فوضى في مركز استقبال اللاجئين ببروكسل

شبكةالمدارالإعلامية الأوروبية…_ حلّت وزيرة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة “نيكول دي مور”، صباح هذا الإثنين ضيفةً على البرنامج الصباحي في Bel RTL.

وأشارت الوزيرة في حديثها إلى إدارة مركز Petit-Château ، هذا المركز حيث يجب على المهاجرين التسجيل لتقديم طلب لجوء ، وإمكانية انتقاله.

وفي سؤال من المحاور فابريس جروسفيل حول ما إذا كان الوضع فوضوي بعض الشيء هذا الصيف؟

ردت الوزيرة قائلةً ان ما حدث الأسبوع الماضي لا يمكن أن يحدث مرة أخر. مشيرةً الى أن مركز الإستقبال قادرًا على فتح أبوابه حتى يتمكن الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية من التقدم بطلب للحصول على اللجوء في بلجيكا ، ولكن سلامة الموظفين وطالبي اللجوء المقيمين بالفعل في Petit-Château يجب ان تكون من إحدى أولوياتنا ويجب ان نضمنه أيضًا ، ولم يكن هذا هو الحال.

وتابعت الوزيرة. كان لابد من إغلاق المركز لمدة يوم واحد. أنا على الفور طلبت تعزيزات من الشرطة المحلية والشرطة الاتحادية ، وبذلت المدينة جهدا وأشكر رئيس البلدية على ذلك.5

وسأل جروسفيل الوزيرة عما كيف سيكون الوضع هذا الأسبوع؟ منذ منتصف الصيف ، كان هناك ما معدله 150 شخصًا يصطفون عند منتصف الليل أمام Petit-Château لأنهم يخشون فقدان مكانهم. هل سنقوم بتسريع الإجراءات لتفادي ذلك؟

تقول الوزيرة: نعم ، لقد نقلنا قائمة الانتظار إلى مقدمة المبنى ، لتخفيف الوضع على الحي أيضًا. نظرًا لأن التدفقات كانت مشكلة ، فقد كان أولئك الذين أرادوا التسجيل في نفس الأماكن مثل أولئك الذين تم إيواؤهم والموظفين. وكان الوضع خطيرًا . لذلك قمنا بإعادة تنظيم قوائم الانتظار ، وستكون الإدارة منظمة بشكل أفضل.

ولكن تتابع الوزيرة. يجب علينا إنشاء أماكن استقبال إضافية. فقد تم افتتاح المركز في ميكلين في 4 أغسطس الجاري، وهناك مركز آخر موجود بالفعل بالقرب من أنتويرب ؛ وفي الأسابيع المقبلة سنفتتح مركزًا في Genappe و Verviers (أكتوبر) ، وكذلك في Sint Laureins في سبتمبر المقبل.حسب قول الوزيرة.

هل تريد أيضًا محاولة الحد من الوصول ، والترويج في البلدان التي يغادر منها طالبو اللجوء؟

“نعم ، من المهم حقًا إبلاغ الناس. من بين طالبي اللجوء ، هناك أشخاص لديهم معدل اعتراف منخفض جدًا ، ولديهم فرصة ضئيلة للحصول على اللجوء. على سبيل المثال ، في سبتمبر ، سأذهب إلى جورجيا لأن هذا البلد يحتل المرتبة السابعة في بلجيكا في عدد طلبات اللجوء ، لكن معدل الاعتراف منخفض للغاية. يجب إخبارهم بأن نظام اللجوء مخصص للأشخاص الذين يفرون من بلادهم لأسباب سياسية أو عرقية ، أو للفرار من الحرب. فهو ليس مخصصًا لأسباب اقتصادية الهجرة ، لدينا قواعد أخرى “.

وأشارت وزيرة اللجوء والهجرة إلى نقل جزء من البنية التحتية بحيث لا يتم الخلط بين طلبات الإقامة والتسجيل. لذلك سنقوم بتشييد مبنى للإستقبال في بلدية سكاربيك، لكن السلطات المحلية تعارض ذلك حاليًا.

وكالات