أنا هُنا كما تركتني

آلاء الطير

أكره النّهار وأبحث عن ضوء 

أُحب الليل واكره النهايات المٌكررة  

أعتزِل الأحاديث وأكتب الرسائل الطويلة 

ألعن ذِكرياتي وأحتفظ بك 

أتردد على كلامك وصمتك 

وأفقه مابينهما تماما 

اعتني بالأطفال كثيرا

أمارس أمومتي التي أشعر أنها سلبت منذ أخر مرة لم تقل فيها؛ أنَا أحتاجكِ جدا  

هذه الروح الممتلئة بك حد الوجع

لا يكفيها الحياة لمجرد الحياة، بدون أن يتخللها  فرح ما  على هيئتك 

هنا كما تركتني…

لا أعرف كيف يدير المرء وجهه عن من يحب 

ولا كيف يورب باب قلبه، ويمضي وجلا بلا عودة 

لكنني أشعر ككل المغتربين عن أوطانهم، أنني أسرف في الإنتماء إليك

شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_

Previous post بانوراما التشكيل الليبي -حصاد التشكيل الليبي في عامين 2021/2022بانوراما التشكيل الليبي –
Next post ‏الغابة والحطابين