أحد رموز جيل الستينيات.. الشاعر والأديب العراقي سامي مهدي
نجاة أحمد الأسعد
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ أحد رموز جيل الستينيات.. الشاعر والأديب العراقي سامي مهدي وعمل الشاعر الراحل في الصحافة، وتولى رئاسة تحرير صحف ومجلات، من بينها “المثقف العربي”، و”الأقلام”، وشغل منصب المدير العام لدائرة الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة العراقية.
وأصدر مهدي المولود سنة 1940 أول دواوينه الشعرية في ستينيات القرن الماضي بعنوان “رماد الفجيعة”، وتوالت بعدها إصداراته الشعرية التي قاربت العشرين، ومنها “أسفار الملك العاشق”، و”بريد القارات”، و”مراثي الألف السابع وقصائد أخرى”، و”أوراق الزوال” وغيرها.
وأصدر في حقل الدراسات الأدبية والنقدية كتبا، من بينها “الثقافة العربية من الشفاهية إلى الكتابة”، و”المجلات العراقية الريادية ودورها في تحديث الأدب والفن”، و”تجربة توفيق صايغ الشعرية ومرجعياتها الفكرية والفنية”، وصدرت له أيضا مختارات من الشعر الفرنسي والإسباني، بينها ترجماته للشاعرين الفرنسيين جاك بريفير وهنري ميشو، فيما كان مديرا للمركز الثقافي العراقي في باريس في السبعينيات من القرن الماضي.
ويعتبر الشاعر الراحل أن لجيله (جيل الستينيات) بصمته الخاصة في الشعر العراقي، حيث طور آفاق وتقنيات الشعر الحديث، ودوّن ذكرياته وانطباعاته عن ذلك الجيل في كتابه “الموجة الصاخبة.. شعر الستينيات في العراق” كشهادة شخصية.
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_