يوم كدت أن ترحل

خديجة عقيل الحمروني.

بيوم ..كدت أن ترحل ..
وكدت بسيفك البتار
تبتر شهوة الوصل ….
ولم تفعل….
وجاء الشوق تيارا
بحضن جزيرة الأحلام
يغريني..
وبين المد والجزر ..
ركبت هول أمواجك
وابحرت …
وفي عينيك خارطتي..
وعنواني ..
وكنز لواعجي الحرى
وكل الشعر ..
والآمال ترسمها
دواويني..
فإذ إعصارك القاسي
على صخور الهم
والوهم يلطمني
ويرميني…
إليك شاطئا للصد
بغير الهجر ..لا يقبل..
عليه تحطم المجداف
والأحلام ..
والقارب..
وجف مداد محبرتي
كذا .. نضبت شراييني
وشاخ في الربيع العمر
واصفرت….. ..أفانيني
وها أنت ….تناديني
وجدراني ..مشققة
ارممها بطين الصبر
وما فاض من العبرات
والآهات .. بقايا
من فتات العمر
به أقتات…عساني
أعيد أيامي ..
بجذوة من نجوم الليل
تحركها …براكيني
فهل تسأل!؟؟
أأدبر منك ….أم أقبل ؟
سؤال…يبتغي ردا
فهل أقدر؟
وقدري منذ ميلادي
ووشمي في جبين الدهر
إنني الأنثى
التي في الحرب
أو في الحب.. لا أدبر
إذن ..اسمع..
أنا أقبل..
أنا أقبل..
عسى روحي التي أبذل …
تنبت في الثرى
زهرا ..
نديا من سنا عمري
بطين الصبر …
لا يذبل…

شبكة المدار الإعلادمية الأوروبية…_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post (( في ليلة النصف من شعبان )) 🙏
Next post مُتفق عليك …