عروض أفلام بمهرجان “الكتاب والقراء” بالسعودية

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_ يستمتع زوار “مهرجان الكتاب والقُراء” والمقام شرق السعودية، والذي تنظمه هيئة الأدب والنشر بأجواء تاريخية عبر عروض الشارع، متضمنةً تجسيد شخصيات تمثِّل القيم العربية؛ كالفروسية والحب والكرم والمفاخرات الشعرية، كشخصية حاتم الطائي، وعنترة بن شداد، وعمرو بن كلثوم، وجميل بثينة. فيما جذبت ساحة الرسامين على كورنيش الخبر المواهب السعودية والعربية، ضمن فعاليات مهرجان الكتّاب والقراء بنسخته الأولى؛ الذي أطلقته هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار “قيمة أدبية من السعودية إلى العالم” خلال الفترة من 23 فبراير حتى 11 مارس المقبل.

وتضم ساحة الرسامين العديد من الأعمال الفنية، وتهدف لتعريف المجتمع بإبداعات المشاركين لعرض إبداعاتهم الفنية أمام الجمهور، وتعزيز مواهبهم والتعريف بإسهاماتهم الفنية، وصقل مهاراتهم بالجمال الإبداعي الذي يحاكي الموروث الثقافي، بالإضافة لرسم اللوحات بشكل مباشر أمام الجمهور.

عروض السينما

في حين حرص مهرجان الكتّاب والقُراء على جذب كافة الزوار بمختلف ميولهم عبر برنامج ثقافي اتسم بالتنوع، وكان لعروض الأفلام نصيب منه، على كورنيش القطيف، حيث خصص المهرجان عروضاً للسينما الخارجية لزوار القطيف وسكانها، تعرض أفلاماً متنوعة محلية وعالمية، على كورنيش القطيف – أحد مواقع المهرجان.

وشهد الحضور الفيلم السعودي (حد الطار)، الذي مثّل المملكة سابقًا، وتنافس على جائزة أوسكار كأفضل فيلم أجنبي في عام 2021، وهو من إخراج عبدالعزيز الشلاحي، ويسرد قصة دايل الذي يرفض أن يكون كوالده سيافًا ينفذ أحكام الحرابة في حق من صدرت بحقهم الأحكام الشرعية، ويقع في حب شامة ابنة مطربة الأفراح الشعبية، فينشأ صراع ما بين الفرح والموت.

وكان للفيلم السوداني (ستموت في العشرين) نصيب من المشاهدة، والذي حظي بجائزة أسد المستقبل خلال دورة مهرجان فينيسيا 76 لأفضل عمل، لتستمر نجاحاته في كافة المهرجانات التي عرض بها، وتوّج مسيرته بالحصول على جوائز عدة، ومثّل السودان للمرة الأولى في جوائز الأوسكار.

وعرض المهرجان الفيلم السعودي (أربعون عاماً وليلة) للمخرج محمد الهليل، الذي كان ضمن سبعة أفلام سعودية مشاركة في الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، وهو فيلم يكشف أوجه الهشاشة والقوة والضعف، وكيف أن ليلة واحدة كفيلة بتغيير الماضي والحاضر، وكشف خفايا مجتمع بأكمله.

العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post هجوم شعبي جديد على ماكرون
Next post حسابات الربح والخسارة في ″مغامرات أردوغان العربية″