إيفانكا ترامب ومطامع السيدة الأولى

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ السيدة الأولى لن تكون هيلاري كلينتون.. ستكون إيفانكا ترامب”، هكذا قالت ابنة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، أثناء الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية عام 2016.. وعلى ما يبدو فإن هذه الكلمات ليست مزحة، وأنها كانت تسعى بالفعل لرئاسة الولايات المتحدة.وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن هناك كتابا صدر حديثا بالولايات المتحدة باسم “نار وغضب: داخل البيت الأبيض” للكاتب مايكل وولف، ويرتكز بالأساس على الأوضاع والصراعات الداخلية بالبيت الأبيض، والفوضى الموجودة فى قلب الرئاسة الأمريكية. كان لصدور الكتاب تأثير كبير، على الرغم من أنه لم ينشر بعد، فقد تضمن بعض المعلومات عن ابنة الرئيس الأمريكي الحالي، والتي تشير إلى أن إيفانكا ترامب وصهر الرئيس جاريد كوشنر، أبرما اتفاقا حول أن يتولى شخص منهما الرئاسة في يوم ما، واستشهد وولف بقول إيفانكا: إن “السيدة الأولى لن تكون هيلاري كلينتون.. ستكون إيفانكا ترامب”.وأوضح وولف أيضا أن الصراع الداخلي بين موظفي البيت الأبيض، يضم مجموعتين، الأولى تتكون من كوشنر وإيفانكا ومدير المجلس الاقتصادي الوطني جاري كوهن، ضد المجموعة الثانية بقيادة بانون، وكتب وولف: “إنها حرب بين اليهود وغير اليهود”. وأضاف وولف أن توماس باراك الابن، وهو واحد من أصدقاء الرئيس ترامب القدامى، قال لصديق له: “إن ترامب ليس فقط مجنونا، إنه غبي”، بينما نفى باراك هذا الأمر. أما عن الحملة الانتخابية فكتب وولف: إنه لم يتوقع أحد في حملة ترامب أن يفوز بالرئاسة، أما إيفانكا فكانت خائفة من احتمالية فوز أبيها، وعندما أشارت آخر النتائج إلى إمكانية فوز ترامب على هيلاري كلينتون، قامت ميلانيا بالبكاء، وليس من الفرح، وفقا لكتاب وولف. وفيما يخص المراوغة وعدم الإخلاص في إدارة البيت الأبيض، كانت من نصيب الرئيس ترامب، وفقا للكاتب الذي قال إن الرئيس الأمريكي وصف بانون بأنه غير مخلص، وبريبوس ضعيف وقصير، والمتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر غبي. يذكر أن هذا الكتاب صدر حديثا بالولايات المتحدة، لكنه لم يطرح للبيع بعد، لكنه أحدث ضجة كبيرة بعد نشر صحيفة “الجارديان”، ومن بعدها مجلة “نيويورك تايمز” مقتطفات منه تكشف أسرارا وتفاصيل عن الصراع داخل البيت الأبيض، مما أغضب الرئيس ترامب وأسرته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post تعديل قانون الإعلام في فرنسا
Next post المستثمرين وهاجس العملات الافتراضية