أخلفت وعدي وعدت إليك

الشاعر محمد ظفير

كم من مرة وعدت ذاتي
ان لا اقف في دروبك
ان لا اقول احبك
هربت منك كثيرا
ابتعدت كثيرا
همت بين النفوس
وتداريت عن الانظار
لكني أخلفت وعدي
وعدت اليكِ
كم من مرة سألت ذاتي
هل ذاقت بك السبل
دونه.. هل تفقد الامل
شكرا لكِ
تحملت مغالاتي
تفاهاتي
آهاتي وحتى انفعالاتي
ادركت أني لا حياة لي دونك
كيف لي ان ابتعد عنك
وانت كل ما تبق من أحلامي
اغفري لي ذنوبي
فأنا فشلت بوعدي
لأنك خالدة بيني
كخلود البحر
الشمس والقمر
خالدة كالنخيل والزيتون
كالروح والعيون
حمدا لله…
فأنا لن افِ بوعدي

بكة المدار الإعلامية الأوروبية…_

Previous post مهن ..و..محن مدارس الصفيح.. حدث ولا حرج مدرسة الطينة الشمالية
Next post “كوب ورقي”