لكل ما هو فلسطيني وعربي وحر حان الاوان

ابن فلسطين

من يتفحص جيدا ردود الفعل على رسالة الرئيس / محمود عباس
من خلال الرد على الصحفي في المانيا يعلم جيدا انها الزيارة الاخيرة له ولغيره من الفلسطينيين لالمانيا الا اذا اقر من يريد ان يكون ضيفا فيها ان يسلم اننا اسفون لاننا ضحايا هذا القتل والذبح والافناء الصهيوني وعلينا ان نقرر اننا اخطأنا اننا حلمنا ان ان لنا حق سلب منا ونستطيع ارجاعه اما قضية الهولوكوست فهي مسمار جحا يتم استعماله مع كل بني البشر ومعاداة الساميه هي اساليب نجح الاعداء في ان تكون عربون الرضى
لمن اراد ان يكون في حظوتهم
الرئيس قال البديهية التي يعلمها كل عاقل وتوصيف لمعاناة شعب شبع
ذبحا وحرقا وافناء
وهو ليس غبي لتكون فلتة لسان وكتبه تترجم اكثر مما قال
في دقائق القاء الصحفي
اعتقد انه قال قولته وهي الاخيرة لنا في هذا المكان
وسيقول قولته الاخيرة في الشهر القادم للعالم في الامم المتحدة لانه طفح الكيل مع النقيض ومع مؤسسات العالم الظالمه
ويصارح شعبه بكل شيء
استفرس النقيض العدو
لكل ما هو فلسطيني وعربي وحر
وأن الاوان لقول كل شيء
هل مكالمته لكل اسير يطلق سراحه او لاسرة كل شهيد هو صدفه
هي سلوك طبيعي لكل وطني وهو عدوان يعتبره النقيض وتأييد للفعل المقاوم
اعتقد اننا قادمون لاستباحة اعلى من العدو على دمنا وغير مستبعد
اعتقال او قتل لقادة ورموز من شعبنا
لان ردود فعل قادة العدو بعد تصريح المانيا علينا بقراءته بتمعن وله ما بعده
لو وجدت امه عظيمة كان لدى عودته من المانيا ان يدعى الاخ الرئيس الى السعودية او مصر ليقولوا للعلم الفلسطيني ليس لوحده
كلنا واحد امام النقيض ومن يدعمه
للاسف انهيارات من كل حدب واخشى ان لا نكون واحد في ظل ما هو حاصل وما هو قادم

Previous post معزوفة الوطن والحب
Next post طريق إربد غريان