«هوامش في المدن والسفر..» لعائشة سلطان بمكتبة محمد بن راشد
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ استضافت مكتبة محمد بن راشد، الأربعاء الماضي، أمسيةً أدبيةً لقراءة وتوقيع كتاب «هوامش في المدن والسفر والرحيل» للكاتبة عائشة سلطان، بحضور محمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة المكتبة، ود. محمد سالم المزروعي عضو في مجلس الإدارة.
أشاد محمد المر، بالجوائز التي انطلقت لهذا النوع من الأدب، كجائزة محمد السويدي لأدب الرحلات، الذي أشرف على إصدار مجموعة كبيرة من كتب الرحلات الكلاسيكية والحديثة، مضيفاً «أنّ السفر له متعة كبيرة». وتابع: «عندما كان أنيس منصور في المطار وسمع إعلان انطلاق الرحلة قال أشعر كأنني أسمع سيمفونية من سيمفونيات بتهوفن، وهذا يدل على حب الكاتب للرحلة والسفر».
وأكد أن الكتابة في أدب الرحلات تختلف اختلافاً كاملاً، وذكر تجربة الكاتبين اللذين كتبا عن رحلتهما إلى الجزر البريطانية، فكان أحدهما متشائماً فنظر إلى الجزر على أنها مكان آثم متهالك، بينما الآخر وبحكم حسه الساخر والكوميدي قدم صورة عن الجزر البريطانية على أنّها مكان لمجموعات سكانية متوافقة يعيشون حياتهم بطريقة طريفة وممتعة، فالرحلة تختلف من كاتب لآخر، وأن التفاعل مع المكان له خلفيات مختلفة وأبعاد كثيرة بحسب هدف الكاتب من الرحلة.
وأدارت الأمسية الإعلامية منى الرئيسي، بمشاركة واسعة من الكتّاب والمثقفين والأدباء العرب والإماراتيين وزوار المكتبة.
طرحت عائشة سلطان بعض الآراء المختلفة للمدن التي زارتها، ومن أبرزها زيارتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت العديد من العوامل الأساسية التي تؤثر في جودة الرحلة، كاختيار الوقت المثالي والرفيق المناسب، إضافة إلى الحديث عن شوارع المدن والذاكرة، ونوهت بقصص وحكايا وأسفار بدأتها منذ 20 عاماً، بدأتها في دبي القديمة وشوارع «الفريج»، إلى مطارات وعواصم العالم، من القاهرة وبيروت والكويت وإلى براغ وميونخ وبروكسل، وقصص الحب في فيرونا.. وصولا إلى غرفة «مدام كوري» في أقصى مدينة تحت جبال كروشنا التشيكية.
وفي ختام الجلسة، شهدت الفعالية توقيع الكاتبة عائشة سلطان لكتابها للحضور والمشاركين.
الخليج