fashion man people woman

اقتصاد صناعة المحتوى

Read Time:1 Minute, 43 Second

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_ اقتصاد صناعة المحتوى يمر بتطور خطير. فمع شبكات التواصل الاجتماعي وظهور نظم الدخول بالاشتراك على مواقع الإنترنت أو ترويج إنتاج شخصي صار بإمكان أي شخص أن يصبح صانعاً للمحتوى.

من الصعب أن نفهم جيداً كم تساوي قيمة هذا القطاع، غير أن البعض يقدرونها بنحو 20 مليار دولار، مع نموه بوتيرة سريعة. ومع ذلك، ففي ضوء كمية العمل المطلوبة لبناء مجتمع على شبكة الإنترنت وتحويله إلى نقود، يجدر بنا أن نسأل: هل يمكن كسب العيش بطريقة مستدامة في اقتصاد صناعة المحتوى؟

قبل أن نسترسل، من الضروري أن نميز بين صانع المحتوى والشخصية المؤثرة. طبعا هناك جوانب مشتركة بين الاثنين، فكلاهما ينشر محتوى على “يوتيوب”، و”تيك توك”، و”إنستغرام”، ومنصات أخرى. لكن صانعي المحتوي عادة يندرجون ضمن الاهتمامات الفنية. وهم بالأساس يصنعون سلعة أو خدمة أو محتوى من أجل جمهورهم. من جهة أخرى، يهدف المؤثرون إلى التأثير على جمهورهم من خلال المحتوى، ذلك أنهم في الأغلب يربحون المال من خلال شراكة مع علامة تجارية، أو عبر توجيه متابعيهم إلى منتجات معينة.

الاتصال مع المستهلكين

في العقد الأخير، أصبح أسهل كثيراً على صناع المحتوى –أصحاب الفنون المرئية، والكتاب، والموسيقيون، وفنانو الكوميديا، وأصحاب الفنون الحرفية– الاتصال مباشرة مع المستهلكين الذين يرغبون في دعم أعمالهم. (بصراحة كاملة، لقد لعبت هذا الدور المركب من الشخصية المؤثرة وصانعة المحتوى على الإنترنت لمدة عشر سنوات تقريبا، وقد بدأ الأمر بمدونة، ترتب عليها عقود نشر أربعة كتب، وإلقاء كلمات، ودورات تدريبية ونشرة إخبارية).

تأسيس شركة “إتسي” (Etsy) يبدو مثل تغيير مبكر في هذا التيار حيث أصبح فجأة أي شخص يتمتع بمهارة فنية قادراً على أن يبيع منتجاً مباشرة إلى المستهلكين. فلم تعد محاصراً في موقع جغرافي بعينه أو سوق متنقلة للأشياء المستعملة أو معرض محدد. وتستطيع أن تحدد أسعارك بنفسك. من المؤكد أن “إتسي” تقتطع جزءاً، لكنها أطلقت العنان للشعور بأنك رائد أعمال بطريقة قابلة للتصنيف والتدرج.

اليوم ، توجد بدائل وفيرة أمام المرء حتى يكسب المال من مهارته دون حاجة إلى دعم من شركة كبيرة. فيمكن توزيع النشرات الإخبارية عبر نماذج تفتح باشتراك مالي من خلال منصة مثل “صبستاك” (Substack) أو تطبيق “غوست” (Ghost) أو حتى “كونفيرت كيت” (ConvertKit).

Asharqbusiness

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %
callaway plant under blue sky Previous post اتفاق إيران النووي.. تعقيدات وأسلاك شائكة
Next post ما بين ضاحية سكوكي الأمريكية والقدس الشرقية