” شيء بريء”
شاعر الجنوب هود الأماني
حاوِلُوا ألّا تَمُوتوا، فَغَدا قَدْ تصِيرُ الحَرْبُ –
لا غَيْرَ- صَدى
خبِّئُوا أدمُعَكُمْ، أُبْصِرُها سَوفَ تَهْمِي فَرحةً، بَعْدَ رَدَى أيُّها الأطفالُ،
لا تَلتَفِتُوا لسنينٍ سَوفَ تَمضِي بَدَدا حَظْوةٌ أن يَحتَوِينا زَمنٌ فارغُ الحزنِ يُساوي الأبَدا
داخِلِي شَيْءٌ بَرِيءٌ -كُلَّما اشْ تَبَكَ المَعنى- تَحَرَّى رَشَدَا
والبَسَاتِينُ الّتِي تَسكُنُني أبدًا تَحتَاجُ مَاءً وَيَدَا فلَئِنْ جَفَّتْ شَرَايِينُ دَمِي سِلتُمُ فِيَّ مُحيطَاتِ نَدَى
حاوِلوا ألّا تَموتُوا، أو إذا أقْبَل المَوتُ، اسْتَحِيلُوا شُهَدَا
لَمْ يَكُ الطِّفلُ كَلامًا، لَمْ يَكُ الطِّفلُ مْاءً لَمْ يَكُ الطِّفلُ مدى
كان مَعنًى خَافِيًا كانَ مَجازا شَفِيفًا كانَ وَجْها مُجْهَدَا
وَهْوَ معنًى/ مَوْطِنٌ، مَنْ يُبْدِل المَوْطِنَ المَعْنَى.. فَرَاغًا زَبَدَا؟
لا يَرى الحِكْمَةَ إلّا قَلَمٌ يَكْتُبُ الطِّفْلَ ويَعْنِي “البَلَدَا”
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_