في ذكرى النكبة
رودولف القارح
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_امس كانت الذكرى الاربعون لمجزرة صبرا وشاتيلا التي لا توصف.
سنبقى نذكّر دون كلل او ملل ان تاريخ الكيان الاستعماري الاستيطاني العنصري الجاسم على ارض فلسطبن هو تاريخ مجازر لا تحصى.
تصادف ذكرى هذه الايام المشؤمة الذكرى ال50 لمجزرة جويا الرهيبة التي ذهب ضحيتها تسعة شهداء من عائلة عوالي، دهستهم بدم بارد دبابة سانتوريون اسرائيلية.
حصلت الجريمة في ليل 16 الى 17 ايلول سبتمبر 1972 على مدخل بلدة جويا الجنوبية بعد اجتياح المنطقة باحد عشر الف جندي من افراد العدو.
كنت ما زلت آنذاك صحفيا. وكنت اغطي الاجتياح، وانا من اكتشف الجريمة مع الشروق صباح يوم 17 ايلول. هذا بعض مما كتبته آنذاك.
لم ولن انسى. ابداْ.
وجدت هذه القصاصات في ارشيفي، اردت ان اتشارك هذه الذكرى الاليمة معكم كي نتذكّر ولا ننسى، وحتى لا تبقى جرائم العدو، كل جرائم العدو، والجريمة المنظّمة هي لازمة عضوية لهذا الكيان، حتى لا تبقى من دون محاسبة.
والمحاسبة آتية لا محال.
الاحتلال وكيانه الى زوال.
يرحلون ونبقى.
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_