أن الجنود الذين ينامون في الخنادق المظلمة الباردة المشبعة برائحة البارود والجثث كانوا ينامون في مهد نظيف دافئ، وأن جلادي اليوم كانوا يتعلقون ببراءة بتنانير مربياتهم”.
مشاهد وصور
يبرع مورتيير في وصف تفاصيل لا حصر لها عن أجواء الحرب دون تدوين مشهد حرب حقيقي واحد، فيقوم بتصوير ظلال الحرب خارج جبهات القتال، يتسنى له رصد الكثير من المشاهد المروعة التي حصلت للناس العاديين البعيدين عن أجواء المعارك، كما يعتني بلغة فنية عالية في تبيان تأثير تلك الحرب على مزاج الجنود البسطاء والمدنيين العزّل. ومن هذه المشاهد..
- دخول عم (هيلينا) إلى المنزل حاملاً لهم الأنباء الصادمة والأخبار السيئة ليبلغهم عن القتلى من أبناء العائلة، ويصور لنا كيف أن النساء يبتلعن حزنهن بشكل عميق، وحينما يرين النذير قادم نحوهم وأن هناك جثة قتيل محمولة على الأكتاف يهرعن ويتسائلن بشفقة: “من هو هذا القتيل يا سيدي؟ الأكبر أم الأصغر؟ أم هو الأوسط، قرة عيني؟ وتستمر الأسئلة على هذا المنوال للمرة الأولى، ومرة ثانية، وثالثة ورابعة، ولم يكن لدى الذي توجه له هذه الأسئلة من الكلام ما يستطيع قوله”.
- من إفرازات الحرب المأساوية، تأثيرها الوخيم على أكثر الناس براءة.. (أميلي)، الطفلة الصغيرة الوادعة، التي أصيبت برصاصة طائشة، هنا يصور لنا الكاتب كيف تلاحظ (هيلينا) والدتها البرجوازية السلوك وهي تتحول إلى امرأة حازمة وجريئة تأخذ على عاتقها زمام المبادرة، فتقوم بخلع ملابس الطفلة المضرجة بالدماء وغسلها بيديها ثم إعادة تلبيسها لجثتها، وبكل رباطة جأش تستدعي نجاراً كي يصنع لها التابوت.
- ينتقل بنا الكاتب بحرفية عالية إلى مشهد آخر حصل في مقهى كبير، كان يدار من قبل عدة نوادل كثر، منهم رجال كبار في السن، أما الشباب منهم فكانوا عادة ما يتحركون في المقدمة يتنقلون بين الطاولات، حاملين بخفة الصواني المحملة بالكؤوس، ويرتبون جميع الأكياس والأطباق، ويصفهم الكاتب بأنهم: “كما لو كانوا يؤدون أدواراً رشيقة في سيرك”، وفجأة وبلحظة غير متوقعة تسقط قنبلة في مكان قريب من المقهى، كأنها وقعت على جميع الطاولات، اهتزت الملاعق والصحون، وهنا يصور المشهد على لسان أحد الناجين قائلاً: “بشكل مفاجئ بدأ غاز كريه يعم الأجواء على إيقاع رعد منتفخ، بدا أنه ينتشر بسرعة، ليس فقط عبر الهواء ولكن عبر الأرض كذلك، من خلال أرجل الطاولات، وأرجل الكراسي التي كنا جالسين عليها، ينتشر من خلال أرجلنا، ويتجه إلى الحجاب الحاجز”.
مراجعة
كتب الفيلسوف والسياسي البلجيكي الشهير ديرك فيرهوفشتات مراجعة مهمة عن رواية “الآلهة نائمة” لإروين مورتيير نشرت في أكثر صحيفة ومجلة بلجيكية، نقتبس منها: “إن رواية الآلهة نائمة هي أكثر من مجرد رواية، إنها لائحة اتهام، تحذير، عظة مدوية على جنون الحرب التي تدمر الكثير، يقدم فيها الكاتب نظرة ثاقبة على الترابط بين الأشخاص الذين يأتون من بلدان مختلفة ويتحدثون لغات مختلفة (في هذه العبارة يدس فيرهوفشتات باعتباره سياسي وفيلسوف يجيد استخدام الكلمات، سخرية غير مباشرة من الرغبة الحمقاء في نقاء اللغة والأمة، ومن الذين يثيرون مثل هذه الفكرة في إقليم فلاندرن البلجيكي في السنوات الأخيرة)، الرواية تصور لنا الحب، ولكن الحب يمكن أن يكون قريباً جداً، وفي نفس الوقت قاسياً جداً بين أفراد الأسرة، تصور الشيخوخة أيضاً، والطريقة التي نعامل بها كبار السن – الطريقة التي يتم بها الاعتناء بـ (هيلينا) العجوز بمحبة من قبل الشابة المغربية (رشيدة)، التي تطعمها وتلبسها بعناية فائقة، وتبذل قصارى جهدها لإعطاء معنى إنساني لسنواتها الأخيرة -، لأن التقدم في السن ليس مرضاً في مجتمعنا، وعلى العموم فإن رواية “الآلهة نائمة” عمل إبداعي بارع في الأدب الهولندي.
سيرة الروائي
- ولد الروائي البلجيكي الشهير إروين مورتيير في 28 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1965م في بلدة نيفيل الصغيرة الواقعة في مقاطعة فلاندرن البلجيكية الناطقة باللغة الهولندية.
- درس تاريخ الفن في جامعة غنت وحصل على شهادة الليسانس.
- درس أيضاً علم النفس (السايكولوجيا) وحصل أيضاً على دبلوم في هذا الاختصاص، وعمل كمعالج نفسي، كما اهتم بدراسة تاريخ الطب النفسي.
- مصمم أزياء ممتاز ذو جاذبية كلاسيكية.
- كتب الكثير من المقالات في العديد من المجلات الأدبية مثل مجلة (De Gids) ومجلة (De Revisor) ومجلة (Het Nieuw Wereldtijdschrift) ومجلة (Optima).
- منذ عام 1999م استطاع إروين مورتيير أن يتفرغ للكتابة ويعيش حصرياً على ريع قلمه.
- برز إروين مورتيير لأول مرة كروائي مهم في روايته “مارسيل” التي صدرت عام 2001م وحققت نجاحاً باهراً للغاية وقد حازت على جائزة جيرارد والشابريج.
- · كتب عدة روايات أشهرها رواية “الآلهة نائمة”، كما كتب مجاميع قصص قصيرة ومجاميع شعرية عديدة ومقالات كثيرة.
- حاز على جائزة AKO للأدب المكتوب باللغة الهولندية في كل من هولندا وبلجيكا عام 2009م، على روايته “الآلهة نائمة”، وترشحت أكثر أعماله للقوائم القصيرة لأكثر من جائزة عالمية.
- ترجمت معظم أعماله إلى لغات عديدة منها الإنجليزية والألمانية والفرنسية والبلغارية.
- · الخيط المشترك الذي يربط جميع أعماله يشكل مصدر قلق كبير للغة والذاكرة التي تحتويها.
- كتاباته تعتبر القوة الدافعة وراء إحياء ذكرى الحرب العالمية الأولى.
- تم انتخاب إروين مورتيير في عام 2005 شاعر مدينة غينت البلجيكية مركز محافظة فلاندرن الشرقية لمدة عامين على التوالي، ونشر العديد من القصائد لهذه المدينة العريقة، ونشرها في مجاميع خلال تلك الفترة، منها مجموعة “خارج إصبع واحد” ومجموعة “لأجل المدينة والعالم” وقد تم جمعها في ديوان موحد بعنوان “أشعار المدينة”.
- يهتم إروين مورتيير بالكتابة عن الحرب والتاريخ وكل ما يتعلق بالماضي بتعاطف وتفاعل كبيرين، وقد وصف أحد النقاد أسلوبه في الكتابة بأنه مزيج من الكآبة وإعادة التأهيل والاستقلالية.
شبكةالمدارالإعلامية الأوروبية…_