حكايا المدار الفنية ((محمد نوح ومدد الموسيقى))

Read Time:2 Minute, 9 Second

الحكايا اللفنية ترويها للمدار نجاة أحمد الأسعد

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_ “إن كان في أرضك مات شهيد.. في ألف غيره بيتولد.. مدد مدد مدد شدي حيلك يابلد”، من أشهر الأغنيات الحماسية التي تغنى بها الفنان الكبير محمد نوح، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 5 أغسطس من عام 2012

محمد نوح، من مواليد طنطا بمحافظة الغربية في الأول من يناير عام 1937، والذي عشق الموسيقى والغناء منذ نعومة أظافره، وتأثر بالموالد و موسيقاها وحلقات الذكر، وبالرغم من دراسته بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، كان يسعى الفنان العاشق بداخله إلى تطوير موهبته، ولجأ إلى الدراسة بمعهد الموسيقى العربية، وإثقال موهبته ودراسة التأليف الموسيقي في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية.

كان محمد نوح، عاشقًا للوطن، وعايش الفترة التي بدأت مع هزيمة يونيه 1967، وانتصارأكتوبر 1973، وأسس فرقة “النهار” التي طالما شدت بالأغاني الوطنية، التي كانت السمة الأساسية لصوت محمد نوح الحماسي، “أنا شايلك بين عينيا وبين قلبي وكياني.. وما دام أمري بإيديا هفتح ليلك بيباني حبيبي يا حبيبي يا زهرة المداين”.

ساهم محمد نوح، في وضع الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام، منها مع المخرج يوسف شاهين، “المهاجر، اسكندرية كمان وكمان، القاهرة منورة بأهلها”، وفيلم مرسيدس، مع المخرج يسري نصر الله، وفيلم كريستال، للفنانة شريهان، والمخرج عادل عوض، وفيلم قلب جرئ، للفنان مصطفى قمر والمخرج محمد النجار، وفيلم قبضة الهلالي، للفنان يوسف منصور، وليلى علوي، إخراج إبراهيم عفيفي، ومسرحية العالمة باشا، للفنانة سهير البابلي وأبو بكر عزت.

ومع السينما، كان للفنان محمد نوح، عدة تجارب مع التمثيل، حيث شارك بالتمثيل في عدد من الأفلام منها، “الزوجة التانية” وتجسيده شخصية شقيق العمدة عتمان “صلاح منصور”، وفيلم “السيد البلطي”، و” الدخيل”، و”اللعنة”، و”حسن وعزيزة قضية أمن دولة”، و”شباب في العاصفة”.

عدد من الجوائز حصدها الفنان محمد نوح، منها جائزة “الجمعية المصرية لفن السينما” عامي 1990،1991، و “مهرجان القاهرة السينمائي الدولي”، و”الدولة التشجيعية في الفنون” من المجلس الأعلى للثقافة.

تعامل محمد نوح، مع عدد من المطربين، منهم نجاح سلام، عفاف راضي، علي الحجار، محمد الحلو، فضلًا عن تعاونه مع أبناءه الثلاثة “هاني، سحر، مريم”، حيث كوّن في التسعينات من القرن الماضي، فرقة غنائية عرفت باسم “رباعي نوح”، وقدم معهم عددا من الأغنيات، ولكن لانشغال كل منهم بأموره الحياتية تم انفصال الفرقة، بعد أن حققت نجاحًا كبيرًا وقيامها بعدد من الجولات الغنائية.

وبمرور السنوات تخفت حماسة محمد نوح، مع كِبر سنه وألام عضلات قلبه، ليجلس داخل جدران منزله يعاني من ضعف البصر، حتى لاقى ربه في مثل هذا اليوم 5 أغسطس، تاركًا إرثًا موسيقيًا لن يُمحى مهما طال الزمن، “ياحبيبتي راجعة زي طير راجع لحضن الصحاب.. بالحضن يم الشوك حرير يالي فتحتي ألف باب”.

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %
aerial photo of city street and buildings Previous post بروكسل والخطة المرورية
construction workers renovating a house Next post بناء المنازل في بلجيكا يحتاج لفترات طويلة لبناءه