كاتب بلجيكي معجب بالأدب الفلسطيني ولا يتوقف عن إثارة الجدل ديمتري فيرهولست يحقق للمهمشين أدوار البطولة

تناول كثير من النقاد والمهتمين بأدب الأراضي المنخفضة المكتوب باللغة الهولندية أسلوب الشاعر والروائي البلجيكي ديمتري فيرهولست بالبحث والدراسة، وقد أطلق الكاتب البلجيكي لويس بول بون على مجمل كتابات ديمتري صفة “مصدر إلهام”، فيما وصفه آخرون بأنه كاتب ساخر، وأن استخدامه للغة صريح ومضحك، ولكن من جانب آخر عرف بأنه يمتلك حساً مرهفاً وقلباً عطوفاً، ورغم ذلك هذه الآراء الاتفاقية التي تناولت أسلوبه وشخصيته، كانت هناك عاصفة من الجدل تثار حوله بشكل دائم، على سبيل المثال نشر فيرهولست في يوم 27 تموز/ يوليو 2019م في عموده الثابت في صحيفة De Morgen “الصباح” البلجيكية مقالاً حول الأدب الفلسطيني الحديث مؤكداً إعجابه به، فأثيرت حول هذا المقال ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والاجتماعية والثقافية تعدت الساحة المحلية إلى أكثر من دولة أوروبية، فقد وصف الحاخام الأكبر الهولندي بنيامين جاكوبس العمود بأنه يمثل “معاداة السامية الخالصة”، فيما جاء في صحيفة The Times الإسرائيلية: “أن منتدى المنظمات اليهودية في المنطقة الفلمنكية البلجيكية اتهم الكاتب ديمتري فيرهولست بالتعبير في عموده عن “معاداة السامية” بشكل مسعور.

يعد ديمتري فيرهولست أحد الكتاب العظماء في بلدان الأراضي المنخفضة، وقد تم نشر معظم أعماله بأكثر من عشرين لغة عالمية، كما حاز على العديد من الجوائز الأدبية المرموقة، كما تم بيع أكثر من مائتي ألف نسخة من روايته “تعاسة الأشياء” وعن هذه الرواية قالت الكاتبة الهولندية ساسكيا نورت أنها: “مضحكة بشكل لا يصدق، لكنها مفجعة أيضاً”، وقد تم إنتاج هذه الرواية كفيلم وحصل على جائزة “البومة الذهبية” لكاتب الفيلم، كما حاز على جائزة “ليبريس للأدب” على روايته “أيام ملعونة في كوكب ملعون”، أما مجموعته القصصية الشهيرة “الغرفة المجاورة” فقد بيعت منها في غضون بضعة أشهر خمسة وسبعين ألف نسخة، كما تعاقدت معه مؤسسة “أطلس” الثقافية البلجيكية على تحويل روايته الشهيرة “رؤية الحياة من الأسفل” إلى فيلم سينمائي وقبل ذلك تم تكييفها إلى عمل مسرحي نال عرضها إقبالاً واسعاً في دول عديدة بعد أن تم ترجمتها إلى أكثر من عشرين لغة عالمية، وقد وصفت هذه الرواية في مقال تحليلي نشر في صحيفة “إن آر سي هاندلسبلاد” الهولندية بأنها: “تحظى بالإعجاب لجملها التي تجعل القارئ متأرجحاً، وكذلك لوفرة الأمثال المنطوقة جيدًا، وطبيعة التقلبات والمنعطفات الفكاهية”، والسر في ذلك أن ديمتري فيرهولست استطاع أن يمنح الشخصيات البسيطة التي تعيش على هامش المجتمع صوتأً عالياً في الحياة.

طفولة معذبة

الشاعر والروائي البلجيكي ديمتري فيرهولست المولود في 2 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1972م في مدينة “آلست” البلجيكية، لم يعش طفولة عادية، فقد ترعرع في بيئة متفجرة بالمشاكل، وكان منذ نعومة أظفاره طفلاً غير مرغوب به، فوالده بيير فيرهولست الذي كان مدمناً على الكحول ويعمل ساعياً للبريد يمتلك شخصية عدوانية وغالباً ما كان ينهال على أمه بالضرب المبرح، وأمه نيكول ميسشالك كانت ربة منزل غريبة الأطوار وغالباً ما تقيم علاقات سريعة مع الغرباء، افترق والداه عن بعضهما وهو في سن الثانية عشر فانتقل أبوه للعيش مع جدته التي يعيش معها أيضاً ثلاثة أعمام آخرين وجميعهم مدمنون على الكحول، في حين بقي ديمتري مع والدته فترة قصيرة لم تتعد الشهور حتى ألقته في الشارع غير آبهة بما سيؤول إليه حاله، معلنة أن ديميتري يجب أن يكون بعيداً عنها كونها حملت بجنين آخر.

رجع ديمتري إلى بيت جدته حيث يعيش أبوه وأعمامه المعربدون، وهذه البيئة لم توفر له الحياة الآمنة لأن الجميع كان يتصرف بحماقة وغالباً ما كانت لغة السكاكين هي السائدة، وقد وصف ديمتري هذه المرحلة في مقال له في صحيفة Humo البلجيكية الصادرة يوم 14 آذار/ مارس 2006م على النحو التالي: “كان هناك قدر لا يُصدق من القتال في المنزل، وكانت الصحون والمكاييل تتطاير بشكل يومي عبر باحة البيت بين مقاتلي السكاكين، وكان هناك دائماً عدوان وحماقة في الهواء، كنا جميعاً خاسرين”، وبعد أيام معدودة قرر والده الانتحار، فجاء إلى ابنه قبيل تنفيذ قراره وهو في حالة سكر شديد وصافحه بكل هدوء وأعلن له قراره القطعي بالانتحار وودعه للمرة الأخيرة، وهذا الموقف وصفه ديمتري لاحقاً بأنه مشهد مضحك، وحين تحدث عنه للباحث الاجتماعي المتخصص في مدرسته قال: “هناك الكثير من الهراء بشأن هذه الأشياء، لكنها كانت بالنسبة لي بوابة لحياة أخرى”، كما أنه في أحد المقابلات التلفزيونية التي أجريت معه قال: “لن أنسى ذلك الجو العظيم من العذاب، ذلك الافتقار للإيمان بالمستقبل أبداً”.

فشل وتشرد

بعد انتحار أبيه تم نقله إلى عائلة أخرى لكي تقوم برعايته وتكفله بالتبني، وأمضى في هذه الأسرة البديلة عامين، لكنه لم يجد فيها ما يكفيه من الرعاية والحنان، يوضح ذلك في نفس المقال المذكور قائلاً: “خرجت مباشرة من الروث وانتهى بي الأمر فجأة مع عائلة من المثقفين والمتحضرين، الرجل طبيب وزوجته محامي يعيشون بقبو نبيذ مكيف، لكنهم اعتبروني فاشلاً وغضبوا مني وطردوني في النهاية”، وخلال سنوات دراسته، تم طرده من المدرسة عدة مرات نتيجة بعض المشاكل السايكولوجية، واتسمت مسيرته الدراسية عموماً بالاضطراب، وكان كثيراً ما يستبعد عن الدراسة بسبب سلوكه الجامح وغير المألوف، وفي عام 1991م ذهب إلى جامعة “غينت” لدراسة فقه اللغة الفلامانية، ولكن بعد ثلاثة أسابيع أصيب بخيبة أمل كبيرة أخرى لدرجة أنه انقطع عن دراسته وبدأ في البحث عن عمل، وبالفعل اشتغل لمدة عام في مصنع نسيج في مدينة “سنت نيكلاس”، وفي عام 1993م عاد للدراسة مرة أخرى، وهذه المرة قرر دراسة تاريخ الفن، لكنه اضطر للتخلي عن هذه الدراسة أيضاً بسبب شحة المال، ما دفعه للعمل كموزع لشطائر البيتزا في مدينة “غينت”، بعدها عمل مرشداً سياحياً بأجور زهيدة في قوارب نهرية ترفيهية، ولم يستمر بهذه المهنة فعمل كمنظف لفضلات الحمام في الكنائس فترة، ومن ثم رساماً للرسوم المتحركة في فندق في مايوركا، إضافة إلى الكثير من الأعمال البسيطة الأخرى.

كاتب بالفطرة

في أحد المقابلات الصحفية قال دميتري: “أعتقد أنني كاتب بالفطرة، فعندما كنت في سن التاسعة كتبت قصيدة لحبيبتي، وعندما اكتشف والدي ذلك، قام بتسجيلي في نادي كرة القدم، لأنه كان يعتقد أن الشعر هو نشاط ذهني غير نافع”. ويواصل حديثه قائلاً: “ومع ذلك، أنني مدين بمهاراتي في الكتابة وروح الدعابة بشكل جزئي إلى والدي الذي كان دائماً يروي نفس النكات في المقهى، ولكن في كل مرة يرويها بطريقة مختلفة”، وعن بدايات شروعه في الكتابة يقول: “عندما تعلمت أبجدية الكتابة في مدرسة مس كريستيان الابتدائية، كنت سعيداً جداً، لأن ذلك فتح شهيتي على تدوين خلجاتي النفسية وأصبحت مدمنا على الكتابة، وكنت أعتقد أن درس كتابة الإنشاء والتعبير هو أفضل مهمة مدرسية، وقد كتبت منذ سنواتي الأولى الكثير من القصائد والقصص”.

بدايات الشهرة

اتسمت بداية ظهور ديمتري فيرهولست ككاتب بشيء من الغموض حيث نشر بشكل غير رسمي عام 1992م كتابه الأول الموسوم بـ “رماد الجمعة” وهو مجموعة من القصص القصيرة، وكان هذا النشر الغير مألوف في الوسط الثقافي البلجيكي مبادرة خاصة منه وجدت طريقها فقط لبعض الأصدقاء والمعارف المقربين، وفي عام 1994م أصدر مجموعة شعرية بعنوان “باحة وحطام” وتحتوي هذه المجموعة على الكثير من الشعر المليء بالعواطف غير المعالجة الذي يداعب مشاعر المراهقين وغالباً ما يركز على الكلمات الشفافة، وفي عام 1995م اختط مساراً تصاعدياً في الكتابة وصار ينشر بانتظام في عدد من المجلات منها على سبيل المثال مجلة العالم الجديد ومجلة Revolver ومجلة Deus ex Machina ومجلة De Brakke Hond، وعمل بين عام 1997م وعام 1999م عمل عضو هيئة تحرير مجلة “تحت الأرض” الثقافية الملغاة، وفي هذه الفترة كتب أعمالاً معظمها لم تنشر، منها بعض المسرحيات مثل مسرحية “تموت” للمبتدئين، ومسرحية “اسكتشات من الخوف والقلق”، ومسرحية “وشوم”، أما عام 1999م فقد شهد أول ظهور رسمي له مع مجموعته القصصية “الغرفة المجاورة”، وهي قصص قصيرة تناولت محطات من سيرته الذاتية التي عبرت عن طفولته الصعبة وغير المستقرة، وقد تم ترشيح هذا العمل لجائزة NCR الأدبية عام 2000م، وفي عام 2001م نشر رواية “لا شيء، ولا أحد، وهادئ إلى حد ما” وفي نفس العام صدرت له مجموعة شعرية ثانية تحت عنوان “الحب، ما لم يُشار إلى خلاف” وموضوعتها المركزية هي السعادة والحب وقد ترشحت لجائزة “بودينغ” عام 2002م.

نقطة تحول

إضافة لترشيح مجموعة فيرهولست الشعرية لجائزة “بودينغ” فإن العام 2002م  شهد صدور روايته المهمة “ملل حارس المرمى” التي شكلت نقطة تحول في مسيرته الإبداعية على الرغم من أنه لازال واقعاً تحت طائلة سيرته الذاتية ومحطات حياته التي شكلت عنصراً مهيمناً في البناء الحدثي للرواية، إلّا أنها اتسعت لمناقشة قضايا سياسية واجتماعية كبيرة، تدور أحداث الرواية في عام 2034م في قرية “دندرمونكو” المهجورة في إقليم فلاندرن، والتي يحكمها التكتل السياسي الفلاماني، ومنذ صدور هذه الرواية أجمع النقاد على الإشادة بقدرات المؤلف الإبداعية وأسلوبه المتميز وموهبته في إظهار البشاعة، وفي عام 2003م احتجز ديميتري فيرهولست نفسه لبضعة أيام في مركز إيواء اللاجئين القائم في مدينة “أرندونك” بدعم من مجلة Deus ex Machina الفلامانية، وذلك استعداداً لكتابة روايته “فندق بروبليمسكي” وكانت النتيجة أن ظهرت هذه الرواية للنور وهي تحمل في طياتها قصصاً عن مركز اللجوء تلامس المشاعر وتظهر قلقه الاجتماعي الحاذق، وقد تم ترجمة هذه الرواية إلى أكثر من عشر لغات، بما في ذلك الألمانية والدانماركية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والسلوفينية والإيطالية والهنغارية.

عزلة قسرية

منذ بداية عام 2020م قرر الكاتب ديمتري فيرهولست اعتزال المجتمع والساحة الثقافية على وجه الخصوص، وعلى الرغم من كون انسحابه من المشهد العام كان بشكل مؤقت إلّا أنه كان ملحوظاً وترك الكثير من التساؤلات، والسبب الرئيسي كان نتيجة ردوده الصريحة في المقابلة الصحفية التي أجرتها معه مجلة Humo الأسبوعية، وكانت طبيعة المحادثة تتعلق بتاريخه في الشرب والمخدرات، فأحدثت هذه المقابلة ردود فعل كثيرة أثرت على نفسيته أكثر مما كان متوقعا، ونتيجة لذلك ألغى المقابلات الأخرى التي كان مخططاً لها مع مجلة “الموعد” ومجلة “العالم اليوم” حول الكتاب الذي نشر مؤخراً “مراسلتنا في الفراغ”.

 اتخذ ديمترى الريف الفرنسي مخبأ له، ولم يكن في حساباته أن  قواعد كورنا صارمة إلى هذا الحد كما صرح في مقابلة له مع راديو 1، وقال أيضاً: “أنا محاصر تمامًا، تمامًا مثل أي شخص آخر ، وأعيش تحت نير حظر تجول شديد للغاية” وقال بشكل ساخر: “لقد أصبت بمرض جنون البقر حتى قبل تصيبني كورونا، لقد بقيت محاصراً هنا بين أبقار الليموزين منذ شهر أكتوبر، أتساءل عما إذا كنت لا أزال ماهراً على الصعيد الاجتماعي، فقد مضى وقت طويل لم أرَ فيه أي شخص، ورغم ذلك من المتوقع أن يبلغ هذا الحصار الذروة مع المتحور البريطاني لهذا الفيروس هنا في فرنسا في منتصف مارس، لذلك نحن بعيدون عن الانتهاء”.

ويسترسل ديميتري فيرهولست كلامه حول هذه الأزمة قائلاً: “إن هذا الإغلاق له أيضًا عواقب مالية، فأنا أكسب رزقي بصعوبة، لأن الحياة الثقافية متوقفة”، ويواصل حديثه قائلاً: “بالنسبة للعمل ببساطة لا توجد فرصة في المكان الذي أعيش فيه غير الزراعة، وأنا لدي رغبة كبيرة في العمل، لكن لدي مساحة، ولدي حب، هذان شيئان مهمان للغاية الآن في هذه الأزمة، ورغم ذلك فأنا محظوظ”.

ديمتري مخرجاً

بعد إصدار كتابه الأخير تحولت رغبة الإبداع عند ديميتري فيرهولست من الكتابة إلى الإخراج، وهو الآن مشغول بالبحث والتعاقد مع ممولين لمشاريعه القادمة من أجل جمع موارد مالية كافية لانطلاقته الأولى كمخرج سينمائي وبهذا الصدد يقول ديميتري:”أعتقد أنها فكرة رائعة أن أقوم بعمل سينمائي وسأظهر لأول مرة كمخرج أفلام وأنا في سن الخمسين، في حين أن ظهوري في الساحة الأدب كان مبكراً نسبياً وأنا في بداية العشرينات من عمري، وبدون شك فإن الظهور المبكر لأي كاتب لا يخلو من اقتراف بعض الأخطاء عكس الذين يظهرون بعد سن النضوج، على سبيل المثال الكاتب البرتغالي الكبير خوسيه ساراماغو كان قد ظهر لأول مرة في سن الخمسين من عمره بعدها فاز بجائزة نوبل” ويضيف قائلاً: “إنني أنتظر بفارغ الصبر لمعرفة ما إذا كنت سأتلقى دعم الإنتاج من الصندوق الفلمنكي السمعي البصري (VAF). هذا هو عيب الفيلم، إنه يكلف الكثير من المال”.

حصيلة كتب

تميز ديمتري فيرهولست بغزارة إنتاجه ونجاح أعماله على أكثر من صعيد، فبالإضافة إلى كونه من كبار كتاب الرواية، حظيت مجاميعه القصصية بقبول كبير وانتشار واسع، كما أنه شاعر من الصف الأول للشعراء في بلدان الأراضي المنخفضة، وكاتب مقال من الطراز الرفيع، وفيما يلي حصيلة عامة لأهم كتبه:

  • عام 1992م: أصدر ” رماد الجمعة” مجموعة قصص قصيرة
  • عام 1994م: أصدر “باحة وحطام” مجموعة شعرية
  • عام 1999م: أصدر “الغرفة المجاورة” مجموعة قصصية
  • عام 2001م: أصدر “لا شيء ولا أحد وهادئ إلى حد ما” رواية
  • عام 2001م: أصدر “الحب، ما لم يذكر خلاف ذلك” مجموعة شعرية
  • عام 2002م: أصدر “ملل حارس المرمى” رواية
  • عام 2003م: أصدر “فندق بروبليمسكي” رواية
  • عام 2004م: أصدر “بلد الثلاثاء” و “اسكتشات بلجيكا” أدب الرحلات
  • عام 2005م: أصدر “الوصول في الصباح الباهت في تلك الساحة الباهتة” مسرحية
  • عام 2005: أصدر ” الجمل السبع الأخيرة” رواية
  • عام 2006م: أصدر “مصيبة الأشياء” رواية
  • عام 2006م: أصدر “السيدة فيرونا تنزل من التل” رواية
  • عام 2008: أصدر “أيام ملعونة في عالم ملعون” رواية
  • عام 2010م: أصدر “آخر حب لأمي” رواية
  • عام 2011م: أصدر “مناجاة لشخص كان يتحدث مع نفسه” رواية
  • عام 2011م: أصدر “دخول المسيح إلى بروكسل” رواية
  • عام 2013م: أصدر “المتأخر” رواية
  • عام 2014م: أصدر “كاديش فور كوت” رواية
  • عام 2015م: أصدر “لا يمكنك التوقف عن الصيف” رواية
  • عام 2015م: أصدر “كتاب الدم” رواية
  • عام 2016م: أصدر “رؤية الحياة من الأسفل” رواية
  • عام 2016م: أصدر “سبو بي دو” رواية
  • عام 2017م: أصدر “الإقلاع عن التدخين” مجموعة شعرية
  • عام 2019م: أصدر “ذا بلوم بيك بلوم” رواية
  • عام 2020م: أصدر “مراسلنا في الفراغ.. مذكرات غير مؤرخة” كتاب مذكرات
  • عام 2021م: أصدر ” بالرغم من الكلمات” رواية

الجوائز

حصد ديميتري فيرهولست العديد من الجوائز المحلية والعالمية عبر مسيرته الإبداعية ذات الانتاج الكثيف،  ومن تلك الجوائز

  • جائزة Publieksprijs Gouden Uil “جائزة البومة الذهبية للجمهور” عام 2007م عن روايته “مصيبة الأشياء”.
  • جائزة الشباب للأدب الهولندي De Inktaap “قرد الحبر” عام 2008م عن روايته مصيبة الأشياء كذلك.
  • حصل على أعلى الأصوات في الاستطلاع الذي أجرته مجلة  Humo عام 2009م عن روايته “أيام ملعونة في عالم ملعون”.
  • جائزة Libris Literatuurprijs “ليبريس للأدب” عام 2009م عن روايته “أيام ملعونة في عالم ملعون” أيضاً.

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_

ديميتري فيرهولست

Previous post البرلمان الأوروبي يصادق على القوانين الجديدة لإدارة القطاع الرقمي Access to the comments
Next post قانون الاحتفاظ بالبيانات في بلجيكا