البلجيك وملكية العقارات
شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_كشفت الأرقام التي جمعتها صحيفة “دي تايد” الفلمنكية، أن 850 ألف بلجيكي يمتلكون أكثر من عقار واحد.
وتقول الصحيفة، انه بالإضافة إلى منزلهم الخاص ، يمتلك العديد من الأشخاص أيضًا منزلًا للعطلات أو سكنًا للطلاب أو ممتلكات سمحوا لها بذلك.
كما أشارت الصحيفة الفلمنكية إلى مخاوف متزايدة من أن هؤلاء المستثمرين قد رفعوا الأسعار مما يجعل الأمر أكثر صعوبة على العائلات الشابة في الحصول على العقار الأول.
وكان أكثر من نصف البلجيكيين البالغين يمتلكون عقارات ، أي عقار واحد على الأقل. بينما الأزواج ، الذين اشتروا الممتلكات بشكل مشترك ، يتم حسابهم بشكل منفصل.
وبحسب أرقام الصحيفة، 850 ألف مالك يمتلكون أكثر من عقار. بينما 300 ألف بلجيكي يمتلكون حتى ثلاثة عقارات أو أكثر ،فيما أظهرت الأرقام أن 6500 بلجيكي يمتلكون أكثر من عشرة عقارات.
ويقول كاتب العدل “بارت فان أوبستال” إن الطلب على العقارات ارتفع بعد الوباء: “بعد الإغلاق الأول ، أرادت مجموعة كبيرة من الناس فجأة منزلًا لقضاء العطلات.
وتابع، أراد العديد من الأشخاص أن يفعلوا شيئًا ما بالأموال الإضافية التي إدخروها وكانوا متحمسين لامتلاك العقارات.
وقد شجعت أسعار الفائدة المنخفضة مثل هذه الاستثمارات: “نحن بصدد الخروج من فترة طويلة لم تسفر خلالها المدخرات عن أي شيء تقريبًا ، وكانت معدلات الفائدة منخفضة. وفقاً لكاتب العدل بارت فان اوبستال.
ويقول فان أوبستال إن الأشخاص الذين أرادوا الاستثمار تم تشجيعهم على الاستثمارات البديلة مثل العقارات.
وأدى الطلب الإضافي إلى تعطيل سوق العقارات. ونتيجة لذلك ، كان كثير من الشباب يُزادون في كثير من الأحيان.
ويقول فان اوبستال: “غالبًا ما كانت العائلات الشابة الراغبة في الحصول على أول عقار وأكثر من الخمسينيات من العمر حريصة على الاستثمار في العقارات ما أدى إلى رفع الأسعار، مضيفاً، ان سوق العقارات هدأ قليلاً ليعود الآن الوضع إلى طبيعته”.
ويبدو أن أسعار الفائدة المرتفعة التي أدت إلى ارتفاع أسعار الرهن العقاري وكذلك التضخم المرتفع قد قلبت الأوضاع.
وأضاف فان أوبستال، في الوقت نفسه ، فإن الأشخاص الذين يتوقون إلى شراء منزل للعطلات قد فعلوا ذلك بالفعل.
وختم كاتب العدل حديثه قائلاً ،يعتقد الموثقون أن سوق الإسكان البلجيكي به توازنًا جديدًا: “وهناك فرصة متزايدة لأن تكون قادرًا على التفاوض أكثر”.
وكالات
