اللاجئين في بلجيكا ومشكلة السكن
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ عندما تكون لاجئًا ، يظل العثور على سكن في بلجيكا أمرًا معقدًا للغاية. ويتضح ذلك جليًا من خلال الصعوبات التي يواجهها على سبيل المثال ، الأوكرانيون الذين فروا من الحرب ليأتوا إلينا.
بالنسبة للعديد من اللاجئين ، يُعد العثور على سكن هو العقبة الأولى أمام الاستقرار في بلجيكا.
ويقول ديميتري بالانيوك ، وهو أوكراني يعيش في بلجيكا منذ 23 عامًا ، “لدي اثنان من أبناء عمومتي وصلوا من أوكرانيا في بداية الحرب وغادروا بعد أربعة أشهر لأنهم لم يتمكنوا من العثور على شقة.
وتابع، عندما تكون لاجئًا ومسجل لدى CPAS / OCMW مركز المساعدات الاجتماعية في بلجيكا، فإن العثور على شقة للإيجار يكاد يكون مستحيلًا.
ومنذ بداية الحرب ، كنت على اتصال بمئات من الأوكرانيين والذين يشكل الإسكان مصدر قلق كبير لهم.
ووفقًا للسيد بالانيوك، ترفض الوكالات بشكل منهجي تقريبًا الإيجار لشخص موجود في CPAS. مضيفًا، صحيح انهم ينظمون زيارات للشقق لأنهم مضطرون إلى ذلك ولكن في النهاية لا يعطوك المسكن. وأعرف أشخاصًا زاروا ثلاثين شقة ولكنهم لم يتمكنوا أبدًا من استئجار واحدة منها!.
في بلجيكا ، يقول الرجل ان الوضع صعب خصوصًا للعائلات ، أما في بولندا ، وجد ابن عمي مكانًا للإقامة مباشرةً. ولكن هنا ، يتم تصنيف الأشخاص الذين هم في حالة ضعف ويواجهون جميع الصعوبات في العثور على سكن لائق.
“بعض اللاجئين غادروا لهذا السبب” ، حسبما أكدت ناتاليا تشيبورنكو ، الأوكرانية التي تعيش في بلجيكا منذ فترة طويلة.
وتقول تشيبورنكو: “بالنسبة لأصحاب العقارات ، يبدو التأجير للأوكرانيين محفوفًا بالمخاطر. وليس لديهم أي ضمان بأنهم سيبقون في بلجيكا لفترة طويلة وأنهم سيكونون قادرين على دفع الإيجار كل شهر!.
وأضافت ، أعرف أسرًا كانت تبحث منذ أكثر من ستة أشهر دون النجاح في الحصول على مسكن. يخبروننا أنهم زاروا عشرين أو ثلاثين شقة لكن الوكالات لم تتصل بهم مرة أخرى. بالنسبة للعائلات المضيفة ، الأمر معقد أيضًا. نرفع لهم القبعات ونشكرهم على ما فعلوه ولكن الوضع لا يمكن أن يستمر لعدة أشهر.
وكالات
