مؤتمر تمكين في غزة
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_خلال لقائه عبر راديو الشباب بغزة..
〽 رئيس مؤتمر تمكين الشباب الفلسطيني د. أحمد الوادية :”أدعو صُناع القرار والشركات وكافة المؤسسات الأجنبية والمحلية العاملة في قطاع غزة إلى تبني مخرجات المؤتمر بهدف الوقوف إلى جانب الخريجيين”.
اللجنة الإعلامية – مؤتمر تمكين::
■ دعا رئيس مؤتمر تمكين الشباب الفلسطيني د. أحمد الوادية صناع القرار ومسئولي الشركات وكافة المؤسسات الأجنبية والمحلية العاملة في قطاع غزة إلى تبني ما سيتمخض عنه المؤتمر الذي ستعقده مؤسسة تمكين للتدريب والتطوير في السابع والثامن والتاسع من أغسطس المقبل في مدينة غزة بمشاركة “31” جامعة فلسطينية انطلاقاً من مدينة القدس المحتلة.
■ وأكد د. الوادية ” أنه سيشارك في المؤتمر صناع القرار والمؤسسات الدولية بحضور عدد من الشخصيات ورجال الأعمال وسيتضمن عدد من الأبعاد يتناول البعد المهني وبُعد جلب التمويل”.
■ مضيفاً “أنه سيصدر عن المؤتمر خارطة طريق على رأسها تشكيل” صندوق وطني لدعم الشباب الفلسطيني” بإشراف هيئة وطنية عُليا على أن يكون هذا الصندوق داعماً لتدريب الخريجين وإعادة الاعتبار لمهاراتهم وقدراتهم بما يؤهلهم لسوق العمل”.
■ وأوضح د. الوادية أن ما يميّز المؤتمر أنه سيعالج قضية البطالة وهي حساسة ومهمة جداً تتعلق بالشباب الفلسطيني في قطاع غزة لمعاناتهم من سنوات طويلة من الحصار الإسرائيلي والبالغ عددهم 300 ألف خريج دون تلقيهم أي فرصة عمل، مشيراً إلى أنه تم تنظيم وعقد العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية وورش العمل المتخصصة لمعالجة هذه الإشكالية والتي باتت تؤرق الخريجين.
■ ولفت د. الوادية إلى أن تعزيز صمود أي مجتمع هو جزء أصيل من استمراره وبقاؤه بكل قوة وخصوصاً المجتمع الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال في ظل النماذج المشرفة والناجحة التي يقدمها الشباب الفلسطيني في الخارج.
■ وفيما يتعلق بتطوير أداء ومهارات الخريجيين ذكر د. الوادية أن هناك مشروعاً سيعمل على إعادة تدريب الأستاذة الخريجيين من حملة “الدكتوراة والماجيستير” عبر أساتذة خبراء ليتمكنوا من تدريب الطلبة في الجامعات وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتحقيق النتائج العملية نحو الطلبة والخريجيين على حدٍ سواء.
■ ووجه د. الوادية في ختام لقائه دعوته إلى كل الشباب للانفتاح على الأعمال الحرة سواء داخل أو خارج فلسطين من خلال العمل الحر كي يتحول إلى الخريج منهم إلى منتج يحقق آماله وتطلعاته الحياتية والمستقبلية.