حكايا المدار الفنية((محمد كمال المصرى.. «شرفنطح» الفنان الذى مات وحيدًا))

الحكايا الفتية ترويها نجاة أحمد الأسعد

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_ولد “شرفنتح” 18 أغسطس 1880 في حارة ألماظ بشارع محمد علي بالقاهرة.. محمد كمال المصري الشهير “شرفنطح” والذي عمل في فرقة سيد درويش وأيضًا في فرقة جورج أبيض وله أكثر من 40 فيلم.

اختار لنفسه اسم “شرفنطح” من خلال إحدى الشخصيات التي جسدها في إحدى المسرحيات مولود في شارع محمد على .

وكان والده معلمًا بالأزهر وأراد لابنه مستقبلًا تعليميًا جيدًا فألحقه بمدرسة الحلمية الأميرية وهناك تكونت أول فرقة مدرسية للتمثيل، وكان الطالب محمد كمال المصري أحد أعضائها.

شعار أخبار مصر

حدث فى مثل هذا اليوم

1966 وفاة الفنان محمد كمال المصري “شرفنتح”

1966 وفاة الفنان محمد كمال المصري “شرفنتح”
١٩٦٦/١٠/٢٥
فى مثل هذا اليوم 25 اكتوبر توفى الفنان محمد كمال المصري “شرفنتح”.. ولد “شرفنتح” 18 أغسطس 1880 في حارة ألماظ بشارع محمد علي بالقاهرة.. محمد كمال المصري الشهير “شرفنطح” والذي عمل في فرقة سيد درويش وأيضًا في فرقة جورج أبيض وله أكثر من 40 فيلم.

اختار لنفسه اسم “شرفنطح” من خلال إحدى الشخصيات التي جسدها في إحدى المسرحيات مولود في شارع محمد على .

وكان والده معلمًا بالأزهر وأراد لابنه مستقبلًا تعليميًا جيدًا فألحقه بمدرسة الحلمية الأميرية وهناك تكونت أول فرقة مدرسية للتمثيل، وكان الطالب محمد كمال المصري أحد أعضائها.

كان أول أدواره في فرقته المدرسية هو بائع أحذية وحاز على استحسن زملائه بالمدرسة ومدرسيه وشجعه هذا على الالتحاق بمسارح الهواة مقلدًا الشيخ سلامة حجازي في أدواره حتى أطلقوا عليه سلامة حجازي الصغير.

بدت عليه موهبة التمثيل في سن صغير وانضم إلى فرقة سلامة حجازي حيث اهتم دومًا بتقليده .

وعمل في عدة فرق مسرحية بعد ذلك مثل : سيد درويش المسرحية وفرقة جورج أبيض وفرقة نجيب الريحاني وجسد الشخصيات الكوميدية للرجل الضئيل الماكر صاحب الصوت المتميز البخيل وأدى معه مسرحية صاحب السعادة كشكش بيه التي حققت نجاحًا ذائعًا في وقتها أوائل القرن العشرين، وكان منافسًا قويًا لعملاق الكوميديا نجيب الريحاني

هو ناظر المدرسة في سلامة في خير وهو الأسطى عكاشة صاحب صالون دقن الباشا في الآنسة ماما، وهو شملول زوج ضريبة هانم في عفريتة إسماعيل ياسين.. لكنه ظل مشهورًا بلقبه المتميز “شرفنطح”

رغم قلة أعماله و ظهوره في أدوار ثانوية إلا أنه استطاع ترك بصمة في ذهن المشاهد، متميزًا بملامحه الضئيلة وأنفه الكبير وعيونه المتسعة و شواربه المهذبه مرتديًا الطربوش،دخوله عالم السينما:

اجتذبته السينما عام 1928، وقدم أول أدواره في فيلم سعاد الغجرية مقابل أجر 50 جنيه.

توالت الأدوار ووقف أمام الريحاني في ثلاثة أفلام هي سلامة في خير 1937، سي عمر 1940، أبو حلموس 1947، كما وقف أمام أم كلثوم في فيلمي سلامة و فاطمة، وصفق له فريد الأطرش و إسماعيل يَـس وهو يغني على العود مقلدا سلامة حجازي في فيلم حبيب العمر. * عمل “شرفنطح” في أكثر من 45 عملًا فنيًا بين السينما والمسرح، وتميز بالخفة والكوميديا الراقية.

وفي عام 1953 قرر الذهاب للحج، وأطلق عليه زملائه الحاج شرفنطح، وعاد ليؤدي أخر أدواره عام 1954 في فيلمي” عفريتة إسماعيل يَـس ” و” حسن ومرقص وكوهين ” .

من أهم أعمله المسرحية :”مملكة الحب،” المحظوظ علشان بوسة “، ” اه من النسوان ” ، ” ياسمينة ” ، ” نجمة الصباح”.

من أهم أعماله السينمائية :(سعاد الغجرية – أبو حلموس – حبيب العمر – جوز الاتنين – بنت المعلم – الفرسان الثلاثة – فاطمة – حمامة السلام1948 شارع محمد على – الهوى والشباب – صيت ولا الغنى – بيت النتاش.. وغيرها.

هاجمه مرض الربو وقرر الاعتزال والانزواء في مسكنه الصغير بـحارة ألماظ، يعاني الفقر والوحدة بعد أن انصرفت عنه الأضواء، ولم يبقى بجانبه سوى زوجته فهو لم ينجب أبناءً،وعاش سنوات من الوحدة والانعزال إلى أن رحل عن عالمنا في 25 أكتوبر 1966، ولم يعلم أحدَا بوفاته إلا حينما أتى موظف النقابة لتسليمه المعاش، وحين طرق بابه و لم يفتح خرج الجيران ليقولوا له البقية فـي حياتك .. “عم شرفنطح مات”.

بكة المدار الإعلامية الأوروبية…._

Previous post دعني أكتب
gray and brown boat traveling on man made river Next post المدن التي يمكن العيش فيها