جدل وخلاف آراء بسبب الميزانية في بجليكا

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_ إستنكرت وزيرة الدولة للموازنة ألكسيا برتراند (Open Vld) ، أسلوب النائب ساندر لونيس (حزب N-VA) في طرح الأسئلة خلال استجوابها يوم الثلاثاء في اللجنة المالية بمجلس النواب.

وقالت الوزيرة “أنت لا تقبل بخسارة هذه المناقشة ، لأنها لا تسمح لك بتصدر عناوين الأخبار”.

وكان النائب الفلمنكي قد خطط لاستجوابها بشأن “شفافية السياسة التي تنتهجها وزيرة الميزانية، وذلك بعد المعلومات الجديدة التي نشرتها صحيفة Knack ، فقام بتعديل سؤاله إلى حد ما للإشارة إلى عملية التبادل لـ “رسائل الواتساب” بين حكومة رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو و إيفا دي بليكر ، سلف أليكسيا برتراند في الميزانية.

وقال السيد لونيس الذي قدم هذا الطلب: “لقد تلقيت للتو رسالة من رئيس الوزراء تشير إلى أنه لا يريد نقل الرسائل” . وتحت الضغط من قبل النائب ، أشارت أليكسيا برتراند إلى أنه لم يكن لديها مثل هذه الرسائل في حوزتها. وقالت، “ليس لدي أكثر مما قرأته في الصحيفة”.

وفي ردها ، اكتفت وزيرة الميزانية بالتذكير بوجود الخطأ الموجود في وثائق الميزانية ، والذي أدى إلى استقالة إيفا دي بليكر الشهر الماضي.

وقالت الوزيرة “مثل أي اجتماع، فإن دور وزير الدولة للموازنة هو التأكد من أن قرارات مجلس الوزراء المصغر تنعكس في قانون البرنامج والميزانية. ومن الأهمية بمكان أن تتوافق جميع الوثائق. ولم يكن هذا هو الحال.

وأضافت الوزيرة، سبق لي أن أشرت إلى هذا الأسبوع الماضي. في النسخة الأولى ، كان ذكر التخفيض الوحيد لضريبة القيمة المضافة (على الغاز والكهرباء) خطأً. فهو لا يتوافق مع قرارات مجلس الوزراء المصغر كيرن ولا مع الإخطارات “، والتي كما أشارت إلى إصلاح المكوس الذي تتوخاه الحكومة.

وقالت السيدة برتراند: “قرأت مقال صحيفة Knack هذا … ورأيت سلسلة كاملة من المنشورات حول سلسلة كاملة من المواضيع: الأدوية ، الضمان الاجتماعي ، إلخ. وختمت قائلة “لا أرى أي إجابة نهائية خاصةً فيما يتعلق بضريبة القيمة المضافة”.

وقال النائب “ناقشنا ذلك لمدة 9 ساعات الأسبوع الماضي في لجنة البرلمان. وكانت إجاباتي مفصلة قدر الإمكان. كما كان بإمكانك الاعتذار لرئيس الوزراء. بدلاً من ذلك ، تحاولي خلق جو معين … وأضاف موجهاً حديثه لوزيرة الميزانية، أنت تؤكدين أن مجلس الوزراء كان على علم بذلك. فقد كانت هناك مشكلة في صياغة (تدبير) ضريبة القيمة المضافة.

وختم النائب القومي الفلمنكي حديثه واعداً الوزيرة، سنجري هذه المناقشة في الجلسة العامة (الأسبوع المقبل). وفي بداية الجلسة ، طالبت المعارضة ، دون جدوى ، بحضور رئيس الوزراء حتى يتمكن من تقديم تفسيرات بعد المقال الذي نشرته صحيفة كناك.

ووفقًا للصحيفة الأسبوعية ، فإن رسائل واتساب تثبت أن رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو كان قد أعطى موافقته على نسخة الميزانية للوزيرة السابقة “إيفا دي بليكر”.

وقضت رئيسة اللجنة “ماري كريستين مرغم” بقبول الاستجوابات على أن يتم عرضها على مؤتمر الرؤساء غداً / الأربعاء للمراجعة.

وكالات